القائد ( جلال الربيعي).. السيف البتار لرقاب الاعداء

القائد ( جلال الربيعي).. السيف البتار لرقاب الاعداء
صالح الضالعي
وبزغ نجم القائد الهمام من سفوح وجبال ووديان وقيعان ومصانع رجال الرجال.. ذلك هو القائد الجنوبي البطل( جلال الربيعي ) ،قائد الحزام الأمني للعاصمة الجنوبية عدن.
هنا تتولد تساؤلات مفادها: لماذا اليوم يستهدف القائد الوطني الجنوبي (جلال الربيعي) ،بعد ان طالت حلقاتها الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي )؟، وماهى الأهداف الخفية التي تبطنها الحملات الإعلامية المعادية التضليلية ضدهما؟.. الاجابة ببساطة بأن الفاتورة تتضمن مستحقات مالية ضخمة مدفوعة لكل كلمة، وحرف جامع للاسطر الساذجة تخطها الأقلام المأجورة لطالما وانها صاحبة المشاريع القذرة والمقلبة للحقائق والمزورة للمعلومات المغلوطة والمفبركة للنيل من أصحاب المشروع الوطني الجنوبي ،ضنا منها انها ستحقق مآربها لحرف البوصلة الشعبية الجنوبية، يليه نؤكد على بطلانها مثلما ابطلت مكائد سحرة فرعون والذي كان يملك مالا يملكه غيره من عدة وعتيد.
الحملات الإعلامية المسخرة اليوم على القائد الضرغام (جلال الربيعي) وتحت حجج واهية اوهى من بيت العنكبوت، نست وتتناسى مايجري من حرب ابادة جماعية لأهالي مأرب اليمنية، وتعز اليمنية،وسائر المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الرافضية والاخوانية، ضف الى كل هذا اليس الاحرى بتلك الأقلام اغاثة ونصرة المظلوم في كافة بقاع الأرض.. غزة الجريحة تأن ومع كل هذا فقد صمت الاذان وعمت الابصار ،ولهكذا لاخيار امام اقلام الاقزام ،كتابات الصرفة الا صب الزيت على النار لتطال قيادتنا الوطنية الجنوبية.
كلمة حرة نقولها بالفم المليان بان القائد /جلال الربيعي يدفع الثمن اليوم نتاج لمواقفه الوطنية الصلبة، ولقوله كلمة حق في وجه محتل غاشم ،واذنابه من أبناء جلدتنا الذين يبيعون انفسهم في مسرح البعرارة وعصر ،والى السنينة ومرورا بعصيفرة، وبثمن بخس، وبهكذا فان المواقف وحدها الفارزة للماركات الاصلية، نكون او لانكون هكذا يتخذ القائد الجنوبي (جلال الربيعي) شاهرا سيفه المسلط على رقاب الخونة والعملاء والمرتزقة ،ولكل عدو لوطنه وقضيته التي ضحى من أجلها الاف الشهداء والجرحى.. وبناء عليه لا عزاء لمن يهرول بمبادئه سعيا منه للحصول على مكرمة المحتل وللكيل بمكياله الذي لم يعرف يوما معاني الشرف والحرية والكرامة، لاسيما وانهن أصبحن رهينات في ميزان ايران المفتقد للمشروعية الوطنية والإسلامية على حد سواء.