فضيحة كبرى .. عرضا جريئا للمخابرات البريطانية والأمريكية من الحوثيين

 

النقابي الجنوبي / متابعات خاصة

وفقاً لمصادرنا الخاصة، فقد قدمت مليشيات الحوثيين عرضاً استثنائياً للحكومات البريطانية والأمريكية، يتضمن هذا العرض السماح لشركات نفطية بريطانية وأمريكية بالتنقيب عن النفط في محافظة الجوف اليمنية، وهي منطقة غنية بالاحتياطيات النفطية، مقابل دعم غير مباشر أو مباشر بريطاني وأمريكي للاعتراف بحكومة الحوثيين كحكومة شرعية تحكم اليمن والجنوب العربي٠

وفقاً للتقرير، قدم العرض عبدالاله الكحلاني ممثل الطرف الحوثي في اجتماع سري مع ممثلين من الاستخبارات البريطانية وعلى رأسهم روبرت كارتر من الاستخبارات الأمريكية، حيث تم التوسط من خلال “سامح الفقير”، وهو وسيط تجاري معروف في المنطقة٠

تشير المعلومات إلى أن الحوثيين سيقدمون على تغيير اسم الجمهورية اليمنية إلى المملكة المتوكلية الهاشمية، وهو اسم يعود إلى حكم الأئمة، كجزء من هذا الصفقة الجريئة٠

وفي تفاصيل أكثر، ستيفن ماكنزي من المسؤولين البريطانيين في مجال الطاقة، وليزا كولينز من الجانب الأمريكي كانا طرفي المفاوضات مع الطرف الحوثي وتم الحديث عن استثمارات كبيرة من شركات مثل بريتيش بتروليوم من الجانب البريطاني، وإكسون موبيل من الجانب الأمريكي في المنطقة، مما يمكن أن يكون دافعاً كبيراً لتعزيز الاقتصاد البريطاني والأمريكي على حد سواء وقد تم تقديم عقود طويلة الأجل ومغرية للشركات الأمريكية من قِبل الحوثيين٠

يأتي هذا العرض في ظل تصاعد التوترات في منطقة البحر الأحمر والتدخلات الإقليمية المتصاعدة، والتي تشمل عقوبات دولية على الحوثيين من جانب بريطانيا والولايات المتحدة بسبب هجماتهم على الشحن البحري٠

تشير المعلومات المتداولة إلى أن هذا العرض من الممكن ان يحدث تحولاً كبيراً في السياسة البريطانية والأمريكية تجاه اليمن وقد يؤدي إلى تغييرات جذرية في الملف اليمني والإقليمي٠