عاجل: مصادر تكشف عن دور «سلطنة عمان» في تأسيس المجلس العسكري الرافضي والخوارجي السعودي باليمن

كشفت مصادر خاصة للنقابي الجنوبي بان الشخصيات الشيعية والخوارجية التي اعلنت تاسيس مجلس عسكري شيعي في عاصمة الرافضة الحوثية اليمنية صنعاء التابعة لايران يوم امس الجمعة الموافق 1نوفمبر 2024م قدمت من «سلطنة عمان»
واكدت المصادر بان تمويل المجلس الشيعي العسكري من قبل راس النظام في السلطنة والذي يشرف عليه اشرافا مباشرا دون مروره بجهات اخرى
وقالت المصادر الخاصة بان مخطط تاسيس المجلس العسكري الشيعي السعودي لم يكن وليد اللحظة او نتاج لصدفة عابرة، وانما جاء مولوده يوم امس بعد مشاورات مكثفة اجريت بسرية تامة ولمدة سنتين، وبرعاية مخابرات الحرس الثوري الايراني والسلطنة.
وافادت بان المشاورات اخذت تعدد الاماكن ببلدان افريقية وابرزها جمهورية اثيوبيا، ونوهت بان تاجر السلاح اليمني الحوثي( فارس مناع) كلف من قبل زعيم الرافضة الحوثية اليمنية لحضورها وبشكل مستمر، واستطردت المصادر الخاصة بقولها: جاء تشكيل المجلس بعد ضمان وصول شحنات من الاسلحة الى كثير من مدن المملكة ذو الاغلبية الشيعية، وبطرق مختلفة ومتعددة، واما فيما يخص كيف دخلت الأسلحة ومن اين، وكيف، ومتى، وبناء عليه نقول تم اختراق مايسمى بالجيش الوطني اليمني وبجدارة انيطت القيادة لقيادات تابعة لحزب الاصلاح اليمني، وقيادات تابعة للهالك« علي عبدالله صالح» وجلها اي القيادات غير مخلصة او مؤمنة لقضية شعب او عقيدة، وفاقدة للولاء والانتماء الوطني، ومن هنا حلت الكارثة واستوطنت في معك الف ريال امنحك قناصا روسيا، او الفين ريال ابيعك صاروخ حراري، او 3000 ريال سعودي ابيعك الدنيا ومافيها فلا يهم ذلك لطالما وان السلاح ممنوح من المملكة فليعود اليها ليلعب دوره في قادم الايام والشهور والسنين.
واختتمت المصادر بان الممول لعملية شراء السلاح كان من قبل (سلطنة عمان) التي وصفها مصدر شيعي يمني بأنها الحليف الإستراتيجي لجماعته
وساد الغضب لدى الشارع الجنوبي عند سماعهم نباء تاسيس المجلس العسكري الشيعي السعودي باليمن، وقالوا بانه لم ولن يفلت من بين ايديهم في حال نشوب معركة قادمة مع مليشيات ايران، وان الحرب هذه المرة عند اندلاعها لن يتوقفوا في حدودهم السابقة بل ستتجه صوب التوغل في الاراضي اليمنية وذلك بهدف تنظيف المنطقة من براثن واوساخ الارهاب الرافضي والخوارجي في ان معا