النقابي الجنوبي ترصد تحركات جماعة الاخوان وأذرعها الأمنية لتمرير مخططاتها.

النقابي الجنوبي/رصد ومتابعة/وئام نبيل علي صالح.
لتمرير مخططات الاخواني «حيدان».. وكيل الخدمات المدنية بوازرة الداخلية يمارس أعمال مخالفة لقانون هيئة الشرطة.
أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية بأن وزير الداخلية ذو الانتماء الاخواني والداعم للإرهاب «ابراهيم علي حيدان» عمد لتهميش الكوادر المؤهلة في وزارة الداخلية حتى يتمكن من إدارة الوزارة بقانونه الخاص بما يتوافق مع أجندة الجماعة الارهابية والتي تملي عليه الأهداف، وبذلك قام بإستبعاد أغلب القيادات الأمنية والكوادر الجنوبية المؤسسة لوزارة الداخلية وممن يشعر بخطرها عليه بسبب عدم سكوتها عن الحق والمطالبة العمل بالانظمة والقوانين واللوائح.
وكشف المصدر الأمني ذاته بأن الإخواني «ابراهيم حيدان» أرسل وكيل الخدمات المدينة بوزارته (عبدالماجد العامري) إلى مدينة سيئون لتنفيذ مهمة خاصة ظاهرها لجنة صرف مرتبات وباطنها مقابلة خلايا إرهابية تابعة له، ضف إلى ذلك ممارسة عدد من المهام الإدارية الأخرى التي تُعد مخالفة لقانون هيئة الشرطة.
وأفاد المصدر بأن وكيل الخدمات المدنية في وزارته مارس مهام لاتمت لمهامه بصلة، مرجعاً بأنها من مهام وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية في مكتب الوزير الإخواني «حيدان» في سيئون
يذكر بأن وكيل الخدمات المدنية بوزارة الداخلية
«عبدالماجد العامري» فور وصوله مدينة سيئون الحضرمية كان أول نشاط له عقد لقاء خاص مع إدارة شركة القطيبي للصرافة.
وعلق المصدر الامني على تكليف العامري لرئاسة اللجنة الخاصة بصرف المرتبات بأنها طبخة إخوانية جديدة تتضمن رعاية وتأهيل إرهابيين تحت غطاء منتسبين للوزارة الأمنية وبذلك يتم منحهم حرية الحركة من وإلى بحرية تامة لتنفيذ عمليات إرهابية قادمة.
كاشفاً بأن الاثباتات والبراهين تؤكد على مدى حرصه الشديد بتسكين الدفعة الجديدة وإعتمادها مالياً وإدارياً في زمن قياسي بسيط بينما بقية الدفع السابقة مازالت حبيسة الإدراج ولم يتم معالجة تثبيتها بعد.
قي ذات السياق، أكد مصدر أمني في قصر المعاشيق الرئاسي والذي يحتضن الحكومة بأن الوزير الإخواني (حيدان) غادر القصر دون أن يفصح عن وجهته أو الشيء الذي أجبره على الخروج المفاجئ منه.
وكشف المصدر الأمني رفيع المستوى بأن (ابراهيم حيدان) متواجداً في منزله الواقع في منطقة العريش مديرية خور مكسر منذُ خمسة أيام والذي يتخذه فرعاً لإدارة الجماعات الإرهابية والعناصر التخريبية، إضافة إلى مركزه الرئيسي المتواجد في سيئون
وأشار بأن الإخواني حيدان خلال هذهِ الأيام يعقد إجتماعات متواصلة بعدد من قيادات متطرفة، وأن من بين الزائرين لمنزله أشكال غير مألوفة تأتي للقاء به لساعات ثمَ الذهاب إلى جهة غير معروفة دون العودة إليه.
من جانبه كشف مصدر أمني رفيع المستوى بأن وزير الداخلية الاخواني (أبراهيم حيدان) قدم مقترحات لعدة جهات رسمية منها رئاسية وحكومية تتضمن أجراء تغييرات جديدة مستهدفة لكوادر جنوبية في وزارته.
وأكد المصدر بأن من بين المقترحات المقدمة، إصدار قرارات بتغيير اللواء الركن/عبدالله يحيي جابر، وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والادارية، لكونه أصبح عقبة في طريقه بصفته الجهة المخولة بالتوقيع على الشيكات المالية التي تخص الوزارة، والذي جعلت اللواء الركن/ جابر، يتصدى لها ويتمرد على الوزير لاسيما بعدم توقيعه على شيكات الفساد الممارس من قبل الوزير الاخواني «حيدان».
وقال المصدر الأمني بأن من بين التغييرات المزمعة إجراءها تتعلق بتغيير إثنين من مدراء عموم الوزارة والمنتمين للكادر الجنوبي المشهود لها بالكفاءة والنزاهة، ضف إلى تمتعهما بالخبرة.
واشار المصدر بأن (رشاد العليمي) و(معين عبدالملك) وافقاً على تلك المقترحات بعد تلقيهما إقتراحات من قبل قيادة جماعة الإخوان المسلمين فرع اليمن، ويكون الاخواني (ابراهيم حيدان) القائد المطيع لاسياده اليمنيين الذي أستطاع تنفيذ أوامرهم والخاصة بتصفية الكادر القيادي الجنوبي في وزارة الداخلية وذلك لأجل تمرير خططهم وأجندتهم بصورة غير قابلة للتردد.
وفي سياق متصل كشف مسؤول أمني رفيع عن فساد الاخواني (حيدان) في أحد الاجتماعات الخاصة بقيادات وزارة الداخلية بالرياض
وأكد المصدر الأمني بأن مسؤولاً أمنياً رفيعاً ومن العيار الثقيل أدان الوزير الاخواني (ابراهيم حيدان) وأثبت تورطه في قضايا فساد كبيرة مرتبطة إرتباط مباشر بشؤون وزارة الداخلية.
وأفاد بأن المسؤول الأمني الرفيع دفع بإثباتات مكتوبة وموقعة ومختمة بختمه الخاص في أحد الاجتماعات التي دعا لها مسؤول أمني كبير في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي جعل المسؤول الأمني التابع لوزارة الداخلية بقيادة الاخواني (ابراهيم حيدان) إلى تقديم أدلته وبراهينه الموثقة والتي لجمت الإخواني حيدان والزمته بالصمت وبسببه قرر الانسحاب من الاجتماع وغادر القاعة، بينما القيادات الأمنية أكتفت بالذهول والاندهاش مما يجري من عبث بأموال الوزارة الأمنية.
وقال مصدر آخر بأن (ابراهيم حيدان) قام مؤخراً بإجراء تصفية عهدة لمبلغ هو في الأصل تمَ صرفه من قبل ممكلة الفساد (معين عبدالملك) كميزانية مخصصة للغذاء للفصل الثاني لعامنا هذا 2023م لكافة المحافظات الجنوبية وأخرى تابعة لمحافظات الإحتلال اليمني، وذلك في مدينة المكلا محافظة حضرموت، وأفاد المصدر بأن «حيدان» وبجراءته الفسادية أحتسب المبلغ المصروف والذي كان يفترض به شطبه كونه صرف من قبل
«معين عبدالملك».
وأشار المصدر بأن مؤسسة فاسدة هي الأخرى قامت بمساعدة «حيدان» بصرف شيك بإسمها وكذا شخصية أمنية كبيرة نتحفظ عن ذكرهما حتى وقت آخر.
وأكد مصدر أمني في قصر المعاشيق بأن الوزير الإخواني (حيدان) عاد إلى القصر بعد عدة أيام من خروجه المفاجئ دون الإفصاح عن وجهته وبعد التحري والكشف عنه من النقابي الجنوبي تمَ تحديد مكان تواجه حيث أنه يتواجد في منزله في العريش لمقابلة الخلايا الإرهابية
وتأتي عودة حيدان إلى مقر إقامته في المعاشيق بعد فشله من تنفيذ المهمة المكلف بها.
وأكد المصدر ذاته بأن خروج حيدان المفاجئ من قصر المعاشيق كان بعلم رئيس الوزراء معين عبدالملك حيث أنها توجد خطة بين قيادة الإخوان رئيس الوزراء ووزير الداخلية على أن يقوم رئيس الوزراء بدوره الإداري والاقتصادي بعرقلة الخدمات لتفاقم ازمتها من بينها الكهرباء ويكون دور وزير الداخلية تحريك الخلايا الإرهابية والعناصر التخريبية التي خرج من المعاشيق لأجلها لمقابلتهم لكي تقوم هذهِ المجاميع بتأجيج الوضع والقيام بأعمال فوضى.
