كش ملك.. إلى جبهة الرذيلة المخابراتية الحوثية

صالح الضالعي
في عملية تجميل للوجه القبيح المزدوج ،وعلى وقع الخيانة ،نط علينا المخبرين،وبصحبة مخبرين يمنيين حوثيين ،واجانب في صور تذكارية، وبدت اجسادهم المتمايلة يعتريها العمالة ،وفي عباءة المدافعين عن الحقوق والحريات،وان كانت تمارسها جبهة الرذيلة المدعومة من إيران.
دون حياء أو وجل او خوف من الله بدت طلتهم وكأنهم عناترة ايام زمانه، وظلما علينا مساواتهم بالضرغام عاشق عبلة في عهده الغابر لاسيما وانه لم يخن ،ولم يكن عميلا او مرتزقا لاعداء عشيرته..المسالة بانه حب ،وعشق ،وقاتل ،وصال، وجال في كل حلبات وميادين القتال التي كانت تشن على أبناء عشيرته في اوقات العسرة، وتأتي أمنياتنا ليت والمخبرين المتامرين على وطنهم سلكوا سلوك الفلاح الروسي الذي ارعب غزاة بلاده بكلمات مرعبة ومزلزلة جعلت العدو موقنا بالهزيمة
نوجه رسالتنا الى أبناء جنوبنا الحبيب ومفادها بان الوطن اليوم يتعرض لابشع المؤامرات القذرة من قبل المحتل اليمني، ومع كل هذا نؤكد بان لاخوف عليه منهم، ولكن اخذ الحيطة والحذر مطلبا وجب التنبه لما يحاك ضد قضيته ،وممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، اذ ان الخوف كل الخوف، وهذا مااثبتته وقائع التاريخ بماضيه وحاضره من الولد العاق كونه افة خطيرة ناخرة للجسد مثله والسرطان والارضة تماما
مازال التاريخ يتحدث عن ابي رغال اليمني والذي عرف عنه بانه اول قواد عرف عنه حينها على ظهر المعمورة،ولكن مااكثرهم اليوم ، وبلا شك فان رائحته،اي ابي رغال اليمني مازالت تراوح المكان والزمان ذلك من خلال احفاده الذين يفوق عددهم ذيول الثعالب في الارض، وكاحفاد له على الرغم من اندثار الايام والسنين ، لكن اولئك الزنادقة الذين يتدثرون الثوب الوطني باتت اعمالهم مكشوفة بعد ممارستهم للعهر على مدى السنوات الماضية..ننكزهم اليوم وغدا سنفتش عن صفحاتهم السوداء التي سجلت كل صغيرة وكبيرة، وحملت في بطنها أبشع قبح، وبدت الصورة اليوم في( التنظيم السري) أكثر لمعانا من الامس .. لقد كانوا يكذبون ويتصنعون دور البطولة ، مع اننا كنا نعلم بأفعالهم غير السوية تجاه وطننا واهله.. لقد باعوا مبادئهم وقيمهم بثمن بخس، كنا ومازلنا نراهن انهم سيخرجون من جحور الارتزاق والعمالة والخيانة شاهرين سيوفهم تجاه من يعادي زملاءهم من أبناء الاحتلال اليمني كمدافعين ومكافحين ومنافحين عنهم، وعلى طاولة واحدة هناك في المحافل الدولية يدلون بشهاداتهم باننا اي الجنوبيين الأكثر جرما لانتهاكات لانسانية الإنسان .. ان الأوطان تبنى على ايادي شرفاءه وانقياءه، وتهدم ايضا على يدي الانجاس المتسخين والملوثين غير المبالين بعواقب أفعالهم الممقوتة.. سندون على صفحاتنا هناك خيانة حدثت .. وسنسجل شهاداتنا أمام القضاء، وحينها لكل حدث حديث
من رحم( توكل كرمان) ولد الف خائن وعميل ومرتزق، ومن رحم الحوثي ايضا فكلاهما انجاس، ولكل منتمي للمحتل اليمني وبذلك مهما كانت محاولات لبس اقنعة الانتماء الوطني الجنوبي فان الايام كفيلة بكشف حقائق نملكها منذ حين ، ولكننا نحتفظ بها لتكون مشفرة حتى يأتي وقتها، وانطلاقا من قاعدة دعها تمر لعلها تعود لرشدها وصوابها، وهنا مسكنا السنتنا، وتحت قاعدة فقهية تقول: المؤمن من (سلم ) و(سالم) الناس من اذيته، ومن كان( انيسا) و(مؤنسا) لأهله وخلانه ، والحافظ لأعراضهم وكرامتهم وحريتهم ،الا ان كل من هذا القبيل لم يكن شيئا مذكورا لثلة قميئة همها لقيمات تسد بها رمقها الاجيف وان كان الأمر يتعلق على حساب عزة وكرامة وطن ومواطن جنوبي ..قف..احترس.. لقد تم الضبط ،وان غدا لناظره قريب