اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

وخز القلم.. مظاهرات الدغيلة

ناصر محمد المشجري

المجلس الانتقالي الجنوبي حسب تحليلي لا يهمه الضجيج ولا الزعبقة بصوت عالي ولا الكلام الفارغ لانه باختصار هو في الأساس صنعته الميادين والساحات وخرج من بين ثنايا ثورة شعبية هو وبقية المكونات الجنوبية الأخرى.
حين فرض عليهم قانون خليك بالبيت وخليك بالقبر من قبل الإحتلال اليمني البربري الهمجي الغاشم بعد اجتياح الجنوب في سبعة سبعة 1994م بكل صلف ووحشية.
ورغم ان امتداد هذه الحرب وهذا الظلم مازال قائما في المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن تتحمل الجزء الأكبر منه، ظل يحترم حق التظاهر والاحتجاج السلمي حتى ولو الوضع لايسمح.
دعونا نفكر بعقولنا وليس برجولنا لو كانوا المتظاهرون فرقة ضرار ليس لديهم نوايا خبيثة ولا نية للشر والحقارة ويريدون خدمات وكهرباء وماء ورواتب كان اتجهوا بمظاهراتهم إلى امام ممثليات الأمم المتحدة والرعاة الدوليين ليطالبوهم بذلك كونهم هم المسؤولين في ظل التدخل الدولي في بلادنا.
لكن لأنهم يتأبطون شرا وينوون على الدغيلة كل شيء يحملونه الانتقالية ويمارسون عليه الفجور في الخصومة
وهم يعرفون تماما من المتسبب في كوارث عدن والجنوب كله.
الهدف معروف وهو مشاغلة الانتقالي حتى لا ينتصر في مشروعه واسقاط كل ما تحقق.
خلاصة الكلام من حق الأمن أن يدافع عن نفسه ومن حق شعب الجنوب أن يحمي وطنه وقضيته وهو حق مكفول والجزاء من جنس العمل في شرع الله.

زر الذهاب إلى الأعلى