هذا ماقاله خضر الميسري: خورمكسر والثبات على المبادى

كتب/ خضر الميسري
في صباح يوم من الايام وشروق الشمس المعتاد وبرودة الشتاء في مديرية صامتة الساكنة كالعادة في وضع البلد المتقلب ،
يوم ليس كبقية الايام اذا بحادثة مست كل شريف وحر في هذه المديرية حادثة اعتداء على طفل لم يتعدى السنوات الست ،
حادثة لم تمر بل توقفت فيها عجلة الحياة و استنفر الكل وخرج الشيوخ فيها قبل الشباب ،للوقوف والرفض ومحاربة هذه الظاهرة الخبيثة التي ألمت بمديريتنا المحافظة وصاحبة الاعراف واهلها الطيبين ،
تداعى الكل ولم يبق صغير ولا كبير الا ووقف حتى شيوخ المساجد في جمعتنا بالأمس قالوا واوجزوا ولكن بخير الكلام في الدعوة والانتباه والحذر ،
تعودنا من مديرية خور مكسر وليس غريب عليها في كل المراحل السابقة نهضتها ووقفوها وقت الحاجة ،
اثبتت خور مكسر أنها ليست كالبقية بقيادتها وشبابها ومثقفيها ورجالاتها وكل من انتسب لها في تلاحمها وازماتها ووقفوها بنصرة المظلوم والضعيف ،درس يتعلمه الكل وكل من تسول له نفسه السوء و الخطيئة أن هناك من يقف وان لاقبول لمثل هذه الممارسات والخبايث بعون الله في مجتمعنا ،
القضية اليوم بيد الأمن والشكر موصول له التضامن كل التضامن والمساندة واجب .
خضر الميسري