الرد المزلزل على كل مولول لفتح طريق الضالع

ت

كتب / روعة جمال

لايوجد شيئا يقولوه ايجابا في حق محافظة الشهداء الضالع الجنوبية .. كل شي لديهم سلبيات وان تعثرت نملة في اي مسكنها ببقيعة جنوبية حملوا أبناء الضالع مسؤوليتها

ياقوم لما كل هذا الاجحاف والاسفاف المستهدف لأبناء محافظة قدمت قوافل من الشهداء.. اليس في كل بيت اقل تقدير شهيدين، الم تسمعوا على اسرة الشوبجي والتي قدمت خمسة شهداء وهذا يكفيها فخرا

يوم امس أعلن عن فتح طريق الضالع..صنعاء.. إذ بهذا الحدث قامت قيامة مرضى الأنفس وجعلوها حجة بينما الحقيقة انها إيجابية ولاسيما وانها ستكون لها مردودات في جميع النواحي

لنذكر المتباكين بان طريق الضالع وأثناء خوضها الحرب المستعرة مع الحوثيين الروافض عام 2015م لم تقطع الطريق البتة ، مع ان المليشيات الحوثية كانت متوغلة في عمق المدينة الضالعية، ورغم كل هذا تجرعت هزيمتها الأولى واعلن عن تحريرها كاول محافظة جنوبية

واستمرت الحركة فيها مابعد التحرير ولم يقدم احدا على اغلاقها، ولكن نتاج للحوادث المتكررة للقاطرات والتي كادت ان تصبح يومية بسبب عدم تصليح نقيل الربض، وبعد ثلاث سنوات او اكثر غيرت القاطرات خط سيرها بسببها

أتابع جيزي والآخرين بعض آراء الإعلاميين وكذلك المواطن الجنوبي المتعلقة بفتح الطريق ،وبين مرحب ورافض، فمن أراد اغلاق طريق بنية صافية، فنقول له أن فتحها لا يشكل أي خطرا على الجنوب كما يروج له. بل إن كل ما يروج له فقط لأجل ان نرفض فتح الطريق، وبهذا نكون مدانون امام العالم والشرائع السماوية كجماعة متمردة. وبنفس الوقت يمنحون الاخرين صكوك الحق في ضربنا او وضعنا كجماعة لا تلتزم بالشريعة الإسلامية ولا بالقوانين الإنسانية

جميعنا يعلم أن موت الأطفال جوعًا في اي بقعة من بقاع الأرض لن يرضى به أحد، كوننا عرب مسلمون نخاف الله ونتبع شرائع الإسلام. وكما أن فتح طريق فيه مكسب للجنوبيين كوننا بهذا الأمر نكون قد ابدينا نية سليمة وكسبنا المجتمع الدولي والإقليمي،وبذلك تعاونا مع العالم لأجل لا نسعى في حصار العدو كونه لم ولن يطالها، بقدر مايطال الضعفاء والمساكين والمغلوب على أمرهم

فمن كان ضد فتح الطريق بنية صافية، فإننا مضطرون نوضح لشعبنا العظيم ذلك. ومن أراد قطع طريق لأجل مآرب أخرى أو بشكل خبيث ليجعلوا منا جماعة متمردة لا ترضخ للعالم ولا تعمل بقوانين المجتمع الدولي ولا تؤمن بتعاليم الإسلام، وبهذا سنصبح جماعة منبوذة يكرهها العالم بسبب تخلفنا ورفضنا لإحياء الأنفس التي ستموت هنا وهناك، اذ اننا سنكون مثل اليهود الذين يحاصرون غزة ويقتلون أطفالها وشيوخها

ومن يطلب منا قطع طريق هو نفسه سيسلط قلمه ويصفنا ويصف أبناء الضالع بقطاع الطرق..سيكتب أننا قطعنا طريقا كوننا جماعة مارقة خبيثة حاقدة الاشبه باليهود وان ضررها قتل أطفال صنعاء كأطفال غزة.

كما أننا نطالب أن يكون شعب الجنوب ان يكون أكثر وعيًا وألا تأخذه العاطفة بطريق لا يحمد عقباه. فأي عمل لن يفيد قضية شعب الجنوب علينا الابتعاد عنها. فهناك مستشارون جنوبيون وقائد عظيم يعي ويفهم خطورة كل خطوة نخطوها. فكونوا على ثقة بقيادتكم الحكيمة.

وختاما نقول بان طريق الضالع صنعاء وباغلاقها ستعرقل تقدم الروافض..مفهوم خاطى بيد ان الضالع لها مساحة مفتوحة وكبيرة جدا وطرق متعددة .. لذا كم وكم حشد الحوثيون من عدة وعتيد وحاولون التقدم الى خطوط التماس أو الاقتراب من جبهات الضالع ولكنهم احترقوا على اسوارها

نكز .. أيها المتباكون على فتح طريق الضالع نوجه لكم معلومة هامة عليكم ان تعوها وتعقلوها مفادها بان الضالعيون الاشداء يحتلون أراضي على اليمن تقدر مساحتها بأكثر من 100 كيلو متر مربع.. هاه ماذا سيكون ردكم ياترى؟