النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
تحقيقات

مازال ( عفاشا) حاكما لليمن.. اليمني (المعيلي) : ظلمنا (عفاش) بسحب جنسيتي واطالب (حيدان) و(الرملي) كف خطاب من القائمة

النقابي الجنوبي/صالح الصالحي

_سجن تسع سنوات وترشح لرئاسة الجمهورية فسحبت هويته.
_ ضابطا في المخابرات اليمنية كلف بمهام بالعراق ورفضها فوضعت جنسيته بوديعة.
_فر من العراق إلى الأردن ومنها إلى مصر وعبر الامارات عاد إلى اليمن فزج به بالسجن.
_ تعرض للظلم من قبل (عفاش) ونظامه ومازال حتى اللحظة.
_ أولاده يعانون الأمرين في السودان بسبب عدم تجديد جوازات سفرهم بالمقابل الموت يحوم حول رقابهم.
_وجه مناشدة عاجلة للوزير (ابراهيم حيدان) والرملي كف خطاب من القائمة ومازال منتظرا للرد.

المواطن اليمني (احمد عيسى احمد المعيلي) من أبناء محافظة مأرب اليمنية الذي تدور حوله القصة الأشبه بحكايات الأساطير الخرافية.
حكاية تروى على لسان صاحبه وليست اقصوصة من نسج خيالنا كتبت، ورصت كلماتها لجذب القارئ.
ربما ان السياسة الملعونة هي وحدها من جعلت المواطن اليمني (احمد عيسى احمد المعيلي) في غياهب الجب وطي النكران له، وأولاده، وأولاد أولاده إلى ماشاءالله ان يكون.. في الخرطوم يتعرضون للموت الذي يلف رقابهم والاسباب انهم لم يتحصلون على تجديد لجوازات سفرهم، وبقدرة قادر أصبحوا غرباء في اوطانهم ومنفاهم ولا منقذا لهم من حرب سعيرها ملتهبة وعلى رؤوسهم تسقط حمم النار فلم يجدون من يقيها إلا انقاض المنازل المدمرة وياأرض احفظي ماعليك.

احداث القصة لم تستوعبها العقول!!

ونحن نكتب تفاصيل الرواية تلك ومازالت عقولنا غير مستوعبة لها لاسيما وان انتزاع جنسيته يعد ذبحا للهوية، وشنقا لتربة وطنه الذي ضحى من أجلها بالغالي والرخيص.. تأنيب ضميره جعلته يرفض مهام انيطت به من قبل الهالك (علي عبدالله صالح عفاش) ذلك بعد وصوله أرض الوطن في عام 1998م وعبر دولة الإمارات التي قدم منها وإلى مسقط رأسه، ومن وطنه تم اقتياده إلى السجن، حد اخفاءه ولم يعلم بسجنه احدا.. سبع سنوات قضاها في السجن، ومن ثم أفرج عنه، ولم يتنفس الصعداء بعد حتى تم اعتقاله مجددا ومكث خلف القضبان لسنوات لا تحصى ولم تعد. ظلم مجير عليه.. ولكن مما زاد الطين بلة بأن الأمر الذي زاده ممنهجا ضده ترشحه لرئاسة الجمهورية في عام 2006م، ومن داخل السجن اعلن قراره، إذ كان الرد العنيف إتجاهه بأن جعله عرضه لاصطياد هويته وطمس اسمه منها دون خجل أو حياء من الله، ومن ثم رسوله، ومن قوانين معمول بها في وطنه سنت على أيدي المؤيدين للنظام والمشرعين للدستور ايضا، كل هذه ديس عليها باقدامهم، وعطلت ومحت احرفها وكلماتها وموادها الخاصة بالتعريفات والمصطلحات وضرب بها عرض زنازين التي يقبع خلفها المواطن اليمني (احمد عيسى احمد المعيلي).

مغادرة العراق بوساطة جزائرية

يقول المواطن (احمد عيسى احمد المعيلي) بأنه غادر العراق بعد وساطة جزائرية قامت بها مع الرئيس (صدام حسين) حينها، ومفادها منحه تأشيرة مغادرة الأراضي العراقية لمدة شهرين لغرض العلاج في الأردن والعودة.. إلا ان المواطن اليمني (المعيلي) خرج ولم يعد بعد اتخاذ قرارا من قبله بضرورة الخروج منها إلى جمهورية مصر العربية كونه كان حينها يملك شقة تثبت ملكيته لها في احد احياءها المعروفة، ثم ماذا؟
قرر المواطن اليمني(احمد عيسى احمد المعيلي) العودة إلى وطنه وعبر دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي العام 1998م تحديدا، وخلال الرحلة حطت الطائرة رحالها بمطار صنعاء.. اقتيد إلى السجن بعد ذهابه إلى مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء وتم سحب جنسيته عنوة، ودون مخالفة منه التي تجعله عرضة حتى للمساءلة.. لكن اسقاط الجنسية عليه ليست قابلة للمضاربة بها مهما كانت جريمته ان كان سلكها من عدمها حتى وان خان وان ارتزق منها.. بيد ان اسقاط الجنسية لاتخضع للاهواء والامزجة، ولا حتى لكائن من كان، إلا في حال ثبوت بأن المحاكم التي تتمتع باستقلالية تامة اسقطتها بحكم قضائي.. كذلك الدستور في حال ورود مواد مفصلة في جانب كهذا، وأما ماعداها تعد باطلة.

