الى من يتباكون على اقامة الامتحانات
كتب/ عبدالدائم شائف قائد
من يتباكون على اقامة الامتحامات ويربطون نجاح الاضراب بها عندهم انفصام في الشخصية فهم يرون الاضراب ناجح ويريدون تشويه النجاح المنقطع النظير فتارة يوجهون حقدهم على النقابة الجنوبية وتارة اخرى ينهشون في أدارة التربيه ومرة أخرى يكيلون الشتائم للمحافظ والحقيقة ان عقولهم عجزت عن التفكير في حلول بديلة يضغطون بها على الحكومة لتسريع الزيادة المقرة في رواتب موظفي الدولة لماذا تركوا المدارس الخاصة واغلقوا الحكومي التي احرمت ابناء الشعب من التعليم وتركت اولاد النبلاء يدرسون
اليس المساواة بالظلم عدل كما يقولون ،واقسم لكم لو اغلقت المدارس الخاصة لظهرت في الافق بوادر حلول في ظل الصمت القاتل الذي نعيشه الان ولصرفوا زيادة فوريه لراتب المعلم ولفتح المدارس في ظرف اسبوع
الحلول كثيرة ولكن عقول من بيدة عقدة القرار فارغة لاتستطيع التفكير ؛ الوضع الحالي يا سادة يتحمله الجميع مواطنين وحكام ونقابات العمال التي نراها اوقفت نشاطها الى مابعد العيد الكبير راضية بان يحل عيدين على المعلم وهو في اسوء حالتة وكأنه نوع من العقاب جزاء ماقترفة من مطالبتة بحقوقة المعيشية
اذا ماهو الحل يكمن بان نفعل الوقفات والاعتصامات التي اربكت من يحكم معاشيق وعصفت بة ايام كنا نقعد بوابة معاشيق ونقتحمها في حين كنا نوصف بالغوغائين والفاضيين بلا مهرة ولكنا اوصلنا اصواتنا ولم نغلق المدارس فقوة النهر ليست في الماء ولكن في جريان النهر، واندفاعه نحو الشلال اندفعوا ايها المعلمين صوب المعاشيق كالماء في النهر ستلبى حقوقكم
في اسرع مما تتوقعون