خاص.. القوى اليمنية تذرف دموع التماسيح على الجنوب وتغرقه بالأزمات

تتكشف ملامح الاستراتيجية التي تنتهجها القوى اليمنية تجاه الجنوب وعلى رأس هذه المنظومة اليمنية المدعو / رشاد العليمي، حيث تصدح أصوات التباكي على الوضع الكارثي الذي يعيشه أبناء الجنوب، لكن ليس حبًا فيهم أو حرصًا على معاناتهم، بل كجزء من خطة مدروسة لإبقاء الجنوب غارقًا في الفوضى والجهل والفقر والإرهاب.
وتدعم هذه القوى عوامل الانهيار الاقتصادي والخدماتي في الجنوب، مستخدمة أدواتها لتعطيل أي محاولات للنهوض، فتغذي الأزمات وتعرقل التنمية وتبقي الجنوب رهينةً لمشاريع الفوضى، في مشهد يؤكد أن الهدف ليس إنقاذ الجنوبيين، بل إحكام السيطرة عليهم عبر إضعافهم وإغراقهم في أزمات لا تنتهي.
وتوظف هذه القوى الإعلام كأداة لترويج خطاب التباكي على أوضاع الجنوب، بينما تتحكم في استمرار أزماته عبر شبكات مصالحها وأدواتها التي تعيق أي جهود لتحسين الأوضاع، مما يكشف زيف ادعاءاتها ويفضح نواياها الحقيقية في إبقاء الجنوب تحت رحمتها.
ويؤكد المراقبون أن ما يحدث ليس مجرد إهمال أو عجز، بل سياسة متعمدة تستهدف إضعاف الجنوب وتركيعه، مطالبين أبناء الجنوب بالوعي بمخاطر هذه الاستراتيجية وكشف مخططات القوى التي تتظاهر بالاهتمام بينما تسعى إلى إبقائهم أسرى للفقر والصراعات والانتفاضة ضد تلك المشاريع ومحاولات اغراق الجنوب بدوامة الخدمات المفتعلة في عدن وما جاورها فقط دون غيرها .