الإتحاد الزراعي الجنوبي.. نهضة للقطاع الزراعي وإقامة المشاريع القادرة على النجاح والاستدامة

النقابي الجنوبي/خاص
برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفي ظل الوضع الاستثنائي العام الذي تعيشه بلادنا يبذل الإتحاد الزراعي الجنوبي جهوداً كبيرة من أجل العمل على تكامل الجهود الرسمية والشعبية وتفعيل الشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التطبيق الأمثل للسياسات والبرامج المحددة للقطاع التعاوني الزراعي وتسخير الموارد البشرية والطبيعية بشكل رشيد يضمن تجاوز التحديات وإقامة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية القادرة على النجاح والاستدامة.
لمعرفة المزيد عن نشاط الإتحاد أجرت صحيفة النقابي الجنوبي الإعلامية هذا اللقاء مع المهندس/ صالح مساعد الأمير رئيس الإتحاد الزراعي الجنوبي.
في البدء نرحب بصحيفة النقابي الجنوبي الإعلامية التي نعتبرها من اهم وانجح وسائل الإعلام الجنوبية وهي بالنسبة لنا الرئة التي يتنفس من خلالها الإتحاد الزراعي الجنوبي.
أهم الأنشطة والفعاليات العامة التي تم تنفذها خلال الفترة الماضية استهل الأمير حديثه لصحيفة النقابي الجنوبي الإعلامية قائلاً : بخصوص الأنشطة والفعاليات العامة التي تم تنفذها، عمل الإتحاد خلال الفترة الماضية لهذا العام، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وفي ظل الوضع الاستثنائي العام الذي تعيشه بلادنا وانعدام النفقات التشغيلية الضرورية، يبذل الإتحاد الزراعي الجنوبي جهوداً كبيرة من أجل العمل على تكامل الجهود الرسمية والشعبية وتفعيل الشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال التطبيق الأمثل للسياسات والبرامج المحددة للقطاع التعاوني الزراعي وتسخير الموارد البشرية والطبيعية بشكل رشيد يضمن تجاوز التحديات وإقامة المشاريع الاقتصادية والاجتماعية القادرة على النجاح والاستدامة، وفقاً للاستراتيجية العامة للإتحاد والخطط والبرامج المرحلية المزمنة بالشراكة مع الوزارة المختصة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والوزارة المعنية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وإشراف الأمانة العامة لهيئة رئاسة لمجلس الانتقالي الجنوبي، يمارس الإتحاد نشاطه بجهود تعاونية مشتركة على أساس القيادة الجماعية والمسؤولية الشخصية، وتتحقق القيادة الجماعية في نشاط الإتحاد من خلال مايصدره المؤتمر العام وهيئات الإتحاد من قرارات وتوصيات وخطط وبرامج عمل مختلفة، وفقاً للقانون والنظام الداخلي واللوائح المنظمة استرشاداً بمبادئ العمل التعاوني الدولية.
وفي مجال استكمال الهيكل التنظيمي للإتحاد وإيجاد قاعدة البيانات “الموحدة” الجمعيات أعضاء الإتحاد وتصحيح أوضاعها التنظيمية والقانونية والإدارية والمالية أشار الأمير في حديثه قائلاً: بعد استكمال الهيكل التنظيمي للإتحاد بتأسيس فروعه في مختلف المحافظات تم ايجاد قاعدة البيانات المتكاملة عن الجمعيات أعضاء الأتحاد في مختلف المحافظات واستمرت
تصحيح الأوضاع التنظيمية والقانونية والإدارية والمالية بغرض تفعيل دور العمل التعاوني الزراعي بشكل فاعل وتوجيه قواعد العمل التعاوني الزراعي الجنوبي (التعاونيات والجمعيات الزراعية المتنوعة) للعمل على تحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها والعمل على تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة للمزارعين لتحسين سبل العيش والقدرة على الصمود وتحسين الإنتاج كماً ونوعاً.
وبهذا الخصوص عمل الإتحاد على إجراء دورة انتخابية متكاملة لعدد (23 جمعية) من جمعيات مستخدمي مياه الري م/لحج وبالتحديد مديرية الحوطة ومديرية تبن وعدداً من الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض في المحافظات بمشاركة مكاتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية وفروع الإتحاد بالمحافظة.
