اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

انحطاط مهني وافلاس إعلامي شمالي

 

كتب/أحمد الحمزة المحوري

-فشلت وسائل الإعلام التابعة للعدو الشمالي،في محاولة ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، من خلال حملتها الهستيرية التي كثفتها في الأيام الماضية والتي حاولت فيها ذر الرماد في عيون الجنوبيين، والوقيعة بينهم بكل أشكال الوضاعة المهنية ،لكن مواقف أبنا الجنوب المشرفة سببت الإحباط تماماً لتلك الأبواق.

-من المثير للدهشة والاستغراب أن وسائل الإعلام التابعة لمليشيات طهران،وحزب الإخوان الارهابي،افرقت حيزاً كبيرآ في تناولاتها لموضوع اختطاف المقدم/علي عشال،وحاولت بكل ما اوتيت من وقاحة جر الجنوبيين إلى مربع العنف , عناوين صحفها الحمراء الملطخة بكمية هائلة من الحقد، والوضاعة، فسرت لنا العقدة النفسية التي يعانيها اؤلا تجاة الجنوبيين الذين كبدوا جيشها المحتل خسائر فادحة وقطعوا دابره في الجنوب إلى الأبد.

ـ صحيفة الثورة الشمالية أفرزت عنوانآ بالبند العريض تناول المظاهرة التي خرجت في ساحة العروض, مهوله وصفها ،وصبغتها بعبارات التحريض، وقالت  ,( الجنوب يعود إلى،واشارت لتاريخ/13/ يناير)..ذلك الإفلاس الصحفي،والانحطاط المهني والاخلاقي،يبين لنا مدى الوضاعة في العداء، ويفسر لنا الهلع والخوف المسيطر على قلوب هاؤلا وعقولهم حتى أصبحوا يجاهرون بوضاعتهم على واجهات منابرهم الإعلامية، لم يعي المبتذلون في وسائل الإعلام الشمالي أن العداء يكون نزيهآ في معظم الأحيان، ولم يستوعبوا أن الجنوبيين قد دفنوا ماضيهم الأليم وحولو تاريخة إلى ذكرى للتصالح والتسامح الجنوبي،وتكلل ذلك بالوصول إلى مرحلة التحرر من هيمنه جيشهم وغطرسته،هذا التلاحم والترابط المتين في ذلك التاريخ الذي حولناة بإرادتنا إلى تاريخ مشرق،عجل بزوالهم، ولقنهم الجنوبيون دروساً مريرة في كيفية الولاء، والفداء والتضحية من أجل الدفاع عن الأرض والكرامة،وللتذكير فقط تلاحمنا وتماسكنا هو من اعاد جيشكم لحجمة الطبيعي، وهو من أكد للعالم أجمع أن لكم جيشآ منبطح لايقوى على استعادة تبة، اذلتة جسارة ألجنوبيون في مراحل سابقة, وكررنا نفس السيناريو لاحقا مع اختلاف المراحل، واليوم لم  يبق لكم الا استخدام الوسائل الرخيصة والذميمة التي حفظها عن ظهر قلب الصغير فينا قبل الكبير، ونؤكد لكم اننا سنبقى إخوة، وسنظل إخوة ،وأننا مهما تباينت اراؤنا،سوف نسير في طريق واحد وهو إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ،ولن نحيد ابدآ عن تضحيات شهداؤنا،فهذة خزعبلاتكم قد تخطيناها ،بإرادتنا، وعزيمتنا، ووعينا، لأنها أرخص من الحبر الذي كتبت به.

زر الذهاب إلى الأعلى