اخر زمن ممارسة(الغش) تحت مسمى التعاون مع الطلاب

عبدالدائم شائف
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا..حديث جاء على لسان ماينطق عن الهوى وانما وحي يوحى..بذلك ظهرت في السنوات الأخيرة في جانب مهم الا وهو تربية وتعليم الأجيال اختراقات متعددة ..وبهكذا حتى كلام الله وسنة نبيه يريدون ان يغشوا فيها
واذا مدرسة شدت قليل على طلابها علت اصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي صادحة تسب الاستاذ الفلاني،وتشتم مدرسة اللغة العربية، واخرى تلعن مديرة المركز الامتحاني. حتى ان بعض اولياء الامور حدث لها تشنج جراء هذا رمت بعلب الماء غضبا منها بان بنتها ماجعلوها تغش ويتعذرون بان هناك صفوف سمحوا لها واخرى شددوا عليها، لاسيما وانها تريد من ابنتها ان تحصل على النسبة المئوية الكاملة
ماالذي يجري ياسادة من غش مع سبق اصرار وترصد ومع مرتبة لاتمت للشرع ولا للقانون في شي بل تحرم ونجرم العمل هذا؟
ومن هنا اوجه رسالة لكل معلم اساسي او متعاقد واقول له اصدق مع رسالتك التربوية ومع الله عسى ربنا يفرج علينا مانحن فية من بؤس الحال وشظف العيش ..اعيدوا للمعلم هيبته وللعلم احترامه ان اردتم بناء دولة قوية يكون كادرها مشاركافيها بالبنان وتلك معمول بها في سائر اقطار العالم