وفي محافظة ابين نفذت مؤسسة تمدين شباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية” الذي نفذته المؤسسة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP في مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين، ضمن “برنامج الصمود في قطاع الزراعة والري” الممول من “بنك التنمية الألماني”. الذي حقـق العديد من الأهداف، منها.
ـ إعادة تنشيط 12 جمعية لمستخدمي مياه الري الزراعية في خنفر وزنجبار.
ـ بناء قدرات أعضائها في الحوكمة الإدارية والمالية ورسم الخطط والسياسات.
ـ تأسيس جمعيات مستخدمي مياه الري بمحافظة أبين، وانتخاب هيئتها الإدارية.
ـ تعزيز دور المرأة في إدارة الموارد المائية وإشراك 41 امرأة في الهيئات الإدارية في 12 جمعية.
ـ حل النزاعات القائمة على المياه بين المزارعين، وتحسين البنية التحتية لقنوات الري.
ـ إنشاء نظام تنسيق وتواصل للإنذار المبكر، وتعزيز التكامل في مواجهة الكوارث والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية.
ـ دعم 10 جمعيات مستخدمي المياه لإنشاء مشاريع مدرة للدخل.
يُعد مشروع “الإدارة المستدامة للموارد المائية” نموذجاً ناجحاً في تعزيز صمود المزارعين في مواجهة شحّ المياه وتغير المناخ وتفعيل دور المجتمعات المحلية.
في مجال تشجيع زراعة محاصيل الحبوب وتنفيذ عدداً من المدارس الحقلية أوضح الأمير : يشكل القطاع الزراعي والسمكي اهم القطاعات الاقتصادية في بلادنا وهو القطاع الوحيد الذي إذا نهض تنهض معه جميع القطاعات الإنتاجية ويجعلنا اصحاب قرار وقيمة بين البلدان، لهذا يبذل الإتحاد جهوداً كبيرة لتشجيع زراعة محصول الحبوب بكل انواعها أهمها القمح الذي يمثل أكثر المحاصيل الزراعية استهلاكاً في الغذاء اليومي للمواطنين.
ولغرض سد الفجوة للأمن الغذائي بين الإنتاج والاستهلاك وجه الإتحاد كافة التعاونيين والمزارعين إلى التوجه لزراعة محاصيل الحبوب بكل أنواعها، وتم خلال الفترة الماضية تنفيذ عدداً من المدارس الحقلية بهذا الخصوص بالتعاون مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ومشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي منظمة الفاو بالشراكة مع الهيئة العامة للبحوث أهمها :
* اليوم الحقلي لمزارعي القمح في مديرية الحد يافع محافظة لحج.
* اليوم الحقلي لمزارعي الذرة الرفيعة كود دعيس م/تبن م/لحج.
* اليوم الحقلي لمزارعي الذرة الرفيعة مجردوف م/تبن م/لحج.
* اليوم الحقلي لمزارعي الذرة الرفيعة منطقة الحسيني م/تبن م/ لحج.
* اليوم الحقلي لمزارعي القمح مديرية عسيلان م/شبوة.
وهُناك عدداً من المدارس الحقيله في محافظة ابين وشبوة وحضرموت الساحل والوادي وغيرها..
ومن جانب آخر تم توزيع كميات من البذور للحبوب المحلية من قبل الهيئة العامة للبذور بدعم منظمة الأغذية والزراعة الفاو في عددا من المحافظات لحج أبين الضالع شبوة حضرموت وغيرها بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للحبوب المحلية وتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة الحبوب المحلية التي عاش أجدادنا وأبنائنا على إنتاجها واستهلاكها وكانت الغذاء الأساسي لهم على مر العصور.
وفي مجال تحسين سُبل العيش وتشجيع الشباب والمرأة الزراعية ودعم فرص العمل تحدث الأمير : يعمل الإتحاد وفروعه بالمحافظات على تحسين سُبل العيش ودعم الشباب والمرأة في العمل بالقطاع التعاوني الزراعي وخلق فرص عمل جديدة في المجتمع المحلي الريفي حيث تم ضمن نشاط الصمود الريف3 (Errvjp3 / Undp) وتنفيذ مؤسسة تمدين شباب Tuf وبمناسبة اليوم العالمي للنحل تم تدريب وتأهيل أكثر من 55 شاب وشابة في تربية النحل وإنتاج العسل في قرية امطرة مديرية لودر محافظة أبين بهدف تحسين سبل العيش ودعم فرص العمل.
