لماذا الوجوه السمراء في الجنوب خارج اللعبة؟

كتب/شكيب الضالعي
أيها الأحبة سنتطرق اليوم إلى موضوع مهم جدا وشائك تعاني منه فئة الأقليات السمراء في وطننا الجنوبي بشكل خاص
ايها الرفاق منذ إعلان الوحدة يلاحظ الجميع ارتفاع معدلات وفود الأسر القادمة من الشمال وهي تحمل في كنفها حزمة ضارة من العادات والتقاليد والأعراف القبلية الممتلئة بالكراهية وثقافة التعالي والكبر إلى جنوبنا الحبيب في ارتفاع مستمر ولااحد يعلم تماما الهدف من نقل تلك الأسر إلى جنوبنا الذي هو تمزيق نسيجنا المجتمعي الجنوبي بعد أن أثبت أبناء الجنوب باختلاف طبقاتهم والوانهم أنهم جسد واحد وروح واحده وشكلوا عائقا كبيرا في وجة الإحتلال اليمني وأمام سياسته الإستعمارية الدخيلة
و استنتجت سلطات الاحتلال أن هذه الملاحم البطولية الخالدة التي سطرها شعب الجنوب لايصنعها اي شعب إلا وهو خالي من سموم الكراهية والعنصرية والتمييز ونعرات المناطقية والذي كان الفضل الأول في قوة النسيج المجتمعي الجنوبي هو نضام العدل والمساواة القوي المتماسك التي كانت تتميز به دولة الجنوب قبل الإحتلال الشمالي لها في العام 1994م
أيها الرفاق، لقد بذلت قوى الاحتلال اليمني منهجيتها الخاصة باقصاء هذه الفئة وتحطيمها ونبذها في غياهب الجب وماخفي كان اعظم