اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

طبيعة المؤامرة على المجلس الانتقالي.. ماعلاقة الرئيس (عيدروس الزُبيدي) وتحركاته الخارجية؟

النقابي الجنوبي/خاص/صالح الصالحي

ربما ان ذرات العناصر الكيميائية ثقل عم يطبخ في دهاليز المشروع اليمني المتسخ .. هكذا يبدو المشهد السياسي المعقد الذي تقوده الاحزاب اليمنية برمتها ولم ولن نستثني منها مكون البتة.. جلها تكن الحقد الدفين للجنوب وأهله، الملعب بات قسمة بين اثنان.. الأول أصبح اليوم بين يدي ابنائه ألا وهو الجنوب بينما الآخر بات بين يدي مليشيات سلالية تلعب بالبيضة والحجر ألا وهو اليمن.

ماعلاقة الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي وتحركاته الخارجية؟

في السياسة لايوجد عدوا دائم ولا صديق دائم لاسيما وانها فن الممكن.. بذلك قيل عنها بأنها أي السياسة دجل وخداع وليس هناك سياسي أمين بحسب وجهة نظر (تشرشل)، واما في القاموس الغربي فإنها تعني فن الممكن، ومعناها الاشتراكي اقتصاد مكثف، انما في معناها الإسلامي تعني رعاية شؤون الناس.. اصطلاحا ولغة.. هنا سنعرج إلى طبيعة التحركات الخارجية للرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، الممسك بملف قضية شعب الجنوب كونه مفوض شعبيا، الامر الذي جعله كنقطة مضيئة في كبد سماء مظلم.. الامر الذي جعل انظار العالم وقاداتها تصوب اتجاهه، وبهكذا كانت رحلته الخارجية لحضور مؤتمر ديفوس بجنيف دليلا على ثقله السياسي ومفتاح للابواب المغلقة التي كانت بالأمس غائب ومغيب رغم سقوط الشهداء والجرحى الجنوبيين في كل ساحات وباحات الجنوب .. علوا دوما وهكذا جعل الاعداء يتخبطون وكأن مساً أصابهم مثلهم كمثل الشيطان.. انهم يدركون تماما بل ويعرفون لماذا يتحرك الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وماجدواها ان كانت غير مثمرة حسب زعمهم؟.
الاجابة ببساطة ودون تأويل أو محاولة ذر الرماد على اعين الناس بان التحركات حقا اعدت مقلقة للخصوم كونها مجدية وايجابية حد انها استطاعت تعريف بني الأصفر والأخضر والأبيض والأزرق وجميع الوان الطيف السياسي العالمي بأن هناك قضية جنوبية، وان حلها يستوجب اهتماما دوليا واقليميا بعد نضوجها وليس هناك متسعا للفرار الدولي أو تسويفا اقليميا كون الحقيقة ارتسمت وتجلت من خلاله هو أولا كممثل لشعب الجنوب، ومن خلال ماتقوم به القوات المسلحة والأمن الجنوبي في مكافحة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله.. لذا ادركت القوى المعادية للجنوب بأن خطورة المرحلة القادمة ستكون اجل وامر عليها، وان الخناق والتضييق عليها أيضا بين قوسين أو او أدنى وهنا تكمن النهاية وعملية السقوط المدوي لها وعلى يدي الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي).. لهكذا تداعت ومناصريها وعملاءها لتدارس الموقف والخروج بحلول ناجعة، وتحت مقولة
نتغدى فيه قبل ان يتعشى فيهم.. كان التواصل عبر اللقاءات والاجتماعات واثيريا والخروج بخطة مدروسة مكتوبة على يد خبراء اجانب متضمنة تضييق الخناق على شعب الجنوب بعد شن حملات اعلامية مكثفة والتي تحمل المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية انهيار العملة حد انهم وصلوا إلى ان المرأة إذا طلقت من زوجها قالوا بأن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) يقف خلفها.. وعلى هذا يبني الأعداء شائعاتهم لتغطية مؤامراتهم ودسائسهم.

