اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط .. فشل مسعاهم وانكشف أمرهم بالرياض.

 

وئام نبيل علي صالح.

بعد أن نجح اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية قبل أيام ثمَ بعد ذلك أصدر الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) قراره بإنعقاد دورة الجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، كشرت قوى الظلام بانيابها وحاولت بكل ثقلها إفشال ماحققه المجلس الانتقالي الجنوبي في كل محفل داخلي او خارجي.
المخزي والمعيب بأن نفر ادعوا بأنهم يمثلون حضرموت الحضارة والتاريخ، بعد اسبال لحاهم حد صدورهم كانوا يراهنون على أن الشقيقة المملكة العربية السعودية ستقف إلى جانبهم وتعلنها مدوية بأنها مع مطلبهم القاضي عدم اخراج المنطقة العسكرية الاولى من سيئون.
بواطن الأمور لايعلمها إلا الله ومن ثمَ الراسخون في جانب المخابرات والاكثر تمرساً فيها .. إذ أفصحت بأن القادمون من حضرموت عبارة عن نفر لاوصية لهم حتى على اسرهم كونهم معروفين لدى عامة الناس بأن شهواتهم وغرائزهم ونزواتهم دوماً تُردد هل من مزيد – المخابرات كانت تتبع خطاهم واثارهم منذُ وقت سابق، فكان الاثر الدال على الخطى والمسير يؤكد بأنهم عبارة عن خلايا خليطة بين اخوان وحوثي، اي أنهم على تخادم مع قوى الإحتلال اليمني بغض النظر عن الانتماء ولا يهمهم هذا بقدر مايهم إشباع بطونهم وان كان على حساب وطن ومواطن.
نحن هُنا بصدد تشخيص المرض وليس رمي الكلام على عواهنه.. والمؤكد والواقع يقول بأن الزنابيل أبت إلا أن تكون عبيداً من قناديل الزيود ويالها من عبودية مفرطة.
الفاضح في الزيارة التي وصفت بخطوة سخيفة كونها استخفاف بعقولنا لادعاءهم بأن وطنيون جنوبيون حد العظم مع أن العظم والجلد الميت يتبراء من صاحبه أن كانت خاتمته سيئة.
نشبت خلافات شديدة بعد أن انكشف المستور وبآن المخباء، إذ أن بعض ممن حضر لديهم ارتباط وثيق مع جماعة الاخونج والروافض التكفيريتين في أرضهم ومعقلهم ولكنهم راضون على بيع اهلهم ووطنهم بثمن بخس.. هذهِ الشرذمة وحسب تأكيدات مقربين منها يتم تسليمها شهرياً الملايين لكي تنفذ أجندات المحتل اليمني – المبكي أن تلك المبالغ المستلمة هي من بواطن الأرض التي انجبتهم وترعرعوا فيها أباً عن جد عن جد، فبالله عليكم أي سخف هذا واي عقول يملكونها والتي يحق لنا وصفها بأنها عقول حيوانية لاتفقه من أمرها شيء ولا من قرارها ذرة كمثقال عقل الدجاجة او الحمار الذي يحمل الأسفار.
وقالت المصادر الحضرمية في الرياض أن كل اللقاءات التي أجرتها العصبة الحضرمية المستأجرة فشلت فشلاً ذريعاً في إقناع أي جهة بإبقاء المنطقة العسكرية الاولى التابعة للاحتلال اليمني والتي تتخذ من مدينة سيئون الحضرمية مكاناً لها، إذ أن المصدر اشار بأن الهدف الذي حمله الافراد المعارضين لتوجهات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت أصبح اليوم عارياً ومفضوحاً ومكشوفا لطالما وأنهم لايحملوا مشروع وطني جنوبي وكذلك أنهم لم يراعوا مصالح أبناء حضرموت الكبرى والتي تعتبر اقليماً في إطار الجنوب الفيدرالي بحسب مانص عليه الميثاق الوطني الجنوبي الصادر عن اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية. ضف إلى تأكيدات الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) في هذا المجال.
لقد ساقوا أنفسهم كالبهائم إلى سوق لم يحسبون حسابه وبذلك فشلوا وبه تلطخت سمعتهم بعد أن قالوا انهم يمثلون حضرموت، فكانت النتيجة النهائية تشطيب أسماءهم من قائمة شهادات الميلاد الحضرمية والباقي سيتبع والايام كفيلة بأن تكشف زيف وادعاءات ممن يفكروا محاولة تكرار الخزي والعار الذي حق ثلة الاسرار.

زر الذهاب إلى الأعلى