تفحيط – وكالة الخدج (سبأ) الإخونجية.

 

وئام نبيل علي صالح.

لعنة الله على من حل وأستوطن في أراضي الجنوب والتارك لأرضه وأهله وعشيرته يعبث بها رافضي يدين بالولاء والطاعة للمذهب الشيعي الأكبر عداوة لأهل السنة.
لعنة الله على من يتخذ الكذب وسيلة لتمرير مشاريعه وخبثه والمفتي بقتل أهل الجنوب وإبادته على يدي تكفيري لئيم، ومن لايخاف الله في كل مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
إن وكالة سبأ الإخوانية التي تتخذ من المملكة العربية السعودية موطناً لها ومن أرض الحرمين تنفث سمومها المميتة كأفعى متلمظمة في صحراء أصابها الرمضاء.
قبل أيام نشرت الوكالة المسماة سبأ خبراً وأبرزت صوراً لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكتبت تعريفات بهم لكنها أستثنت التعريف برئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) بل إنها تعمدت كتابة غير معروف تحت صورته، الأمر الذي يجعلنا ندرك بل ونتيقن بأن الوجع والألم والصراخ بلغ مداه ليصل إلى أعلاه من هيستيريا ومثلهم كمثل الجان والشيطان والإنسان الذي أصابه مس .. وكالة جُل منتسبوها ينتمون للروافض وآخرين للخوارج ومن أبناء الجلدة والهدف والعقيدة الواحدة.
وبناء على فعلتها المشينة طالب سياسيون وإعلاميون جنوبيين بالرد السريع والمتمثل في إعادة إفتتاح وكالة أنباء عدن كضرورة مرحلية وفي أيام تُعد مفصلية من تاريخ الثورة الجنوبية.
قَبَّحكم الله يامن تستقوا بالآخرين، خسئتم وخابت مساعيكم المقززة التي طالت رمزاً جنوبياً فذاً عرفتموه وعن قرب التمستموه بأنه جبل أصم والذي تتحطم عليه كل مؤامراتكم الدنيئة وأن لو وضعتم أهلكم وأرضكم تُرابها وبحرها وسماءها في كفة له ومغريات الدنيا في كفة لركلها كل ماقدمتم تحت أقدامه كونه مؤمناً بأن الجنوب وطنه مغتصب ولابد من إجباركم على الرحيل منه بالتسليم لتسلموا أو بالحرب التي أنتم لستم أهلين لها بندقية الجنوبي تلعلع ففر أيُها المحتل من أرض الأحرار.