مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يحيي ندوة في الضالع بمناسبة الذكرى 18 للأعتصام المفتوح

النقابي الجنوبي / الضالع / خاص
نظم مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً من عسكريين وأمنيين ومدنيين ندوة في محافظة الضالع بمناسبة الذكرى 18للأعتصام المفتوح 2007 للحراك الجنوبي السلمي الذي تم فيه كسر حاجز الصمت والدعوة للزحف الى عدن واستعرضت مراحل النضال الذي مر فيها الحراك الجنوبي السلمي ودور جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين.
ويعد 24 مارس 2007 يوم اعلان الاعتصام المفتوح للمسرحين قسرا العسكريين والأمنيين والمدنيين وكانت الشرارة الأولى للحراك السلمي الجنوبي الذي يحتفل فيه كل عام والذي تم فيها كسر حاجز الصمت والخوف .
وفي الندوة أكد د. المعطري عبده المعطري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً من عسكريين وأمنيين ومدنيين أن ما يميز 24 مارس أنه خرج من الغرف المغلقة إلى الشارع وأنها كسرت الحاجز وتحدينا و دعينا من داخل الاعتصام الى الزحف نحو عدن.
وقال المعطري إن المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر مكمل لكل المكونات لتحقيق الاهداف التي انطلق من اجلها الحراك الجنوبي مشيرا إلى أنه تم ترتيب وضع 34 ألف من الجيش و16 الف مدنيين.
ووضع المعطري للمشاركين في الندوة عددا من التساؤلات.. كما تم الترحم وقراءة الفاتحة الى روح المهندس صلاح النورجي احد اعضاء هيئة الرئاسة .
بدوره تطرق العميد احمد علي مثنى رئيس مجلس التنسيق في محافظة الضالع الى ذكر بدايات اجتماع جمعية المتقاعدين من داخل منزل عبدالحميد طالب ثم انطلقت الثورة في ربوع الجنوب وحضرت عاصفة الحزم بعدها هب الشعب .
د. محمد علي السقاف في ورقة له مقدمة في الندوة قال ان امور جعلت الحراك الجنوبي متميزا منها انه لم يكن نتيجة استجابة لدعوات او تمويل انما اتت من ارض الجنوب .
واضاف ان مايميزة ايضا انه قادته هم كبار القادة العسكريين ولم يكن له قوى اقليمية تدعمه , وكذا زيارات الحراك الى عدة دول وعقد اجتماعات واكبر دليل ذكرة في قرار مجلس الامن .
الشاب طاهر بن طاهر تحدث في مداخلته عن ثلاث مراحل بدأت من جمعية المتقاعدين بكسر حاجز الخوف لافتا إلى ان المتقاعدين العسكريين هم من رسموا ملامح المستقبل وهم من واجهوا التحديات بفضل الخبرة مؤكدا أن هذا ليس مدحا .
من جهته حيا السفير قاسم عسكر جبران في ورقة له صمودهم من اجل النضال , ذاكرا مراحل الظلم والاذلال الذي تعرض له العسكريين مؤكدا ان القضية الجنوبية ليست حقوقية وهي سياسية بامتياز وانتقلت للحراك السلمي وبعدها الحراك الثوري .
على صعيد متصل حيا العميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع مجلس التنسيق الاعلى للمتقاعدين لما حققه من انجاز كونه يعد فخرا للتأريخ مضيفا ان بايجابية المتقاعدين استمرت الثورة لان لها كوادر واصفا اياهم بالذهب مشيرا ان الجنوب قدم شهداء وسيستمر ويقاوم ووصل الرسالة الى كل شعب الجنوب.
بعدها فتح باب النقاش والمداخلات في الندوة من قبل الحاضرين واثريت بنقاش مستفيض .
حضر الندوة كلا من العميد مقبل صالح الردفاني رئيس الدائرة السياسية لمجلس التنسيق.. والعميد طيار عبدالكريم صالح النامس عضو هيئة رئاسة المجلس رئيس فرع لحج والعقيد محمد هادي نائب رئيس مجلس التنسيق لشؤون الأمن . والعميد أحمد علي مثنى عضو مجلس التنسيق رئيس مجلس تنسيق الضالع والاستاذ عبدالحميد طالب عضو الهيئة الاستشارية . وعلي شايف عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الانتقالي والعقيد نبيل الشوبجي قائد احد الوية المقاومة والدكتور خالد الفقيه عميد كلية التربية وغسان قزة مدير مكتب الثقافة وحضور قيادات مدنية وعسكرية .
