سادعمكم حتى آخر ريال قطري..سأل( حمد ال ثاني) وفد الحوثي ..انتم مع من وضد من ..الوفد نحن ضد السعودية؟

صالح الضالعي

حينما كلفت من قبل إدارة قناة السعيدة الفضائية بالذهاب الى محافظة صعدة اليمنية وذلك لتغطية احداث المعارك الدامية بين السلفيين في معهد دماج ومليشيات الحوثي، نفذت التكليفات وعلى وجه الحيادية للتعاطي مع مفردات الحرب غير المتكافئة بين الطرفين المتحاربين.. طرف يدافع عن مكانته التعليمية الشرعية وغير معتديا على احد،واخر مدعوما بالعدة والعتاد من قبل راس النظام اليمني، وحزب الإصلاح جماعة( اخوان اليمن) والمتمثل بالحوثيين .. الاهم من كل هذا وذاك بان المؤامرة على السلفيين حصلت وانا كنت حينها متواجدا واعتبر نفسي شاهد عليها.

نحن لسنا بصدد الحديث عن المؤامرة التي تكللت بإصدار قرار من هادي يقضي بخروج السلفيين إلى محافظة الحديدة، وهنا كانت طاعة ولي الأمر واجبة بحسب ماتمت المؤامرة..هنا ساتحدث عن اسرار حقيقية تحدثت بها شخصيات من العيار الثقيل لقيادات رافضية انتزعت منها تحت حجة إجراء حوارات معها.

من هذا المنطلق تواصلت مع شخصية اجتماعية لها وزنها الثقيل ومعيارها المتلون بثوب الحياد، بهكذا استطاعت جماعة الحوثي الرافضية اختراق النظام اليمني وفكر جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن وبنت تفاهمات ورسمت خططها المستقبلية بناء على هكذا اعمال

ومن باب الحوار المزعوم والذي لم ينشر نتيجة لحساسية الأوضاع حينها.. تحدثت مع الشخصية التي كانت تحسب بانها محايدة، ولكن في حقيقة الأمر بانها كانت ذو فكر رافضي حتى النخاع.. هو شيخ من مشائخ محافظة صعدة اليمنية، اتحفظ عن ذكر اسمه ، ولكن ساورد مايحدث به لنا بعد ان اكملنا حوارنا.

يقول الشيخ الراوي بان قطر طلبت من الحوثيين ارسال وفدا خاص وذلك لبناء تفاهمات مفادها إيقاف الاقتتال بين السلطة والجماعة وذلك في عام 2005م .. وافاد الشيخ بان الجماعة استجابت لطلب حاكم قطر (حمد ) وكان احد أعضاء الوفد.

وطبقا لحديثه اكد ان الوفد حينما وصل الى الدوحة قابل شخصيات سياسية وقيادات عسكرية ،وكان اخر لقاء الوفد بحاكم قطر( حمدال ثاني) الذي كانت خاتمة مسك لقاءات الوفد

وكشف الشيخ (ض، ا ،ر) بان الوفد طلب من قبل تميم للقاء به ، والذي توجه إلى القصر الاميري ، فتم الاستقبال من قبل المراسيم وادخل الى مكان اللقاء والذي حدده المراسيم لهم ، وأشار بانه بعد دخولهم الديوان الأميري وبعد دقائق دخل عليهم ( حمد ال ثاني) حاكم دويلة قطر. وتقديرا لجلالته نهض أعضاء الوفد والذي اذن له بالجلوس من قبله .. واستطرد الشيخ بقوله: حينما اذن لنا بالجلوس من قبل ( حمد ال ثاني ) عرفنا بانفسنا، ومن جانبه قدم لنا سؤالا مفاده ( انتم مع من وضد من)؟ .. قال الشيخ اجبناه بصوت واحد نحن ضد (السعودية)، فابتسم( حمد) واجابنا بقوله حسنا وهذا ماكنا نبغ .. ثم بشرهم بانه سيدعمهم دعما ماليا غير محدود ولا مشروط .. قائلا : لطالما وانتم ضد السعودية ساقف بجانبكم وسادعمكم حتى آخر ريال قطري ..

ومن هنا أدركت بان الجماعة تقف خلفها جهات خارجية وداخلية بعد تأكيدات الشيخ الصعداوي اليمني الذي كان يقف بوجه مغلف رغم رافضيته..وللحديث بقية