الشعيبي يؤكد “الجنوب بلد التسامح والتعايش”

كتب/ محمد ناصر الشعيبي
تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (19) للتصالح والتسامح الجنوبي ندعو كافة أبناء شعب الجنوب إلى المشاركة وإحياء الذكرى للتصالح والتسامح الجنوبي حيث تعد ذكرى التصالح والتسامح الجنوبية من أهم الأحداث التي تجسد التعاون والتآزر بين ابناء الجنوب، وتوحيد الصف الجنوبي خلف الانتقالي الجنوبي هو السبيل للنجاح في المعركة السياسية والدبلوماسية، والعسكرية للجنوب.
وحدة الصف الجنوبي ليست خيارًا بل شرط أساسي لاستعادة الدولة وتحقيق استقلالنا الثاني. فالتكاتف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ضمانة لتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي نحو الحرية والسيادة باعتبار التسامح والتصالح الجنوبي هو الأساس المتين لاستعادة الدولة الجنوبية..
إن لم الشمل الجنوبي وجمع كلمته ووحدة صفه هو الطريق الوحيد من أجل الجنوب ومستقبله فالجنوب لكل وبكل ابناءه ولن يتحقق الاستقلال الثاني إلا بتكاتف كل ابناء الجنوب.
اليوم يجب علينا كجنوبيين رص الصفوف والوقوف بقوة لإن المرحلة الراهنة التي يعيشها الجنوب اليوم تحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى التكاتف، وتوحيد الصفوف، والجهود، كون هناك محاولات عديدة من بعض الأقلام والحسابات المشبوهة والمزورة التي تحاول وتسعى جاهدة إلى تمزيق التماسك، واللحمة الجنوبية.
نهج الجنوب وقيادته نابع من إيمانهم بأن قيم المحبة والتسامح والتآلف هي التي دعانا إليها ديننا الإسلامي الحنيف فهو دين الوسطية والاعتدال، لذلك سيظل الجنوب بلد الأمن والاستقرار ومركزاً للتسامح والتعايش والسلام.