نوال احمد تكتب.. عيد الاستقلال الوطني: ذكرى شعب حر

نوال احمد
أيام معدودات سيحتفل شعب الجنوب بذكرى الاستقلال السابعة والخمسين، تلك الذكرى التي تمثل نهاية حقبة الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967. إنه يومٌ يحمل في طياته الكثير من الفخر والاعتزاز، اذ يستحضر الشعب ذكريات بطولة الأجداد الذين ناضلوا من أجل الحرية والكرامة. يوم الاستقلال ليس مجرد تاريخ يُحفر في ذاكرة الوطن، بل هو قصة كفاحٍ وشجاعة تروى للأجيال القادمة.
على درب أجدادنا سائرون
في هذه الذكرى المجيدة، يجدد شعب الجنوب العهد على أن يكونوا أوفياء لتضحيات الأجداد والشهداء الذين ناضلوا من أجل الحرية والاستقلال. يستمر النضال على درب الأجداد، مؤكدين أنهم سيواصلون الكفاح حتى تحرير أرضهم واستعادة دولتهم التي كانت قائمة قبل الوحدة المشؤومة في عام 1990.
الترتيبات للاحتفال بعيد الاستقلال
ولأن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تستحق الاحتفال الكبير، يقوم القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، والمجلس الانتقالي الجنوبي بترتيبات شاملة لإدخال الفرحة في قلوب الشعب. يعمل المجلس بتفانٍ وإخلاص ليكون الاحتفال بيوم الاستقلال مميزًا، وليعبر عن وحدة وقوة وإرادة الشعب في الجنوب لمواصلة مسيرة النضال من أجل تحقيق أهدافهم الوطنية.
استعدادات شعب الجنوب للاحتفال
يستعد شعب الجنوب للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية بفخرٍ وفرح. تُزين الشوارع وتُرفع الأعلام، وتُعد الفعاليات والاحتفالات التي تعبر عن حب الوطن والانتماء. فرحة الاستقلال تتجلى في وجوه الصغار والكبار، ويعمل الجميع على المشاركة في هذا الحدث الكبير بكل حماسة واعتزاز.
وختاما
كل عام وشعب الجنوب بخير، وليكن يوم الاستقلال مصدر إلهام لنا جميعًا لنواصل الكفاح والبناء. نرفع رايات الفخر والنصر، ونقول لكل من يتربص بأرضنا وهويتنا: نحن على درب أجدادنا سائرون، ولن نتوانى عن تحقيق أهدافنا.