اربطوا الأحزمة… القادم ليس فقط أعظم، بل أخطر!
اربطوا الأحزمة… القادم ليس فقط أعظم، بل أخطر!
كتب/جلال باشافعي
نحن لا نعيش في دولة، ولا حتى شبه دولة… نحن نعيش في مزرعة تُدار بقرارات عائلية متفردة بمسماها العليماوي، عائلة تدير صفقات مشبوهة، وتفاهمات سرّية لا علاقة لها بمصالح الشعب، لا من قريب ولا من بعيد.
ما يحصل اليوم في اليمن بصفة عامةً، وفي الجنوب على وجه الخصوص، هو أكبر عملية نهب منظم وتدمير ممنهج بقيادة عائلة العليمي.
قطاع نفطي كامل يُسحب من يد الدولة ويُدار كأنه ورث عائلي خاص بنجل العليمي، بكل وقاحة، وبكل صفاقة، دون أي خجل أو احترام للشعب الذي يموت جوعًا وفقراً!
رئيس وزراء؟
يُجبر على الاستقالة في ساعات، فقط لأن مصالح العائلة الفاسدة اقتضت تغييره، ليأتوا بشخصية أكثر طاعة، وأكثر استعدادًا لتمرير ما يريدونه خلف الكواليس.
هذا ليس تغيير حكومي…
هذه عصابة تُعيد ترتيب أوراقها لتنقض على ما تبقى من جسد الوطن المنهك!
الكهرباء؟
يتم تخصيصها وتسليمها لتجار معروفين، مقابل صفقات مشبوهة، بينما المواطن الغلبان يُطلب منه أن يدفع فاتورة مضاعفة، وهو أصلاً لا يملك حق وجبة عشاء!
سعر الصرف؟
ينهار يومًا بعد يوم، بينما البنك المركزي صامت، والحكومة تتفرج!
الرواتب؟
مقطوعة، مهملة، وكأن الموظف مجرد متسول في وطنه.
الغلاء؟
نار تحرق البيوت والأسواق، والناس تموت بصمت.
البطالة؟
شباب الجنوب يُرمون في الشوارع، بلا عمل، بلا أمل، بلا حياة كريمة.
إلى متى؟!
إلى متى نظل نتفرج على وطن يُباع قطعة قطعة؟
إلى متى نظل نسمح لعائلة واحدة أن تتحكم في رقاب ملايين الناس؟
من فوض العليمي أن يورّث ابنه ثروات الوطن؟ من أعطاه حق التصرف بالجنوب وكأنه ملك خاص؟
الجنوب يُذل، يُحاصر، يُنهب، وتُركّع إرادة شعبه، فقط لأنه يطالب بحقه!
فقط لأنه يرفض أن يكون تابعًا لعصابة ولدت من رحم الاحتلال اليمني
ونحن نقولها اليوم بوضوح لا يقبل التأويل:
ما يجري في عهد العليمي ليس فسادًا فقط… إنه احتلال اقتصادي وسياسي ممنهج.
عائلة العليمي تدير البلاد وكأنها غنيمة حرب، وتتعامل مع الشعب كأنه عبء يجب التخلص منه أو إخضاعه.
لكننا هنا، وسنظل هنا، وسنقولها في وجههم، مهما كلف الأمر:
ارحل يا عليمي… ارحل أنت وأبناؤك وصفقاتك وفسادك!.ارحلوا واتركوا لنا وطنًا نحاول أن نعيد بناءه من رماد خيانتكم.
نحن لا ننتظر منك ياعليمي شيئًا، لاعدالة ،ولا كهرباء، ولا رواتب ،ولا مستقبل.نحن ننتظر فقط لحظة الانفجار الشعبي الكبير، لحظة الحساب، لحظة سقوط كل اقنعة العصابة الخاصة بك
#ارحل_يا_عليمي
#يسقط_حكم_العائلة
#صوت_الجنوب
#جلال_باشافعي | صوت الشعب الجنوبي