اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الشهيد ابو علي الضالعي.. المدرسة النضالية الفدائية والقائد الاستثنائي الذي قهرّ إمبراطورية الفرس والرومان

 

كتب / ذياب الحسيني

الشهيد القائد العميد عمار علي محسن “ابو علي الضالعي” قائد اللواء الثاني عشر في ألوية العمالقة الجنوبية أحد أشرس وأشجع وابرز الالوية القتالية على كل الوحدات العسكرية في المؤسسة العسكرية الجنوبية، والتي حققت انتصارات وملاحم فدائية في كل معركة تخوضها ضد اذناب الفرس الكهنوتية ومليشياتها الارهابية وإن دل على شئ إنما يدل على حنكة وبسالة وشجاعة ورجاحة القائد والمؤسس لهذه الوحدة العسكرية ابو علي الضالعي الذي رحل مبكرًا، في الوقت الذي يحتاجة الوطن، وشكل رحيلهُ خسارةً كبيرة للقوات المسلحة الجنوبية التي تخوض كل يوم وحيدة معركتها المصيرية في شبه الجزيرة العربية.

العميد القائد عمار علي محسن الضالعي القائد الذي صعد من ميادين النضال الوطني، ومن مولد الثورة التي صنعت منهُ قائدًا ثوريًا وعسكريًا مجيدًا لا يشق لهُ غبار مجسدًا تاريخًا حافلاً بالمواقف والمآثر والبطولات الخالدة طيلة مسيرته النضالية الفدائية حتى استعاد الجنوب عافيتهّ وهويته وبدأت ملامح الوطن تلوح في الأفق، حيث كان بعدها القائد ابو علي الضالعي قد تدرج في عدة مناصب قيادية كان ابرزها قائدًا للواء الثاني عشر عمالقة، كان فيها نعم القائد هو، صاحب رصيد نضالي وتضحيات جسيمة في سبيل الدفاع عن الوطن ومكتسباته الوطنية، قائدًا استثنائيًا ومقاتلاً شرسًا يتقدم الصفوف الأولى بجانب قواته، حتى لحظة استشهاده .

إن كل الخسارات مهما بلغت لا يمكن لها أن تعوض رحيل القائد العسكري المحنك ” ابو علي الضالعي ” الذي خاض كل المعارك وخّرج منها منتصرًا حامل راية النصر المبين، ابو علي الضالعي، يا قائد المعارك في الميدان ومزلزل عروش الطغيان ياعزة الشجعان وفارس الميدان وقاهر عبيد إيران، وصانع التحرير في جبالها والوديان، وعاشق الشهادة والجنان وهازم جنود الفرس والرومان، تشهد لك الساحات وجبال شمسان وتبكي الأرض لفراق ” ابو علي ” من حررها يوم التقى الجمعان، ومربي شلة الكفر و الطغيان، قد فاق صيتك في كل ربوع الأوطان يا تاجً على رؤوس الفسدة والبلاطجة وعملاء طهران، فلنتعلم من مواقف ومناقب مسيرتك يا مدرسة النضال والكفاح ويارفيق البندقية والسلاح، يا خالدًا جنة الفردوس مأواك.

زر الذهاب إلى الأعلى