رد صاعق من أبناء حجور م/حجة اليمنية على لصوص (حزب الإصلاح ) اخوان اليمن الخاص بمرتباتهم وشهدانهم ومستحقاتهم

النقابي الجنوبي /متابعات خاصة
يرفض المزايدة على تضحياته، ويتهم أبناء حجور بحرف مسار المعركة الوطنية وتغيير اتجاه بوصلتها بصناعة الشبهات وإثارة النعرات وتأجيج الصراعات الداخلية وشق الصف الوطني…
والتحريض ضد الهامات والقيادات الوطنية.
إصلاح حجة، وفي إصرار عجيب على التقليل من تضحيات شهداء وجرحى حجور، وانتقاص دورها النضالي، وبمزايدة واضحة، وتزوير مفضوح للحق والحقيقة،
يقول الإصلاح أنه قدم 1770 شهيدا من أبناء المحافظة، منهم 250 شهيدا من حجور.
وهذا تدليس كبير، وإصرار على تهميش أبناء حجور والإستهانة بتضحياتهم وإمعان في استفزاز الحجوريين الذين قدموا ما يقارب 3000 ألف شهيد، أكثر من نصفهم شهداء مديرية كُشَر لوحدها، بالإضافة إلى أكثر من 7000 جريح ومعاق، وفي جبهات الحرب ضد الميليشيا، طوال سنوات الحرب.
هذه الوقاحة والاستخفاف بمطالب أبناء حجور بكل هذه العجرفة والاستنفار، ما هو إلا دليل دامغ على دوافع المناطقية الحادة التي كرستها قيادة الإصلاح في المحافظة من خلال عملها على تهميش أبناء حجور والمديريات التهامية في حجة، واحتكار السلطة والثروة والقرار في بضعة أشخاص ينتمون إلى منطقة جعرافية واحدة، هم قادة الحزب وقادة المحافظة والوكلاء وقادة الجيش وقادة المقاومة وقادة العملات الرقمية
والغريب في هذا الرد الغريب العجيب أن الإصلاح لم يكلف نفسه الإشارة إلى قياداته في حجور المخفيين والمعتقلين وفي مقدمتهم قائد مقاومة حجور الشيخ علي فلات الحجوري الذي لا زال يقزمهم رفاته ويتحاشون الإشارة إليه، إلا في محاولة لئيمة جاءت بالأمس عبر مسؤول في المنطقة العسكرية الخامسة يزعم أنهم يدفعون راتبا للرجل في محاولة منهم لإثارة الحساسيات والفتنة بين أبناء حجور بعد أن قاموا بقطع رواتب رفاق القائد علي فلات وأولهم الشيخ أبو مسلم الزعكري والشيخ عبده محمد السعيدي ورفاقهم المخفيين والأسرى.
إن كل هذه الغطرسة والاستقواء بالحزب والسلطة والنفوذ، ومحاولات إسكات أبناء حجور الذين يطلبون بلجنة تحقيق رئاسية في كثير من مظالمهم وفي مقدمتها ملف الشهداء والجرحى والأسرى، لن تزيد أبناء حجور إلا إصرارا على مطالبهم حتى تحقيق العدالة وإنهاء الاستحواذ المناطقي والاستقواء بمؤسسات الدولة، كما لن تمنع العنجهية ومحاولات تمييع القضية وتصويرها على أنها ضد الإصلاح للتغطية على أشخاص معروفين لدى كل أبناء المحافظ، لن تمنع أبناء حجور ومعهم كل الشرفاء من أهلهم في حجة واليمن جميعا، من انتزاع حق الضحايا وانهاء البسط على المناطق المحررة وقرار المحافظة وقيادتها، ولن يؤثر على تصاعد التفاعل الوطني مع مطلب أبناء حجور العادل والنبيل المتمثل في تشكيل لجنة رئاسية وطنية للتحقيق في نهب حقوق الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، وفي الفساد والعبث الذي يقف خلفه أشخاص يعرف الجميع أن لا أحد بإمكانه أخذ نفس هواء بدون علمهم وإذنهم، فما بالك بسرقة مئات الملايين من الدولارات والاتجار بها في منطقة البيتكوين.
ونحن هنا نؤكد، أنه لا مشكلة لدى أبناء حجور مع الإصلاح إطلاقا، ولا مع أهلنا وأخوتنا من أبناء حجة، مشكلة حجور مع أشخاص معروفين بسيمائهم وأسمائهم، هم من أوصلنا إلى هذا الحال بتعنتهم واستخفاهم بالرجال وجشعهم وإمعانهم في الفساد وحالة الاستئثار والثراء الفاحش وغير المشروع.
ولا نفهم لماذا ينزعج هؤلاء من لجنة التحقيق إذا كانوا فعلا على قدر من النزاهة كما يزعمون؟