طبيعة المؤامرة وتفاصيلها ..تخادم حوثي ..اخواني.. واحزاب يمنية

تمثلت المؤامرة المرسومة من قبل العدو بأحداث فوضى غير خلاقة وصلت ذروتها إلى استهداف العوام، إذ تتمثل بإغلاق كلي للكهرباء وبها تتعطل المياه وكافة الخدمات الأساسية كمثل المياه والغاز والوقود.

كيف وماذا.. بن حبريش بيدقهم وعبره تنفذ الاجندات؟

من بوابة أزمة الوقود.. ومطالب حضرموت في ثرواتها انطلق الحبريشي (عمرو) شاهرا سيفه واويلتاه نريد حقوقنا المشروعة.. كلمة حق اراد بها باطلا.. وعليه خيم الصمت وملأت الضباب أجواء العاصمة الجنوبية عدن، وقبيل ساعات من اعلان مؤسسة الكهرباء نفاذ الوقود فوجىء الناس بالاعلان، ومن المتعارف عليه سابقا بأن الاعلان يسبق النفاذ بأسبوع أو أكثر إلا هذه المرة جاء الاعلان بغتة ونحن غير مصدقون حد صدمتنا كانت اشد ايلاما.. المخرج (رشاد العليمي) اكتفى بممارسة الحرابة على شعب الجنوب بصمت وفتور ظاهرا أما باطنا فإنه يعد رجل المرحلة التي يجرها بجرة قلم.

اختلاق بدائل لكشف حقائق المدفون

بعد انكشاف حقائق كانت مغيبة وتتمثل في نهب ثروات حضرموت عبر الاذرع الاكثر اتساخا، والموالية للبيت المقدس في صنعاء، ومن هنا تخلق المصفاة وانابيبها من ميناء الضبة.. انقشعت علينا الغمة التي كانت تتساءل: أين يذهب نفط حضرموت، ولماذا نستورد بترول وديزل مأرب اليمنية؟.. بذا ولدت الفضيحة لجنينها المشوه فأرادوا طمسها عبر حيل حقيرة مفادها نفاذ الوقود على كهرباء عدن وجاء البطل الكومبارس بن (حبريش) شاهرا سيفه بإعلان بيانه حجز القاطرات المحملة بالديزل لكهرباء عدن، ثم بعد ذلك اذن للاتباع إحراق الاطارات واغلاق الطرقات ونشر القلاقل بين أوساط الناس، ومازالت المؤامرة تجري على قدم وساق.. لكن سيتم أبطال سحرهم المركب وسينكشف
عورات الخونة والعملاء وسيحق الحق ويبطل الباطل.

ماوراء تحركات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)

الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بلا شك حقق تقدما غير مسبوقا في رحلته المكوكية الخارجية.. إذ ان ميركل، رئيس وزراء المانيا فاجأت الخصوم بقولها : حل الأزمة اليمنية يكمن في إعادة الجنوب إلى دولته، والشمال إلى دولته لايمكن الحديث عن الوحدة اليمنية بنفس الشكل الذي فرض في الماضي.. نبرة جديدة تدخل حيز المشهد السياسي اليمني وترجيح الكفة لصالح الجنوبيين
من جانبه قال ايلون ماسك وهو رجل اعمال أمريكي يشار له بالبنان بأن التدخلات الخارجية بالأزمة اليمنية لن يؤدي إلا إلى فوضى، داعيا في نفس الوقت إلى نهج جديد يمكن سكان الجنوب والشمال تقرير مصيرهم بأنفسهم.
وحلل مراقبون سياسيون دعوة ايلون ماسك بأنها جاءت مع النقاشات الدولية حول حل الدولتين.

دخول دول اقليمية معادية للجنوب الخط المباشر

اكدت مصادر خاصة للنقابي الجنوبي بأن دويلة قطر دخلت خط الأزمة السياسية اليمنية بخط ساخن عبر دعمها اللامحدود لبعض الجماعات المنتمية للجنوب، ضف إلى ان سلطنة عمان هي الأخرى دفعت بكل ثقلها لدعم عناصرها في الساحة الوطنية الجنوبية لخلط الأوراق عبر وكلاءها السريين والظاهرين كمثل الحريزي وغيره من الاتباع والاشياع.

زر الذهاب إلى الأعلى