أيُها الجنوبيون ابتسموا كون الرئيس القائد (عيدروس) مفتاح نصركم.

النقابي الجنوبي/ المحرر السياسي.
دعونا الآن نجدد عهدنا وميثاقنا لرئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) – دعونا نكتب مرات ومرات لكي يعي الخونة والعملاء والمرتزقة بأن طريق النضال طويل وشاق ومر ولكن الأمر منه أن يكون وطنك تحت الإحتلال – ووحدهم الثائرون لايقبلوا على أنفسهم بأن يروا وطنهم مكبلاً ومصفداً بالاغلال.
حال جنوبي كهذا بئيس بعد احتلاله من قبل عصابات صنعاء اليمن في عام 1994م، وانطلاقاً من قناعات ثائر وصف بجيفارا الجنوب، أنه الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) المؤمن بأن الحقيقة يجب أن تكون حاضرة والمتمثلة في هزيمتنا بقوة السلاح وبناء عليه الايمان القاطع بأن ماأخذ بالقوة لايمكن استعادته إلا بنفس اللغة والمنطق – السلاح وحده أيضاً له كلمة الفصل على أرض الواقع – انطلق بفكرته في الميدان مشكلاً أول حركة جنوبية مسلحة تحمل اسم ؟ (حركة تقرير المصير حتم)، وذلك في عام 1996م.
مسح فوهة بندقية إيذاناً بثورة لاتبقي ولا تذر – مؤمناً بأن يكون الحق المهزوم مؤقتاً اقوى من شر منتصر – توثب جيفارا الجنوب وأعلن حينها حرب العصابات المفتوحة في كل أرجاء الجنوب المحتل، وبإصراره وعزيمته أهلته المضي قدماً نحو خوض الحرب وتحت عنوان الكر والفر أو اضرب وانسحب، كان دوماً يردد كلماته مع رفاقه حتماً سننتصر كون الأرض ارضنا وناسها اهلنا وهُنا تكمن الفوارق بيننا وبينهم رغم تفوقهم عدة وعتيد، الوديان والسهول والقيعان والجبال ومن على الأرض جميعها من حجر وشجر وانسان وحيوان كتلة واحدة مع القائد والثائر “عيدروس الزُبيدي “.
من جانبه المحتل اليمني لم يسكت، بل فكر وقدر وخطط لعمليات اغتياله في غسق الليل ووضح النهار، إلا انها باءت بالفشل لكون الله في عونه فرزقه بالنجاة بأعجوبة، بعد ذلك أصدر رأس النظام اليمني قراره في حكمه القضائي بأعدامه غياباً – فأبتسم الثائر الجنوبي ولم يأبه بطلاسم أعمالهم رغم إدراكه بخبثهم ومكرهم وغدرهم – حياة نضالية حافلة بالتعب الشديد إلا أن ثباته ورسوخه وإيمانه في عدالة قضية شعبه خط طريقه حتى استطاع أن يصل إلى ماوصل إليه اليوم من انتصارات على مختلف الصعد والجبهات.
هلك من عاداه وانفي من دياره وقل مقدار من تآمر عليه وعلى قضية شعب ظلم واقصي وشرد، الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، واصل الحكاية القادمة إن شاء الله بأن رشاد العليمي وعصابات صنعاء سيكون المصير كالاولين والعبرة في النهاية هي الخواتيم المباركة في النصر المؤزر للشعب الجنوبي بقيادة ثائره جيفارا الجنوب… عيدروس الزُبيدي.