قائد أغر في زمن الانكسارات (عيدروس الزُبيدي).

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي.
بزغ نجمه وتوشح سيفه في زمن كسرت فيه الانتصارات الجنوبية.. ولدت بطولاته في عهد الخنوع والإستسلام.. تولدت قناعاته في منازلة المحتلين اليمنيين، حينما ولجت أقدامهم القذرة المدنسة للأرض الجنوبية الطاهرة.. ورغم حداثة سنه، إلا أنه أقسم قسمه وبإيمان مغلظة بأن لم ولن يهداء له بال أو يغمض له جفن، إلا حينما يثأر لوطنه الجنوبي المنكوب.
في زمن الإنكسار برز الليث من عرينه، توثب بعد أن ااتزر بندقيته وحمل كفنه على كتفه، مطلقاً أولى رصاصاته صوب صدر كل محتل يمني طاغي وباغي، ذلك في عام 1996م.. وبهكذا أزبد وأرعد، ورجف وأرتجف قلب عدوه خوفاً وخشية من رصاصات الثائر الجنوبي والذي ابكى عفاشاً ومحاولاً إغتياله في عام 1998م.
ذلك هو الطود الشامخ وصاحب العقل الراسخ والقلب المتسامح مع عدوه من أبناء جلدته.. انه المناضل الثوري والقائد الجنوبي (عيدروس قاسم الزُبيدي)، صانع التحرير الأولي على الرافضي المجوسي، ومهندس الإنتصارات العسكرية على القوى الإرهابية والتكفيرية، ومفكك طلاسم الأدراج الدولية التي كانت مغلقة أمام القضية الجنوبية.. صحيح أنهم يتأمرون عليه داخلياً وخارجياً ويحاولون أن يمكروا به، إلا انه سيخرج منها منتصراً، ومن كل مؤامرة تُحاك ضده ووطنه ستتحطم وستذوب كما الثلج من شمس محرقة.. أكتب هذا وستذكرون غداً ماأقول لكم، وأن غداً لناظره قريب.