هل كانت زيارة الرئيس القائد (عيدروس ) إلى أبين ناجحة ؟

د/عمر محمد الزغلي
استبشر سكان أبين خيرا في زيارة الرئيس القائد(عيدروس الزُبيدي ) لهم، وكانت الفرحة واضحة تجلى ذلك من خلال توافد النخب والمواطنين المدعوين للحضور وقد كان الحضور مبكراً قبل حضور الرئيس بساعتين تقريباً ؛ وعند الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس دخل الرئيس وكان الهتاف مختلط بالدموع قد تكون دموع الفرح وقد تكون دموع الألم والقهر لماوصلت إليه الحال في أبين خاصة والجنوب عامة
المهم صعد الرئيس على المنبر وتحدث حديث صادق من القلب، حديث جعلني أتابعه كلمة بكلمة وجملة بجملة ؛ اذ انه ترك الورق من يداه وراح يسترسل بالكلام كنت أنظر إليه وعيناي تفيض من الدمع؛ كانت القاعة تعيش في صمت وكان الطير فوق رؤوسهم ؛ سألني أحد الزملاء بجانبي وقال مالك يادكتور ؟قلت أنظر إلى الرجل الذي يحمل هم أمة في زمن كسبع يوسف العجاف ؛ فكانت كلمةتدل على القهر من مااصاب شعبه ومن الحالة التي وصل إليها شعبه فشعبه اسير وهو محرر ! جائع والخير أمامه ! فقير والثروات في أرضه ؛ اصطحب الرئيس مجموعة من الوزراء الذين زادوا الهم والحسرة والندامة عندما طلعوا تباعاً وكان لسان حالهم جميعاً الشكوى من قلت الإمكانيات!
ضجت القاعةبلسان وأحد وهي تقول: ياحكومة جاتمونا تشكون وتبكون ونحن نريد منكم المخارج لكل ماطرح عليكم فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،اذ اننافرحنا بزيارة الرئيس ولكنكم افسدتموها بشكواكم وكانكم لستم وزراء بل طالبين وقاعدين للرواتب والزيارات الخارجية وهمكم عائلاتكم
نجحت زيارتكم أيها الرئيس القائد إلى أبين من خلال ولوجكم قلوب المواطنين الذين أحسوا بكم واصبحوا يحملون الهم معكم فلعلها تأتي سبع يغاث فيها الناس وتنهي بإذن الله السبع الشداد على أيديكم ونحيكم ونبوس الأرض التي وطأتها اقدامكم، ونقول افديكم ونحن نناديكم