عدن في عيون السوشيال ميديا.. من يقف خلف ترندات التفاهة؟

كتب/ هاني العيفري
# كانت تحدث مجازر مروعة ذلك في زمن عفاش ،واغتيالات وسفك دماء في الجنوب وتحديدا في عدن، وكان الناشطون يلتقطون الصور وينشرونها ولكن دون جدوى من تفاعلات او مشاركات او تعليقات على حساباتهم إلا بعدد أصابع اليد
#اليوم لو مرّ شخص عادي وداس على قشرة موز وسقط في شارع من شوارع عدن، والتقطته كاميرا مفسبك،سيحصل من هذا الفيديوا على الاف المشاركات والتعليقات والتفاعلات حتى تقوم الدنياء ولا تقعد.
#حتى اصبح من يريد أن يشتهر ويوصل منشوره الترند يذهب الى عدن لالتقاط اي حدث,ومن لم يجد عليه أن يتنقّل بين إدارات البحث والمحاكم والنيابات لعله يجد حدث أو خبر، يتصدّر به الترند ويصل به الى الشهرة
السؤل :
#هل هناك جيش الكتروني متخصص بدعم هذه المنشورات التي تخرج من عدن ،فيعزز الحسابات بالاَف التعليقات واللايكات ، والمشاركات ، لكي تكون منشورات الإستهداف للعاصمة الجنوبية عدن هي الأكثر تفاعلا والأكثر تسابقا عليها من جانب الناشطين والمفسبكين ،أم ان القضية عفوية وبريئة؟