النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
اخبار وتقارير

مصدر يكشف للنقابي الجنوبي: تفاصيل المعركة الدامية بين ( باحارثة ومطيع دماج).. تلابجوا حتى تنظف الجنوب منكما

اكد مصدر مقرب من الامانة العامة لرئاسة وزراء التي تعد وكر الفساد والمفسدين بان حادثة يوم امس الاتنين الموافق، 28اكتوبر 2024م بين مدير مكتب رئيس الوزارء باحارثة، ومطيع دماج، امين عام رئاسة الوزراء لم تكن بسبب ماذكرته وسائل اعلامية سربها مطبخ« رشاد العليمي» بان المعركة حدثت جراء تأخير رواتب الموظفين في الامانة وذلك بهدف تلميع مطيع دماج وجعله بطل الابطال والذي بزمنه غابت المظالم وبرز احقاق الحقوق لاهلها

وقال المصدر بان الاسباب الحقيقية التي ادت لنشوب المعركة الدامية بين الجانبين والتي وصفت بمعركة اسناد وتمكين الفساد والمفسدين، وعلى راسهم كبيرهم الذي علمهم السحر «رشاد العليمي»،المعلم الماهر في مخبازة الجحملية بان السياسة تعد فن الممكن، وقد ان الاوان لتمكين احمد المعبقي لرئاسة الحكومة وتلك تعد مدخلا رئيسيا لشغله الهرم الحكومي، فلتكن البداية من مدير مكتبه باحارثة كرسالة مفادها بالرحيل المبكر، وتحميل منصبه لافشل انسان في العالم، وفي عهده مات الريال اليمني واصبح في عداد الموتى لكي يتسنى للحوثيين تقديم اشتراطاتهم وارجلهم ممدودة، ولا خيار الا التسليم والاستسلام لاعادة البنك المركزي الى بيت الطاعة الزيدي بصنعاء اليمنية.

واكد المصدر بان مطيع دماج هاجم المكتب بعد ان راه مكشرا وبدت على عينيه علامات الغضب، وفي معرض حديثهما الذي لم يسمع فاذا بناء نسمع صرخات تتعالى وعلى مايبدو بان لكمات مطيع دماج التي صوبت في انف خصمه هى من افقدته توازنه كونها كانت مفاجئة ولم تكن متوقعة من قبل الفتوة مطيع دماج ووصف المصدر بانه محاربا ماهرا اليوم

وكشف المصدر عن هروع بعض الموظفين وجلهم شماليون الى المكتب فاذا هم يرون بان ملعب المكتب تحول الى ساحة صراع هنا واخرى هناك، والكراسي تتطاير من كل زاوية بين موظف مؤيد لهذا، وموظف مؤيد لذاك

موضحا بان الاغلبية كانت تابعة ل «مطيع دماج» كونه اصبح اليد الطولى ل« رشاد العليمي» بصفته امينا عاما لرئاسة الوزراء، والسكرتير الاعلامي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي« العليمي»، والشماليون بطبيعتهم لسان حالهم من تزوج امنا فهو عمنا، ويضنون بان الدنيا لاتفناء وهم كذلك، وان الاموال المدنسة ستقيهم من الامراض والاسقام.

واختتم المصدر تسريبه بقوله: لم يكن الذي حصل يوم امس بمجلس الوزراء حادث عرضي او شخصي، وانما كان درسا ممنهجا ومدفوعا، وطالب المصدر اجراء تحقيقات واسعة ومحايدة، واقترح بان يكون المحققون من قبل التحالف العريي لكي يدركوا حقيقة وقائع غائبة ستكشف وراءها الكثير من الاسرار في صناديق سوداء

زر الذهاب إلى الأعلى