الفِتنة نائمة لعنَ الله من أيقظها

كتب – رباب أحمد
هُنالِكَ من يتداول أخبار الفتنة في ردفان لـ يعمل على إذكاءها فـ المقتول ماجد رشدة قاتل قتل أحد إخواننا من شبوة يعمل كـ جُندي في قوّاتِنا المُسلّحة الجنوبيّة بـ اللواء الخامس ردفان.
هذهِ الحقيقة المُرّة و المؤلِمة لا يتداولها أصحاب الفتنة فـ منصّة عبدالله الخُليدي أحد الأبواق الإخونجيّة الناعِقة التي لها دور في إشعال الفتن المناطقيّة القَذِرة و التحريض دائمًا ضد قوّاتِنا المُسلّحة الجنوبيّة و قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب العربي بـ رُمّته.
لا بُدَّ أن يعلم المُهرولين صوبَ الفتنة بـ أنّهم قد أخطأوا الوجهه و تظاهراتُهم العفوية التي تخللها بعض الشغب وراءها أذرُع العِصابات الزيدية و الجميع يعلم بأنَّ تِلكَ الفِئة الشاذة حاولت مِرارًا و تِكرارًا في السنواتِ الماضية جرّنا صوبَ الفتنة،و ها هُم اليوم قد نجحوا بـ تسويق مشروعهم الخبيث لـ يجعلوا مِنَ المُثلّث الجنوبي ينشغل بـ نفسه و يكتوي بـ نارِ الفِتنة.
القاتل يُقتل و لو بعد حين مهما حاول الغوغاءيين إفتعال الشغب في ردفان تحت يافطة هذهِ الحادثة،عليكُم أن تتحققوا من المسألة قبلَ المُهاجمة،و على العُقلاء الجنوبيين تدارُك الأمر قبلَ استغلاله مِنَ العِصابات الزيدية و لا بُدَّ من التصدّي و كبح محاولات التمرُد عبر القبض على رؤوس الفِتنة القادمين مِنَ الساحل الغربي الذينَ يعملونَ كـ مُجنّدين مع السفّاح طارق عفّاش رواتبهم تصلهم شهريًا بـ العُملة الصعبة،مُهمّتهُم الوحيدة التقطُّع و اغتيال الكوادر الجنوبيّة، و هُم من افتعلوا القلقة و الشغب في السنوات الماضية،اللّهُمَّ هل بلّغت اللّهُمَّ فـ اشهد.