علي السليماني يكتب عن “جولات الرئيس عيدروس ومغازيها المتعددة”

 

بقلم/ علي محمد السليماني

حملت جولات الرئيس القائد اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي مضامين كثيرة ومغازي متعددة بعد حصار ظالم على شعب الجنوب وصل إلى خدمات الماء والكهرباء والمرتبات وانهيار عملة الشرعية المفروضة على الجنوب وارسلت رسائل واضحة محليا وإقليميا ودوليا وبدون شك تم التقاط تلك الرسائل وافتهمت مدلولاتها والوحيدون الذي لم ( يفهموا هو صبيان ) علي محسن الأحمر في الوادي والصحراء الذي شهد مجزرة كبيرة لأمن حضرموت ومواطنيها في الخشعة والعبر على أيدي قبائل الغزو القادمين من خارج الحدود _مأرب والجوف وعمران_ المدعوم بسلاح الشرعية وسلاح الحوثيين لتعزيز مستوطنات قطعان المستوطنين من قبائل الفيد والغزو التي قامت باقتطاع مساحات كبيرة من العبر والخشعة والوادي وسط سكوت مخزي لمن يدعون أنهم يمثلون حضرموت .. أن أهم الرسائل التي حملتها تلك الجولات التي قطعها الرئيس القائد ابو القاسم بمساحة 1600كيلو متر وحدة جغرافيا الجنوب العربي ووحدة مصيره السياسي واختيار شعبه مركزه السياسي ومستقبل اجياله الصاعدة والقادمة وان لابديل عن قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية بجوار حسن مع دولة اليمن العربي الفيدرالية وبجوار حسن في نطاق المجموعتين (الجزيرية – الخليجية ) والعربية .. أن من يرفضون توريد ايراداتهم في مأرب وفي المخاء وطربال تعز الاخضر إلى بنك الشرعية التي تدعي بالوحدة إعلاميا وتمارس الانفصال إلى النخاع في الممارسة العملية ليس من حقهم رفع شعار الوحدة أو الموت فأثبت الواقع أنهم مجرد تجار حروب ومتاجرين بالدين والمذاهب والحزبية والوحدة وبالوطن اليمن العربي وبالوطن الجنوب العربي وبدول الجوار ..

وفي مجمل القول لن يتحقق الأمن والاستقرار في البلدين الا بدولتين مستقلتين وجوار حسن. وان تجار الحروب أن اوانهم لمغادرة المشهد .

علي محمد السليماني

#زيارات_الرئيس_الزبيدي_للمحافظات