سالم الربيزي يكتب: الحقائق تنتظر تأكيد نفاذ صبرها

كتب/ سالم حسين الربيزي
ما أجمل بعض المغامرات الذين يتخذوها المعنيين باسم المشاورات التي تتحول الى مبادرة من جانب واحد عن طريق الغرور والعناد فمن الطبيعي ان تتحول الى انعكاس خطير عند البعض وفي نفس الوقت قد تكون نافعه صناعة الحل الذي تتكتم عليه المصالح الانانية فسرعان ماتلهمنا لاغلاق صفحات الصبر لذهاب سريعاٌ لاعتناق ساعة الصفر التي اطالة مشاوير الندم في انفسنا على ضياع عُقد من الزمن في ادراج المشاورات الهشة الذي لايمكن ان تتكرر في حياتنا من غير الاعتراف بالقضية الجنوبية
ان اللقاءات الذي يجريها المبعوث الاممي و السفير الامريكي مع تكتلات حزبية جنوبية وغير ذلك لا تحمل صفه شرعية باقرار مصير الجنوب لمن غريب ولا من بعيد، لان الشعب الجنوبي فوض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هذا ان كانت المساعي تهدف لايجاد الحل النهائي لشعبين في الجنوب والشمال،
هذا ما نلاحظة من خلال لقائكم وكما كنا نتوقع نتائجة مسبقاٌ بعد الجؤى الى الاحزاب التي لاتمتلك شعبية التي لا تحمل صفه رسمية ان كان اتخذكم هذا الطريق بايعاز للمشاركين في مشاورات الرياض فكلائهم فاقدين النصاب والقرار التي تبحثون عنها في كراتين فارقة مع مهب الرياح،
فقد يكون بعض الضرر كا الكي الذي يكون شفاءً نافعاٌ لطيئ مسافة الطريق العسير الذي افرزته المرحلة بالمشاورات والمبادرات الفشلة وهذا ما يمنحنا الاوكية للوصول الى النقطة الصفريه بعد اكتمال سكَة المشوار للقضاء على كل المنحدرات الشاقة التي ارهقتنا ودفعنا ثمنها قالياٌ خلال عَقد من الزمن،
كما يقول المثل بان الخط يبان من عنوانه وهذه من البشائر الذي ايقنا بها لتصحيح مسار قضية الجنوب لاتخاذ طريقان لا ثالث لهما، هذا بعد اكتمال مساعيكم الاولى بتكرار المبادرات الفاشله التي سبقت فشلكم مع الحوثي لاطلاق صراح اعضاء البعثة الاممية المحتجزون في صنعاء فكيف تريدونا ننتظر منكم الحل المستدام لمشكلة الشعب الجنوبي والشمالي وانتم رضختوا وانحنت رؤسكم للحوثي لتنفيذ اعوجاج شروطه ولا نعلم لماذا هل لامتلاكة صواريخ فرط صوتي يهدد بها الملاحة الدولية فهذا يؤكد لنا تماما بان الحقوق لا توهب عبر الحوار بل تنتزع بقوة الارادة الشعبية الحية،،