وجه المقارنة بين عميد المراقص( يحيى ابو حاتم) ولواء المتارس( فضل حسن ).

كتب / منصور سالم
الحس بعار الخيانة محرّض قوي في الهجوم والتجني على الشرفاء الاوفياء، كي تفهم ايها القارئ الكريم هذه المقولة تابع ما يكتبه عميد مراقص القاهرة يحيى ابو حاتم عن لواء متارس الجبهات وخنادقها قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن محمد العمري
إن اكبر ما اضر بالرئيس هادي وشرعيته والتحالف العربي وعاصفته هو تطاول ابواق الفنادق على رجال الخنادق، ويبدو من الغير اللائق على التحالف العربي في مقام المراجعة والتقييم لاسباب تتابع الخيانات في جبهات الشمال وتنامي حالة اصطفاف شمال الشمال الى صف الحوثي من دون الوقوف على السياسة التحريضية التي ينتهجها وزير الدفاع المقدشي عبر مستشاره الاعلامي الذي يمعن بإستهداف القادة الجنوبيين المخلصين وبطريقة تنم عن رغبة المقدشي في زعزعة الثقة بالشرعية والتحالف جنوبا وابراز مضاهر انضمام قيادات في (الجيش الوطني) الى صفوف الحوثي كحالة وطنية فرضتها ما يسميها اعلام الاخوان والحوثي بالوصاية على اليمن واقتضتها مخاوف الشمال من الجنوب.
الحرب تقول روايتها وتشهد ان المقدشي سيظل مبعث خزي وخجل العرب قاطبة وإننا لنغبط على اخوتنا في التحالف العربي على تحمل فضاعة طعناته ونفقات مستشاره .
إن الحرب ومن اول ساعاتها تُقدم إلينا اللواء فضل حسن محمد العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة بوصفه القائد الذي لم يخسر معركة مع المليشيات الحوثية، سواء في حروب صعدة الستة او معارك تحرير عدن ولحج والعند وكرش وابين وباب المندب والمخا، ومازالت جبهاته على حدود النطاق الجغرافي للمنطقة العسكرية الرابعة وخارجها تشعرنا بضعف الحوثي رغم تضخم صورته المنعسكة من إنهيارات جبهات المقدشي، وفي المقابل ستبدو الحرب مفلسة كإفلاس جبهات المقدشي من اي نصر او صمود اذا ما طُلب منها إثبات حضور في اي ميدان من ميادينها للعميد يحيى ابو حاتم لو لبضع ساعة.
في مراقص وكابريهات القاهرة الليلية يسهر يحيى ابو حاتم ويعود الى غرفته دائخا ومع ذلك يكتب بصفته مستشار وزير الدفاع عن اللواء فضل حسن المقيم الدائم في الجبهات وخنادقها ، يقضي اللواء فضل حسن لياليه وهو يخطط من الميدان لهجوم او دفاع ويقود ذلك بنفسه، وعلى النقيض من ذلك ينتظر المقدشي خروج مستشاره من كابريه شارع الهرم ليضع له جملة من الاستشارات وكانت آخر هذه الاستشارات التي بعثها اشهر زبائن مراقص القاهرة يحيى ابو حاتم الى الرئيس هادي هي إقالة اللواء فضل حسن
من اللافت ان العميد يحيى ابو حاتم لديه عقدة نقص من القادة الناجحين وهذا ما لا حظناه في منشوراته وتصريحاته، اذ يتعمد بإندفاع محموم الى التجني على القادة الجنوبيين والقوات المسلحة الجنوبية، واذا قمنا بإحصاء وتحليل مضمون نشره وتصريحاته نجد ان في مجملها تبريرات لهزائم( الجيش الوطني ) والتقليل من شأن انتصارات القوات المسلحة الجنوبية، الرجل خدم بقوات حفظ السلام في تيمور الشرقية وتم فصله بسبب تورطه بقضية رشوة وقضايا مخلة بالاداب ولعل هذه الفضيحة إنعكست على حياته في كرهه للنجاح واهله والشرف العسكري وابطاله،
وفي المجمل ، إن يحيى ابو حاتم الذي زور حياته بشراء شهادة الدكتوراه في اكتوبر 2019 م لن يأتي منه إلا كل قول زور وكلام تافه.