والده شيخا في مأرب وأسرته معروفين لدى الدولة اليمنية

يعد المواطن اليمني(احمد عيسى احمد المعيلي) من اسرة يمنية والمعروفة بأنها من محافظة مأرب، ضف لتقلدها مناصب قيادية في اجهزة الدولة.. فمنهم عضوا بالبرلمان اليمني ووالده شيخ مشائخ مأرب اليمنية.. لذا كيف للسلطات اليمنية تعطي لنفسها الحق وتضعه في خانة (وديعة) وأنه لشيء عجاب.

سحب جنسية اشهر مخابراتي يمني العميد/ احمد عيسى احمد المعيلي بعد خدمانه لوطنه (30) عام

الأمن الوطني .. مخابرات امن الدولة اليمنية آنذاك.. وفي عام 1990م غيروا اسمه إلى الأمن السياسي يقوده المخابراتي (غالب القمش) والذي اعتبره بأنه ملكية خاصة به، وفي تسعينيات القرن انتسب اليه المواطن اليمني (احمد عيسى احمد المعيلي)حينها كان يشار اليه بالبنان، وحينما تعلق الامر برفضه لتكليف رأى انه عملا غير صالحا انقلبت الدنيا على رأسه وسحبت منه اغلى مافي الدنيا ومزهرياتها، ووضع في خانة وديعة، والله المستعان.. ليس هذا فحسب بل ان وظيفته القديمة مازالت تطارده حتى اليوم وبذلك اثبت (علي عبدالله صالح عفاش) بأن نظام حكمه لايتم محوه بيوم وضحاها، وأنه سيظل حاكما ومتسلطا على رقاب المواطن اليمني لـ (100) عام قادمة، مثله ومثل حكم الائمة التي مازال حكمهم سارية المفعول، والمجددة من قبل مليشيات الحوثي اليوم.
تجلى هذا من خلال الظلم الجائر الذي بسط نفوذه على المواطن اليمني <احمد عيسى احمد المعيلي> والذي مازال تحت قبضة قرار شخصي من الحاكم الفعلي (علي عفاش).. الذي امر بوضع اشهر مخابراتي يمني ألا وهو العميد/ (احمد عيسى احمد المعيلي) في خانة وديعة بعد خدمة قضاها في سبيل وطنه لأكثر من ثلاثين عام.. المضحك بأن ماهو متعارف عليه في كل أجهزة العالم المخابراتية بأن انتقاء المنتسبين لها ليست بالصدفة أو بضربة حظ، وانما بإتقان وتتبع للسيرة الذاتية وبحسب تأكيدات مشائخ ووجهاء أبناء البلدة.. ليكن (احمد عيسى احمد المعيلي) سعودي الجنسية، أو عراقي كما يدعون، لذا وجب محاكمة كل من اجاز ووقع وختم واوصى، وليطال القانون كل من سهل وتعربد في ايصاله إلى هذا المنشأة الحكومية والحيوية، والتي تعتبر من أهم المنشآت المرتكزة عليها الدولة .. بمعنى وجوب سحب وإسقاط الجنسية على كل القيادة بالأمن السياسي والزج بها في اتون السجون والمشانق.. هكذا ينبغي أن يكون، وبحسب القوانين النافذة في البلاد كونها تعد خيانة وطنية .. لكن ترك الجلاد حرا طليقا، وجلد الضحية هنا تكمن المظالم التي حرمها الله على نفسه وجعلها بيننا محرما.

نداء استغاثة للوزير (ابراهيم حيدان)، و(محمد الرملي) كف خطاب من القائمة

من خلالنا تقدم المسن اليمني (احمد عيسى احمد المعيلي) بمناشدة وزير الداخلية اللواء/ (ابراهيم حيدان)، واللواء الركن/ (محمد عبدالقادر الرملي)، رئيس مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية بمنحه كف خطاب من القائمة لكي يتمكن من حصوله وأفراد أسرته على تجديد جوازاتهم، كون هذا حقا مكتسبا له ودون نقاش أو تلكؤ أو مماطلة.

وقال بن معيلي بأنه يناشد الوزير (حيدان)، و(الرملي) رفع غطاء قرار الوديعة من قبل (عفاش) كونه دون مصوغ قانوني وغيره، وبذا فإن إنقاذ أولاده من موت يقترب منهم بعاصمة السودان (الخرطوم) اصبح لزاما القيام بدورهما في هذا الوقت الحساس والظروف القاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى