سقوط مدوٍ لشعارات السيادة.. الحوثيون خدم أذلاء في جنازة نصرالله!

شهدت جنازة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في بيروت مشاهد مهينة لعناصر وفد ميليشيا الحوثي، ما أثار موجة من الغضب والسخرية في الأوساط اليمنية والعربية.
وأظهرت المقاطع المصورة عناصر الحوثيين وهم يهرولون خلف نعش نصرالله بشكل مذل، في محاولة لكسب رضا قادة حزب الله، وسط تجاهل تام لهم من قبل الحاضرين. هذا المشهد، الذي بدا أشبه بمسرحية ولاء عمياء، فضح الانقياد المطلق للجماعة وتناقض خطابها الذي طالما ادّعى السيادة والاستقلالية.
تأكيد التبعية لإيران وسقوط ادعاءات السيادة
والمحللون اعتبروا هذه الواقعة دليلاً جديدًا على ارتهان الحوثيين التام لإيران ومشروعها التوسعي في المنطقة. لم يكن إرسال الوفد مجرد مشاركة عادية في مراسم العزاء، بل رسالة ولاء خالصة لطهران عبر وكيلها حزب الله، لقد أكدت هذه المشاهد أن قرار الحوثيين ليس بيدهم، بل مرهون بإملاءات الحرس الثوري الإيراني.
وبينما يعاني اليمنيون من الجوع والفقر جراء الحرب، تنفق الجماعة مواردها على استعراض الولاء لمحور إيران، ضاربةً عرض الحائط كل مزاعمها بشأن الاستقلال والسيادة.
سخرية يمنية واسعة ورفض شعبي للحوثيين
و انتشرت موجة من السخرية والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر اليمنيون عن استيائهم مما وصفوه بـ”المشهد المهين” الذي جسد إذلال الحوثيين أمام أسيادهم.
وسوم مثل “#الحوثي_بلا_كرامة” انتشرت بشكل واسع، مع تعليقات تصف الجماعة بأنها مجرد أدوات رخيصة في المشروع الإيراني، لا تمثل اليمن ولا تحفظ كرامة شعبه، وهذه السخرية الشعبية تؤكد مجددًا أن الحوثيين فقدوا أي مصداقية عندما يتحدثون عن السيادة، فهم ليسوا سوى بيادق تحركها طهران كيفما تشاء، حتى لو كان ذلك على حساب كرامتهم وصورتهم أمام العالم.