اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالميةساخن

(27) رمضان ليلة فرار الرافضة – (عدن) تنتصر

صالح الضالعي 

تصادف هذه السنة الثامنة ليوم النصر الجنوبي الاغر على روافض المحتل اليمني ، إذ كانت ليلة 

ال( 27) رمضان ليلة مباركة ويوم عيد.بعد اعلان الانتصار من قبل المقاومة الجنوبية على جحافل المليشيات اليمنية التي حاولت تركيع شعب الجنوب واحتلال أرضه في حرب ثانية 2015م.

 

استطاعت الرافضة الحوثية التوغل في جل مديريات العاصمة الجنوبية عدن باستثناء المنصورة والبريقة وصلاح الدين واجزاء من الشيخ عثمان بعد خوضها حرب ضروس مع مقالتي المقاومة الجنوبية الذين يفتقدون إلى الإمكانات اكانت المادية أو اللوجستية بشقيها العسكري – المقارنة هنا تعد جورا كون المقاومة الجنوبية كانت توزع أفرادها العشرة مثلا على سلاح الكلاشنكوف فقط ،بينما الروافض اليمنيين يملكون عدة وعتيد لجيشين من سلاح متطور وحديث ،ضف إلى الدعم المقدم لها من إيران وخبراء عسكريين ذو كفاءات عالية.. ومع كل هذا استطاعت المقاومة الجنوبية الباسلة أن تصمد امام الآلة العسكرية المدمرة وببسالة واقدام قزمت الروافض اليمنيين واوقفت زحفهم في كل من جبهة البساتين وبئر احمد والبريقة وصلاح الدين والمنصورة.

 

معارك ضارية في كل جبهات العاصمة عدن تسفر عن سقوط ضحايا من المواطنين العزل ذلك بعد أن استخدمت الرافضة الحوثية إطلاق صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.

 

وفي جبهات أخرى وتحديدا جبهة عمران بالبريقة التي اسقطتها الحوثية ،اذ كانت تعد العدة للانطلاق في ليلة ال (27)) رمضان المبارك لإسقاط صلاح الدين والبريقة وبهذا تكون قد طوقت العاصمة الجنوبية عدن من كل الاتجاهات وتكون فعلا قد تمكنت من فرض السيطرة الكاملة عليها.

 

الحلم الرافضي تحطم وتبخر على يد رجال صناديد واولوا قوة وباس شديد، إذ انقلبت المعادلة العسكرية وانقلب السحر على الساحر وباتت ليلة ال” 27″ رمضان ليلة نصر مؤزر به طوقت المقاومة الجنوبية عنق الرافضة الحوثية التي فر أفرادها كالجرذان المذعورة.

زر الذهاب إلى الأعلى