تعز.. مسلسل العبث..«نشوان القباطي» و«ذعوان».. ثنائي الفساد بفرع البنك المركزي بالمحافظة

مازال مسلسل التلاعبات التي يقوم بها القائم بأعمال مدير عام بنك المركزي فرع تعز مستمر، ومازال الوضع كارثي نتيجة وجود دعم قوى متنفذة في المركز الرئيسي للبنك المركزي عدن.

يتحدث الموظفين بمرارة بقولهم: إذ كان اخرها قيام القائم بأعمال المدير العام لفرع البنك بتعز (عادل ذعوان ) بصحبة المكلف بإدارة الرقابة على البنوك (هاني البهكلي) بالنزول إلى مكتب المخا التابع لـ “فرع تعز” وكسر باب الخزينة الرئيسية والوحيدة في المكتب، مع العلم ان ماسكين مفاتيح خزينة المكتب متواجدين في المخا، والمتحملين المسؤولية الكاملة على الخزينة ومحتوياتها، ولا نعلم سبب عدم الرجوع اليهم لفتح الخزينة ودون وجود لجنة مشكلة من المركز الرئيسي كما جرت العادة للقيام بهذا العمل.. إذا لم يتواجد المكلفين بالمفاتيح أو في الحالات الطارئة ودون وجود العضو القانوني في الفرع.. والسؤال الاكبر هو أين موجودات الخزينة التابعة للمكتب من اموال محتويات المكتب من اصول ؟
-يقوم الأستاذ عادل ذعوان والأستاذ هاني البهكلي بالاستحواذ على كل المهام الخاصة بالفرع حتى ولو لم تكن هذه المهام من اختصاصهم حتى بلغ اجمالي المهام الموكلة للأستاذ هاني البهكلي في النصف الاول من عام 2024. اكثر من 19 مليون ريال وهذا مالم يتم لاحد من موظفي الفرع.
-يقوم الفرع بأعمال ترميمات لمقر الفرع المصاب جراء الاحداث الاخيرة منذ اكثر من سنه ونصف.
-قام الأستاذ/ عادل ذعوان بايكال متابعة اعمال الترميمات له ولهاني البهكلي، ومدير إدارة الشؤون ويقوم صرف مبالغ طائلة بشكل يومي مبلغ 30 الف ريال لكل واحد منهم كمواصلات الذهاب للفرع الذي لا يبعد إلا امتار عن المقر الحالي هذا غير الحوافز والمكافآت لمتابعة اعمال الترميمات ولانعلم ان احد منهم لديه تخصص في هذا الامر لامن قريب أو من بعيد .. بعد كل هذا فإن الاموال المدفوعة من خزينة الدولة بالملايين اتضح ان كل الترميمات غير مطابقة للمواصفات ودخول الامطار للمبنى عند اول سقوط للمطر.
-يقوم عادل ذعوان في ابتزاز الجهات والعملاء والبنوك من خلال وسطاء له من موظفي البنك وعلى رأسهم مدير الخزينة محمد البركاني في دفع مبالغ طائلة لتمرير شيكاتهم وكان اخرها شيك تابع للمحافظة ثم رفض صرفه مقابل رشوة وتم كشف وفضح الامر عندما تم اصدار مذكرة من محافظ المحافظة يطالب البنك بتبرير عدم صرف الشيك.
-يقوم “عادل ذعوان” شهريا بتحويل قيمة العلاج المستمر لبعض الموظفين الذين لديهم امراض مزمنة لحساب (هاني البهكلي) لاحضار الأدوية للموظفين من احد الصيدليات المملوكة لاحد اقاربه واجبارهم على تقبل أي نوع من الدواء حتى وان كان بديل رخيص والبعض الاخر ممن يحابونه يتم تقييد قيمة العلاج المحدد من المركز لحسابه، ولشراءه بمعرفته وهذا ماهو قائم في كل فروع البنك المركزي.
-يقوم (عادل ذعوان) بالتعنت لكل موظف في الفرع يقف ضده وبذلك يحرمه من حقوقه على مسمع ومرىء من المركز الرئيسي.

