#حدثت خيانة ..شكرآ بن ( حبريش) على الغداء

#حدثت خيانة ..شكرآ بن ( حبريش) على الغداء
صالح الضالعي
تعالت الأصوات والهتافات حتى جفت حناجر المشاركين في فعالية ضرار يوم امس التي اقيمت في هضبة حضرموت.. كانت الطوابير الاولى وبحسب منظمين للفعالية خصصت لأبناء حضرموت، فيما المشاركين من المحتلين اليمنيين اعطيت لهم أوامر بالبقاء اخر الصفوف تحرزا للصدامات ان حدثت من عدمها ..
مااصعب المواقف حينما تصطدم بجدار الخيانة من شخص كنت تحسبه حاضره ومستقبله وماضيه، وعلى ايقاعات عجلة الزمن المتاكلة تدور الدوائر، وتفناء النفوس بعد ذبحها وخذلانها ، وعلى فلك البائعين والمسترزقين تبرز الف حكاية وحكاية ،تسود الطعنات الغادرة ،وفي الخاصرة تستوطن الماسي. تكبح جماح الخائن الهادر وتحول مساره صوب التيه وعظمةالجنون.. دوما يخرق الخونة السفينة المبحرة باتجاه مصلى العمالات وان كانت على حساب شعوبهم واوطانهم لايهمهم هذا البتة
كلما في الامر بان بطون الخونة دوما تقول هل من مزيد ولا يمكن أن تتوفر لديهن القناعات ولو افتديتها ملاء الأرض ذهبا.. هؤلاء الاصناف لاينفع معهم السكوت او التفاوض او الحوار كونهم دون كرامات
دعونا نعرج قليلا الى فعالية بن (حبريش) التي اقامها يوم امس السبت..تلك التي وصفت بأنها فعالية ضرار الصنعموتية.. جميعنا في حال ذهول واستغراب لما يقوم به مسيلمة العصر الحضرمي، المدعي بالطهر والعفاف والنقاء والوفاء والرشيد المسترشد بفتاوى الخامنئي حديثا، وحسن البناء حال استقطابه من قبل الجماعة.. الملفت بان الكثيرين من العوام والذين لايعرفون تاريخه الملطخ بالبيع والشراء للدماء الجنوبية الزكية.. كيف لا لاسيما وان دم ابيه وزن على كفة الميزان بما يساوي مليار ريال يمني و 200 قطعة سلاح كتعويض عن دماء وارواح ابيه وعمه ، في تلك الأعوام التي خلت ..لقد كان (عمرو بن حبريش) الذي كوش على تلك الأموال الطائلة قلبه يرقرق على أبناء جلدته الحضارم كان بإمكانه شراء طاقة كهربائية سعتها الاستيعابية لاكثر من (500) كيلو وات.. كان بإمكانه بناء اكبر مستشفى على مستوى المحافظة وتوقيفها لصالح الفقراء كصدقة جارية لابيه وعمه.
لو كان بن (حبريش) بقلبة مثقال ذرة من إيمان ،ولا نقول وطنية كونه تجرد منها تماما صنع معروفا وقام ببناء مصفاة مصغرة تعود منفعتها لصالح اليتامى،والارامل والمستضعفين في الأرض واولي القرباء والمساكين.. لكنه لم يفعل وبذلك يجب عليه ان يخجل من نفسه ولا بحدثنا عن الطهارة وعزة النفس التي باعها في سوق معك قرش تسوى قرش
ياسادة ياكرام ايها المواطنين الك
المغلوبين على أمركم.. يامن تصدقون تلون جلد الحرباء الخادعة، اعلموا يقينا بانه من السهل على الإنسان دغدغة عواطفكم وجرها بكليمات، لكن من الصعب عليه ان يضع يده في جيبه لانفاق ملاليم لمن مسته الفاقة بل انها كبيرة عليه .. هكذا يولد طباع المنافق والفاجر منذ ولوجه الحياة الدنيا صارخا..وبهكذا صحى (عمرو ) على بيعة ثمينة مقدارها مليار ريال، ناهيك عن الأسلحة مختلفة الاحجام والمهام، هكذا عرفنا بن( حبريش) في طيشه ومراهقته وكيل اول للمحافظة النفطية الحضرمية التي باعها وباع ثرواتها لهوامير المحتل اليمني، ولم ينبس ببنت شفه. وكأن لسان حاله يقول انا لااسمع..انا لاارى.. انا لااتكلم.. لهكذا نوجه سؤالنا اليه مفاده.. ياعمرو بن حبريش لقد كنت مسؤولا ،ومازلت، فما منعك الدعوة حينها لفعاليات احتجاجية تطالب فيها فقط حصة المحافظة وان بنسبة 10% ، هل لانك كنت صاحب حصة او الوسيط بين الهوامير ولك الحلاية .. دعونا ندفن الماضي ونتحدث عن الحاضر ومفاده : لماذا يوم امس السبت في بيان الفعالية لم تطالب برحيل المنطقة العسكرية الاولى التي جلها وعن بكرة ابيها ليس من أبناء حضرموت ، لماذا تتخذ من الهضبة سبيلا للتمرد على الرغم من أنها محررة.. اليس الأجدر بك ان تتجه نحو الوداي والصحراء لتحرير اناسك وأهلك ووطنك؟
ملعونة هى السياسة وملعون من سلك طريقها دون علم او دراية ،كون الوقعة والسقطة حتما ستجره إلى محيط المستنقع الاسن .. بن (حبريش ) لقد حرق كرتك ، وفضحت نفسك ، واهنتها واذللتها من خلال مجاهرتك بالعمالة والارتهان لاحضان من قتلوا ابيك وعمك. من قتلوا اهل وطنك وانت ترى وتسمع ،قبح الله وجهك
واخيرا انتهت الفعالية القبلية الخليطة، ونادى مناديا مقربا من الشيخ الذي اعتلى سلم المنصة التي علت فيها الراية الحضرمية والملقحة بالراية اليمنية .. معلنا بان المطاعم جلها محجوزة للجميع وماعليهم الا الاتجاه صوبها.. من جانبه علق احد المشاركين من أبناء الاحتلال اليمني بقوله حينما شبع ونتفخت بطنه.. شكرا ياشيخ عمرو على الغداء ودامت فعالياتك وافعالك الوطنية المشرفة لطالما وانها دسمة ..ضحك كل من حوله وانطلقوا إلى مخادعهم وهم مبتسمون