مرحلة جديدة للبناء

كتب / المحرر السياسي
كانت ومازالت النقابات الجنوبية الوعاء الجامع لكل منتسب اليها وبذلك فانها تشكل السقف الذي يستظل تحت ظله كل نقابي جنوبي حر وشريف .
اصبح من الواجب اليوم المسارعة للانخراط تحت اطار الكيانات النقابية التي دوما تبحر دون مجداف لتصل الى محاريب العدالة .
بالامس ولدت نقابة الاستكشافات النفطية واليوم انبلجت النقابة العامة للبنوك والتامينات والمصارف في انتخابات جرت اسفرت عن هيئة ادارية جديدة .
في عهد الاحتلال اليمني دمرت النقابات وبهكذا برزت المظالم على رقاب الموظفين لتثخنهم الاما بعد معاناة .
سرح الموظف وهمش العامل واقصي الجندي من وظائفهم وربما ان المقاصل والمشانق نصبت مستهدفة اصحاب الاقلام الحرة والاصوات العالية لوادها بالمهد ، كون المفسدون في عهد الاحتلال اليمني منحوا انفسهم صكوك الوطنية اليمنية ومادونهم يعدون خونة وانفصاليون ، تناسوا بان الايام دوارة غير مستقرة لاي كان وجد على ظهر المعمورة .
كممت افواه العامل وخيطت بالفصل والاستبعاد من الوظيفة كل من طالب بحقه القانوني كسياسة استقوائية فرضت جبرا على شعب الجنوب منذ اجتياح الارض في 1994م .
المؤسسات الجنوبية لم تسلم من النهب والتدمير مثلها كمثل النقابات والعمال ومن وجهة نظر الاحتلال احرق ، دمر ، همش ،اقصي ، اسحل ً،اقتل كي تعيش وتحيا بلادهم واما نحن فلنموت