وفي مجال انشاء مشروعات صغيرة نفذت مؤسسة تمدين شباب Tuf عدد 250 مشروع صغير للمزارعين في مديرية لودر واحور محافظة أبين حيث تم تدريب وتأهيل أكثر من 750 مزارع ومزارعة على المهارات المهنية وإدارات الأعمال للمشاريع الصغيرة المنفذة وتسليمهم الأصول اللأزمة لتأسيس المشروعات الصغيرة الذي تم تأهيلهم عليها لكي يستطيعوا إعالة أنفسهم وعائلاتهم وخلق فرص عمل جديدة في المجتمع المحلي الريفي.
وفي محافظة لحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى نفذت عدداً من المشاريع المماثلة الهادفة إلى تحسين سبل العيش والقدرة على الصمود بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والمختصة الحكومية والغير حكومية.
مشاركة الإتحاد في إعداد الاستراتيجية الوطنية لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية واستراتيجية الأمن الغذائي عن هذا المجال
واصل الأمير حديثه : شارك الإتحاد مع عدداً من المختصين في وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في ورشة العمل التشاورية حول إعداد الاستراتيجية الوطنية الزراعية والثروة السمكية ومناقشة تطوير الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030/2024م المقامة في العاصمة عدن خلال الفترة 28/26 اغسطس 2024م التي تهدف إلى المساهمة في تنظيم تمويل التنمية وتعكس الأولويات الوطنية الناشئة عن الأدلة والمشاورات.
وتتكون استراتيجية الأمن الغذائي عادتا من عدة ركائز أو مكونات تهدف إلى ضمان حصول جميع الافراد مادياً واقتصادياً على طعام كاف وآمن ومغذي اهما:
ًـ توفر الغذاء ـ الوصول إلى الغذاء ـ الاستفادة من الغذاء ـ الاستقرار والقدرة على الصمود ـ الحوكمة والسياسات ـ القضايا الشاملة، وقد كان للإتحاد مساهمة في إعداد الاستراتيجية الوطنية لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية واستراتيجية الأمن الغذائي .. نأمل العمل بها للنهوض بالقطاع الزراعي والسمكي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وفي مجال التغيرات المناخية واستمرار هطول الأمطار الغزيرة في بلادنا وتدفق السيول ومدى الاستفادة منها والأضرار التي تسببت فيها
واصل الأمير حديثه قائلاً :
التغيرات المناخية واستمرار هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول في عددا من الوديان الرئيسية في بلادنا ومدى الاستفادة منها وحجم الأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي نحب أن نوضح للقراء الكرام، أن بلادنا دخلت في تغير مناخي سبب في هطول الأمطار وتدفق السيول في الوقت الذي يعاني القطاع الزراعي خصوصا منظومة الري الممثل بالإدارة العامة للري في المحافظات منها التابع لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية ومنها مرتبطة بالسلطات المحلية (المحافظين) كل هذه الهيئات تعاني من تدهور منظومة الري بشكل كبير منها نهب وتدمير الآليات والمعدات الزراعية التي كانت تتبع الري وتدهور قنوات الري في السدود التحويلية الأساسية والفرعية لعدم الصيانة والترميم وعدم إصلاح مجاري القنوات الداخلية وتصفية الرسوبيات من جرى السيول للأعوام الماضية، باختصار تدفقت السيول في ظل عدم التهيئة لاستقبالها بشكل مناسب مما سبب ذهاب مياه السيول إلى البحر خصوصا دلتا تبن أبين وعدم ري مساحات واسعة من أراضي المزارعين، ولغرض المساهمة في معالجة تلك الإشكاليات في الري، نظم الإتحاد نزول مباشر إلى المحافظات ذات الصلة لحج أبين وخصوصا محافظة أبين دلتا أبين وتم الجلوس مع قيادات فروع الإتحاد ورؤوساء جمعيات مستخدمي مياه الري والاستماع إلى هموم ومتطلبات المزارعين في دلتا أبين والخروج بعددا من المتطلبات أهمها :
1/صيانة قناة حاجب المتنفس الوحيد لسد باتيس عند زيادة كمية المياه الداخله للقناة الرئيسيه للسد.
2/صيانة سد باتيس والبوابات وحاملة الماء الرئيسيه من الاتربة والاحجار والاخشاب والرواسب الأخرى.
