النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك

اللواء الثاني مشاة يشهد حفلاً تكريميًا بمناسبـة الذكـرى الـ ( 57 ) لعيد الإستقلال الـ ( 30 ) من نوفمبر المجيد

 

النقابي الجنوبي/ الضالع/ ذياب الحسيني

شهدت قيادة اللواء الثاني مشاة اليوم السبت الموافق ٣٠ نوفمبر، حفلاً تكريميًا مهيبا تزامنًا مع الذكـرى الـ ( 57 ) لعيد الاستقلال الوطني الـ ( 30 ) من نوفمبر المجيد، بعد سلسلة مسابقات فكرية شهدتها الوحدات الفرعية التابعة للواء الثاني مشــاة المرابطة في شمال جبهات محور الضالع القتالي برعاية العميد الركن عبدالعزيز الهدف قائد اللواء الثاني مشاة وبجهود كبيرة قدمها فرع التوجيه المعنوي في اللواء الثاني مشــاة.

وفي الحفل التكريمي الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ثم تلاها النشيد الوطني الجنوبي ألقيت عدد من الكلمات وكلمه ترحيبية للعقيد محمد علي سعيد رئيس فرع التوجيه المعنوي، والقصائد الشعرية الحماسية التي تستعرض الـ ( 30 ) من نوفمبر المجيد والتضحيات التي سطرها المناضلون الاجداد في سبيل دحر المستعمر البريطاني وارغمتهُ على الرحيل من أرض الجنوب الطاهرة والذي برحيله شهد الجنوب ولادة عصر دولة جنوبية مستقلة كاملة التراب والسيادة .

وخلال الحفل القى العقيد صالح مسعد مثنى رئيس عمليات اللواء الثاني مشاة ” كلمه؛ نيابةً عن قائد اللواء العميد عبدالعزيز الهدف، قائلاً؛ ننقل لكافة المقاتلين الأبطال تهاني وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية ممثلةً بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والعميد الركن عبدالعزيـز الهـدف بالذكرى الـ ( 57 ) لعيد الإستقلال الوطني الأول الـ ( 30 ) من نوفمبر؛ مشيرًا إلى أن نوفمبر هو محطات استقلال وطن وتتويج لنضالات خاضها شعبنا من اجل الحرية والكرامة والانعتاق من رجس الاستعمار البريطاني المتخلف، مترحماً على ارواح شهداء الثورات الجنوبية، داعيًا؛ كافة المقاتلين إلى التسلح الفكري والمعرفي من خلال تكثيف المسابقات والاطلاع على التاريخ الجنوبي الذي هو ايقونة من الفداء رُسمت بالوفاء وعُمدت بدماء الشهداء، منوهاً أن شعبنا الجنوبي يمشي خطوات حاسمة صوب بوابة الاستقلال الثاني كمسيره نضالية وطنية يمشي الاحفاد على خطى الأجداد، مختتماً، كلمتهُ؛ نقبل الجباه السمر لكافة المرابطين الابطال في خطوط النار بالضالع وعموم جبهات الجنوب وانها لثـورة حتى النصر  .

هذا وأوضح رئيس قسم التثقيف  باللواء مصطفى سيف ابو اليزيد ان التطور الحاصل في عالم اليوم يفرض علينا ألا يكتفي الفرد العسكري بالعلوم العسكرية فقط ، بل يجب عليه أن يضيف مجالات أخرى إلى ثقافته العسكرية ، وأن يثري معارفه ويزيد من رصيده المعرفي والثقافي من مجالات متعددة ولو بنسب محدودة ، فهذا يجعل منه شخصية قيادية وقوية ويزرع الثقة الكبيرة بنفسه ، فتكون قراراته أقرب إلى الصواب بفضل الخلفية الثقافية المتعددة، وهذا ما دفعنا إلى التنويع في مجالات الأسئلة ، ولم نجعلها محصورة في جانب العسكرية فقط .

وفي ختام الحفل كرمت قيادة اللواء الثاني مشاة المقاتلين الفائزين خلال سلسلة المسابقات الثقافية التي اقامها قسم التثقيف في فرع التوجيه المعنوي، والتي  تنمي المهارات والمعارف والقدارات الفكرية الجنوبية للمرابطين الأبطال من كافة الوحدات الفرعية للواء، الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بالجبهات، بشهادات تقديرية وجوائز مالية تشجيعًا وتقديرًا وعرفانًا لنشاطهم الثقافي الفعال وتفوقهم في سلسلة المسابقات التي اجراها مكتب التوجية المعنوي في اللواء الثاني مشاة.