كتب/صالح ناجي
مفحور ومقهور حينما تم القبض على ابناء جلدته التعازنة ، ذلك هو المعتوه فتحي بن لزرق .. يعظ على انامله ثم تذرف اعينه الدمع ذلك حينما يتم القبض على ارهابي قاتل للناس بالجملة ، ذلك هو من ابلغ على مقر صحيفة الايام الجاسوس فتحي بن لزرق.
كل همه مهاجمة الامن والاحزمة ولا سواها ، لكن عندما يسمع انفجارات تهز المدينة مخلفة قتلى وجرحى لم ينبس ببنت شفه وكانه اصم وكانه مصابا بالشلل .
للعلم اليوم الارهابين يستهدفون طقما بقديفة ار بي جي في خور مكسر نتج عنه استشهاد جنديا ومع ذلك لم يتكلم فتحي بن لزرق عن هذا الهجوم وكان دماء ابناءنا مباحة، هى مباحة من وجهة نظره كونه تابعا للتنظيم الارهابي الذي يبيح دماءنا واعراضنا حتى اللحظة.
الخلل ليس في الامن ايها المعتوه وانما الخلل في تركيبتك القميئة وفي افكارك التي تستقيها من البيت المقدس.
استشهد الجندي وهو يؤدي واجبه كي يمنحك الامن والامان وبفضله اليوم تتحدث دون حسيب او رقيب.
الجندي المغدور به لديه اسرة ،لديه ام واب واطفال وزوجة وقتل مظلوما مثله ومثل رافت دمبع ، الحزن اليوم يخيم على اسرته واحبته كمثل ام رافت دمبع وغيره الكثير.
هناك جنود استشهدوا وبمفخخات فتطايرت الاشلاء وسالت الدماء واهرقت هنا وهناك وبذلك لم نسمع منك ادانة او كلمة تزف الى اسر الابرياء ، لاعتب في هذا كونك تحمل فكرا تكفيريا وموجها ضد ابناء الجنوب ومقاومته الباسلة.
كلما في الامر ان تركيبتك مختلة ، وعقلك هو الاخر خادما لجهات اجنبية.
ياعزيزي لو كان الامر كما تقول عن الامن وانفلاتات بحسب زعمك لما رايتك يوما مترجلا سيارتك باقدامك ولكان الامر مختلفا تماما .
الامن هو من جعلك تكتب وتحصد اعجابات وتعليقات بالجملة وادخالك في سوق النخاسة .
لو كان الامن مليشيات لكنت في علم الغيب ولكانت امك اليوم تنوح على قبرك تبكيك .