يتساءل الموظفين في فرع البنك تعز : إلى متى سيظل صمت محافظ البنك ونائبه عن التجاوزات، ولماذا يخيم عليهما الصمت .. هل لسبب بأن الأستاذ (عادل ذعوان) و(هاني البهكلي) مدعومين من وكيل البنك المركزي عدن (نشوان القباطي)؟

مصدر عمالي : كارثة الكوارث في حال وصول نشوان القباطي إلى مجلس ادارة البنك المركزي

كشف مصدر عمالي نقابي في البنك المركزي عدن عن نية مجلس ادارة البنك المركزي عدن ترشيح «نشوان القباطي»، وكيل الشؤون المالية والادارية بالبنك المركزي، كشف تقدمه بطلب الحصول على عضوية مجلس ادارة البنك بدلا عن الفقيد «خالد زكريا» والذي كان يتقلد العضوية في مجلس الادارة.
واكد المصدر العمالي النقابي بالبنك بأن حال حصول (نشوان القباطي) على عضوية المجلس على الدنيا السلام ورحم الله بأن الدولار اصبح اليوم يتجاوز 2005م، فيما إذا تمكن «القباطي» وصوله للعضوية فإن الدولار سيتسيد المشهد وسيتم دفن الريال اليمني دون وداع.
وقال المصدر العمالي: كارثة الكوارث في حال ترشيح (نشوان القباطي) لشغل عضوية مجلس الادارة، ضف إلى منصبه السابق وكيل الشؤون المالية والادارية بالبنك، ومن هُنا سيقفز الدولار إلى مكان لم يكن يوما في مخيلته حجز مقعد متقدم في ميزان العدالة المصرفية المخلخلة من قبل «المعبقي والقباطي ومنصور راجح».
محذرا مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة «احمد بن مبارك» تمرير الصفقة التي ان نجحت الطبخة لاسامح الله ستكون النكبة الكبرى، والطامة التي لاتبقي ولا تذر.. وافاد بأن جماعة الاخوان المسلمين المتنفذة والمتوغلة في صفوف ماتسمى بالشرعية تضغط بكل ما أوتيت من قوة لايصال نشوان القباطي إلى عضوية مجلس الادارة للبنك المركزي عدن عبر ممثلها انف الذكر.
منوها بأن بسط القباطي على العضوية في مجلس الادارة إلى جانب منصبه الحالي سيجعله الامر والناهي الاول في البنك لطالما وإن محافظ البنك ونائبه مستسلمون للوكيل «نشوان القباطي» اليوم وبذلك انعكس اداء عمل البنك وتأديته للمهام المصرفية المعتلة والتي ستعتل اكثر واكثر اثناء وصوله للعضوية.
وتحدث المصدر العمالي النقابي بالبنك عن مظالم تمارس على الموظفين من قبل وكيل الشؤون المالية والادارية (نشوان القباطي)، لاتعد ولا تحصى ومع كل هذا الطغيان اتجاه كل الموظفين لم يحرك
«المعبقي ولا باناجة» شهود لم يشوفوا شيئا، بل ان الصمت
واقع عليهم ومخيم على رؤوسهم وكأنها عليها طيرا تنقرها بمناقيرها.
وعزز المصدر قائلا: المسؤولين الفارين من البنك والذين طلبوا حق اللجوء السياسي بأمريكا وأوروبا تحوم حولهم الشبهات فمنهم من فر بتسهيلات من قبل ادارة البنك خوفا للمتغيرات القادمة وانكشاف امرها في ممارسة الفساد الممنهج بالبنك، فيما آخرون نجزم بأن فرارهم نتاج للمظالم التي مورست ضدهم عنوة.