اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

*القائد شلال علي شايع الذي حباه    وطنه*

 

ٱ/ مساعد الحريري 
 من الطبيعي أن كل منا يحب وطنه، ولكن من منا وطنه يحبه من منا قال له وطنه شكراً؟

إن القائد المناضل اللواء الركن شلال علي شايع هو القائد الذي يحبه وطنه وشعبه ،أبو شايع لم يكون همه أن يصبح مليونيراً ولا ليجمع ثروات، ولا ليتولى قيادة أو ليتبوأ منصباً، وإنما كلُّ ما يريده هو الحرية والعيش بكرامة وعزة في وطن محرر ومستقل إسمه الجنوب العربي وعاصمته عدن التى ولد وتربى وترعرع فيها ،سيكتب التاريخ بأحرف من ذهب أن القائد البطل شلال شايع ,قد إجتمعت في يده  السلطات الأمنية ، إلا أنه لم يطغى ولم يتجبر ,وكان ومازال متواضعاً كريماً وشهماً ينصف المظلوم ويردع الباغي ،لن يقبل بالذل والمهانة له ولغيره ،إلا إن الزمن حتم عليه أن يبتعد عن الوطن تجنباً للفتنه الذي أرادها أعداء الوطن ،  و أبى إلا أن يعود إلى وطنه بين شعبه مناضلاً من أجل إستعادة الدولة التى  تغرق في جحيم الفساد ويستوطنها الإحتلال.

أيها القائد أبو شايع

 لقد عاهدت فوفيت وصدقت وعدك ،وكلنا جيشك للتحرير،  ستبقى شوكة في حلق كل من أراد بالجنوب سوءً .. يشهد الله إنك ستكمل مهمتك.

 أيها القائد المناضل .

 يشهد الله إنك حافظت على البلاد .. يشهد الله إنك دخلت التاريخ وانقدت الوطن وبإذن الله إن الوطن في أمان طالما أبو شايع معنا .

يشهد الله إن القائد شلال هو من أسكت الإرهاب،وانقذ عدن من جحيم القاعدة وداعش  ومازلنا جمعياً نتذكر تلك الايام العصيبة عندما كان الإرهاب يضرب كل حارة  وشارع في محافظاتنا الحبيبة عدن .

أيها القائد شلال؟

 يا من تعهدت بحماية الوطن وأنحزت لحراك الشعب ورافقته ودحرت فلول الغزاة والمحتلين القادر على مواصلة النضال حتى يلوح فجر الإستقلال وينجلي ظلام الليل الأسود.

ايهاء القائد المغوار لقد أرادوا لك الموت عدة مرات وعجزوا لأن الله يريد لك الحياة .

وعندما أحتشد سكان عدن إلى مطار عدن ليستقبلوك  وكانت
الحناجر تترنم بأعمق ما لديها من صدق الكلمات، والصغير ينافس الكبير للوصول إلى مطار عدن وإستقبال قائدها البطل المناضل الوطني شلال علي شايع هادي الذي حباه وطنه الجنوب ِوشعبه . 

والحب لا يبقى سنوناً في قلوب البشر إلا ما كان عن وفاء وصدق متبادل.

وحب الوطن من أسس عقيدة الإنسان، وشيء فطري في النفس، وكم حث ديننا الحنيف على حب الوطن، ولنا في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الإسوة الحسنة، إذ أحب وطنه الغالي مكة المكرمة أيّما حب، وتعمق في ولائه لها، وقال عبارته المشهورة حين أخرجه قومه: “ما أطيبك من بلد وأحبُّك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك”. من هنا وجب علينا السير على نهجه عليه الصلاة والسلام، فالإنسان الحر يحب وطنه، ويُخلص له، ويعترف بفضله، فلنكن أمة متفردة بين الأمم بحبها لوطنها، ننبذ كل فرقة وفتنة، ونؤمن بعقيدة الولاء الأبدي لجنوبنا العربي الحبيب, وقائدنا أبو شايع حفظه الله ورعاه .
وفي الختام لك يا موطني العزيز كل إنتمائي وحبي، شاهداً لك رغم العناء والألم والجراح الدامية .

فدمت فخراً وعزاً أيها الوطن العزيز، ودام شعبك الأبي الوفي شامخاً بين الشعوب، ودام عز إبنك المغوار، سليل المجد والإباء، القائد الفذ الغيور على وطنه.

 الله يحفظ قائدنا شلال شايع بعينه التي لا تنام، ويحميه بركنه الذي لا يضام، وأيده بنصره، وفتح عليه بالخير في كل زمان ومكان، وكل عام والجنوب وقائدنا 

بالف بخير

✍🏻 الأستاذ 
مساعد الحريري

3يناير2021م.

زر الذهاب إلى الأعلى