3/ تصفية القنوات الرئيسية والفرعية المستقبلة لمياه السد.
4/ إعادة سواعد السواقي والاعبار التي خربتها مياه السيول.
5/ إعادة العقم الترابية مثل عقمة السادة وعقمة العش وكذلك صيانة سد الديو وسد الجرايب وعطالات جسر أبو شنب وتصفية السواقي.
6/ حماية التجمعات السكانية في مناطق باتيس والحصن والدرجاج والمخزن والرميلة والديو والرواء وساكن وعيص من كوارث السيول المحتملة.
كما سببت تدفق السيول في حدوث أضرار في الأراضي الزراعية، وقد كلفنا رؤوساء الجمعيات وفرع الإتحاد الزراعي أبين وإتحاد مستخدمي مياه الري خنفر حصر الأضرار ورفعها في أقرب وقت.
وبالنسبة للمساحات المرورية من مياه السيول قدرت 8540 فدان تقريباً في دلتا أبين محافظة أبين و5850 فدان تقريباً في دلتا تبن محافظة لحج.
وعن مشاركة الإتحاد في المعارض الزراعية التي تم إقامتها في العاصمة عدن والمحافظات
أوضح الأمير شارك الإتحاد في إقامة ونجاح عدداً من المعارض الزراعية التي اُقيمت في العاصمة عدن وعدداً من المحافظات وكان لمشاركة الإتحاد عامل مميز في نجاح تلك المعارض والتي تهدف إلى عرض المنتجات الزراعية وتبادل الخبرات بين المنتجين الزراعيين ونشر الوعي في الإنتاج والتسويق الزراعي، وقد كانت المعارض المخصصة للحبوب المزرعة محلياً أهمية كبيرة بهدف الحفاظ على الأصول الوراثية للحبوب المحلية التي اصبحت مهددة بسبب إدخال البذور الخارجية المستوردة.
وقد شارك الإتحاد في المعارض التالية:
1/ معرض محصول البن الذي نظمته وزارة الزراعة والري والثروة السمكية في العاصمة عدن.
2/ معرض البذور المزرعة محلياً في طور الباحة محافظة لحج.
3/ معرض البذور المزرعة في دلتا تبن محافظة لحج.
4/ معرض البذور المزرعة محلياً دلتا أبين محافظة أبين.
5/ معرض النخيل وادي حضرموت سيئون محافظة حضرموت.
وكان لمشروع دعم التغذية الشاملة ومنظمة كير الدولية دوراً في دعم معارض الحبوب المزرعة محلياً وتمويل إقامتها ونجاحها بشكل عام.
وعن الصعوبات والمقترحات
أختتم الأمير حديثه لصحيفة النقابي الجنوبي الإعلامية قائلاً : يواجه الإتحاد الزراعي الجنوبي جملة من الصعوبات أهمها:
1/ التدمير الممنهج للبنية التحتية للحركة التعاونية الزراعية من قبل سلطة 7/7.
2/ تدهور منظومة تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة للتعاونيين والمزارعين أهمها المؤسسة العامة للخدمات الزراعية ومحطات تأجير الآليات والمعدات الزراعية والمؤسسة العامة للخضار والفواكه وغيرها.
3/ إنعدام خدمات صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي.
4/ إنعدام تسهيلات بنك التسليف التعاوني الزراعي.
5/ الانقطاع التام للدعم الحكومي المخصص للقطاع التعاوني بشكل نهائي.
6/ تدهور العمله المحلية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
7/ ضعف التسويق التعاوني وعدم ترميم الأسواق التعاونية التابعة للإتحاد والبسط على سوق المنصورة وبعض الأسواق التعاونية في المحافظات.
8/ عدم توفير نفقات تشغيلية للإتحاد وفروعه في المحافظات، حتى بحدها الادنى لمواجهة النفقات التشغيلية الضرورية لسير نشاط الإتحاد.
9/ البسط والنهب لأراضي الجمعيات التعاونية الزراعية في محافظة عدن/ لحج/ أبين، وعدم تمكين أعضاء الجمعية من الأراضي الزراعية المصروفة لهم بعقود انتفاع رسمية وقانونية وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
ختاماً نناشد فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري، وزير الزراعة والري والثروة السمكية إلى التدخل السريع في حل الصعوبات والتحديات المحددة سابقا شاكرين جهودهما في رعاية نشاط الإتحاد خلال الفترة الماضية.