ديسمبر..المحطة الاخيرة.. تهانينا لرئيسنا وقائدنا ( عيدروس) والى شعب الجنوب
صالح الضالعي
اخر ملامح عام شارف على الانتهاء،حمل معه العديد من الذكريات،ومواقف الاشخاص ..فمنهم من قضى نحبه ,ومنهم مازال يقاوم أعتى احتلال عرفته المعمورة ، ومنهم مازال يغوص في مستنقع الارتزاق والارتهان لاسياده ، هناك رجال مازالوا على العهد والوعد متمسكين لايظرهم من خذلهم ولا من عاداهم لاسيما وأنهم على الحق ظاهرين،وهناك أشخاص باعوا أنفسهم في سوق النخاسة ، ومنهم أيضا من انبطح وتدحرج في كرة الثلج ،العمالة والخيانة العظمى.. ووجوه تشابهت بملامحها الثورية ،ووجوه أصبحت في غمضة عين كالحة وممجوجة.
أسدل الستار على عام 2024م بعد سويعات ،واسدلت معه ايام صالحة وأخرى طالحة ،فلا (صلاح ) أصبح ثوريا، ووحده انيس تمثور في المحور المهزم ،اذ كانت ايامه منسية ،قبحها صارت عجينة كطينة متسخة تنضح بنشر غسيلها في أيام غير سوية .. دقت طبول حربها وانتزعت منا كبار رؤوس الاقوام لكي نعيش ويعيشون ،وذولاك الناس يقفون مع الباطل ويقسمون على أنفسهم بأنهم كانوا ثوارا ثم اثوارا يحرثون في ارض توكل، وبالمقابل ينالون رصيدهم بالدولار.. هم هكذا وتبا لهم وتب.
في عامنا الفارط ارتسمت ضحكات ودموع لن تفارق الذاكرة البتة ،ومع رحيل ذلك العام اهدتنا العديد من الشخصيات ، الذين اعطوا لذلك العام لونا اخر مختلف عن بقية الاعوام ..منحونا مواقف بطولية وقدموا أرواحهم على طبق من ذهب فداء لتربة وطن ومواطن جنوبي حر
وآخرون رحلوا تاركين لنا اجمل الذكريات، ملامحهم ,واصوات ضحكاتهم التي لا تنسى ماحيينا ، ولن ولم تنسى قط بعد أن خلفوا لنا تاريخا ناصعا في صفحات التاريخ ودونوها في جدران الوطن المنهك والمشبع بالمؤامرات الدنيئة والخبيثة لارجاع عجلات القطار الماضية قدما نحو استعادة الدولة الجنوبية ، لكي ننعم بالحرية والعدالة والكرامة.
واقفون ها نحن في محطة الإنتظار كالاشجار السامقة ..واقفون كالجبال الرواسي ، حاملون راية وطننا الجنوبي ،تلك الاحلام التي لم تتحقق اليوم ولكنها ستتحقق عامنا الجديد 2025م على يد رئيسنا وقائدنا البطل (عيدروس الزبيدي), وتلك الاحلام التي تركت لنا السبب في العيش ،ومادونها فلا
متفائلون بقدوم عام جديد.. أمل يتجدد لبداية جديدة, لميلاد وطن جنوبي جديد ..خالدا وماجدا وشامخا ليسمو عاليا يسابق الأمم .
واخيرا نقدم شكرنا لتلك( 365) يوم ،كونها علمتنا اننا مهما تعثرنا، سنستطيع النهوض بمفردنا ،وان للحياة دوما لها وجه اخر
تهانينا وتباريكنا بمناسبة حلول العام الجديد 2025م لقيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة ربان سفينتنا الرئيس القائد (عيدروس ابن قاسم الزبيدي) ،المكافح والمنافح في سبيل استعادة الدولة الجنوبية ،الارض .. الهوية.. الإنسان.. والى كافة شعب الجنوب الابي والاغر.. وحتما أننا سننتصر على رافضة العصر اليمني ولكن بعد سقوط ارض تهامة واكتساح الجيش الجنوبي لأرض بو (يمن) وسيكون الفتح المقدس لبيت الطاعة الزيدي على يدي القائد الجنوبي الذي ترتسم على وجهه شامة ،وهو طويل القامة وقوي الهامة ، فلا يمحو العار الا الثأر وان ربك ليس بظلام للعبيد .. مثلما نهبوا عدن ،سنقتص مثنى وثلاث ورباع وان الله يمهل ولا يهمل ولايظلموا ربك احدا ..وداعا عام 2024م .. مرحبا عام 2025م مفتاح النصر الجنوبي..كل عام والجميع بالف الف خير..الله اكبر سقطت المدينة بيدي الأبطال الجنوبيين ،وان غدا لناظره قريب