اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

النقابي الجنوبي تضع مخاطر الإستيطان اليمني على طاولة المجلس الإنتقالي الجنوبي

•من تملك الأراضي إلى التزاوج السياسي
• نزوح ممنهج يستهدف التركيبة السكانية ومحو الهوية
• التصدي لهذه السياسات العدائية واجب وطني لحماية بلادنا وصون مكتسباته وقضيته
• 8 مليون مستوطن يمني توزعوا في المحافظات الهامة من عام 90م الى اليوم
كثير منهم تحولوا جنوبيين بتزييف الهوية
• الإستيطان اليمني خطر محدق بالجنوب

يعتبر الإستيطان من منظور عالمي اخطر من الحرب المباشرة مع العدو المحارب وقضى على مستقبل شعوب وجعلها اقليات مضطهدة في وطنها في كثير من البلدان
يمثل النزوح الممنهج من المحافظات اليمنية الشمالية الى مدن ومناطق الجنوب بصورته الحالية تحركات عدائية تستهدف بلادنا من كل النواحي ينبغي على المجلس الإنتقالي الجنوبي وكل شرفاء الوطن الجنوبي الوقوف امامها بحزم ومسؤولية حتى لاتسرق الارض الجنوبية، ويصبح وطنّا للعدو، وشعبه واهله مصيرهم مجهول ربما يكون مشردا لاسامح الله كمثل الفلسطينيين، أو يكونوا فيه غرباء.

• نزوح سياسي

يسعى الاحتلال اليمني بكل اشكاله، وبكل ما اوتي من قوة وطريقة الى اغراق المحافظات الجنوبية المحررة والتي كانت تشكل دولة مستقلة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بملايين من الوافدين اليمنيين منذ وقت لتحقيق اغراضه السياسية القديمة – الجديدة، وتنتهي بسرقة الارض مثلما هو حاصل للفلسطينيين اليوم من قبل الكيان الإسرائيلي.. وهذا هو الواضح والمصير المحتوم في حالة تخاذل ابناء الجنوب مع هذه المخططات الخطيرة والنوايا الخبيثة والشريرة.

• بناء المستوطنات

ولتحقيق تلك الغاية الخبيثة تنشط في الوقت الراهن العديد من الجهات التابعة للاحتلال اليمني أو التي تدعم مشاريعه الإحتلالية بالجنوب في بناء الوحدات السكنية الجماعية للوافدين واللاجئين في بعض المناطق الخالية والمهملة أو التي واقعة تحت سيطرتهم العسكرية كما هو الحال في وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، وكرش بلحج وتلك سيئات معروفة، ومعروفة اهدافها وهي بعيدة كل البعد عن الغرض الإنساني لطالما وانه تم تخصيصها بشكل اساسي لابناء المحتلين، ويتم تشييدها عبر جهات مجهولة ومشبوهة وبسرية تامة، والهدف منها التخلص من الزيادة العددية وغير مرغوب فيهم باليمن واغراق الجنوب بهم وفق خطة خبيثة ومقززة ومدروسة.

• المضاربة بالعقارات وتملكها

وبرزت كذلك في الجنوب وبصورة ملفته كواحدة من اخطر الطرق والأساليب الإستعمارية المتمثلة بالنشاطات المحمومة من قبل التجار والمستثمرين التابعين للمحتل، وحتى صغار المستوطنين بتملك العقارات والاستحواذ على الأراضي والمخططات السكنية في اهم المدن وعلى طول وعرض الجنوب مستغلين الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي يعيشها شعب الجنوب، وهم من صنعوها وتسببوا فيها لتنفيذ المخططات بشراء الاراضي من اهلها بمبالغ ضخمة أو بواسطة النهب بالقوة أو بالدخول في كشوفات الموظفين المحليين عن طريق عملاء وسماسرة لهم على حساب المستحقين من ابناء المحافظات الجنوبية ومن اجل التحكم والسيطرة ومعرفة المعلومات انغمسوا واندسوا حتى في منصات التواصل الاجتماعي التي يديرها مواطنين جنوبيين على مواقع الإنترنت المحلية.

• التزاوج المدعوم

ولغرض اختراق المجتمع الجنوبي وخلق جيل مهجن فاقد للهوية والإنتماء تقوم اطراف تابعة للاحتلال اليمني بتسهيل زواج الجنوبيين من يمنيات حسان، ومليحات الخدود، وعسليات الاعين، وتشير بانهم أي المنسقين يوفرون لهم مزايا واهتمام خاص في حالة تم التزاوج.. تؤكد تقارير اعلامية بانها تجري بتدرج وسرية تامة.. تفيد التقارير ايضا بأن المنسقين يستهدفون في هذا الجانب اصحاب رؤوس الأموال والقيادات العسكرية والامنية والشخصيات الإجتماعية المؤثرة في المناطق الجنوبية.

• صراع مذهبي قادم

تزايد التدفق من اليمن من كل المذاهب والتوجهات الفكرية المعادية للجنوب وللجنوبيون والإستيطان في الجنوب دون شك ينذر بأن مستقبله على المحك وبالنهاية تنفجر صراعات مذهبية وجهوية بين الجنوبيين وبينهم، وفي ارض الجنوب كما هو الحال في اليمن الشمالي حيث بدأت جماعة الحوثي الإرهابية في البداية على شكل اقليات وأسر مسالمة تتظاهر بالاعتدال والوسطية وبعد ان نجحت من التغلغل في مفاصل الدولة واوساط المجتمع شكلت حركة مسلحة رافضة للواقع وتدعي المظلومية واسقطت نظام الحكم باكملة بقوة السلاح والتعبئة العقائدية وفق مذهبها واجنداءتها الخاصة وتبرز في المحافظات اليمنية خاصة شمال الشمال «6» طوائف ومذاهب مغلوطة ودخيلة هي (الطائفة الأسماعيلة، والجارودية والبهرة والبهائيين والأثنى عشرية والجعفرية)، وكل هذه الطوائف والمذاهب تتمدد وتنغمس في الجنوب عن طريق النزوح والأستيطان المسيس والممنهج.

• البطاقة الممغنطة

ومن اجل تمرير المشاريع الإستيطانية والسيطرة حتى على إرادته وقناعته في أي استحقاق انتخابي وامتلاك المعلومة عن كل فرد، قامت حكومة العليمي ومعين عبدالملك وابن مبارك ومن سبقوهم بتصميم بطاقة هوية عامة تخدم الشماليون وتساويهم بالجنوبيين من خلال توحيد مكان الميلاد ويدون من قبل موظفي الاحوال المدنية والسجل المدني محل الميلاد (اليمن) دون ذكر القرية والمديرية أو المحافظة التي ولد فيها الشخص الذي يحملها، والأخطر من ذلك إن البطاقة الممغنطة تمكن القوى المعادية التي تتحكم ببيانات الدولة اليمنية من كشف موقع أي شخص يحملها بواسطة اللوكيشن والتحكم ببياناته وخصوصيته، ويخشى مراقبون سياسيون تسريب البيانات تحديدا لدولة فارس الايرانية، إذ كان ينبغي على الأمن والجيش الجنوبي والمقاومة في الجنوب وقفها وعدم الزام الناس بها على الأقل في هذه المرحلة التي لاتوجد فيها دولة حتى يتم التراضي عليها وفق الحلول السياسية وبرعاية دولية بعد الحرب الحالية بين جيش الاحتلال اليمني والجيش الجنوبي لمواجهة الإنقلاب الحوثي، ومع وجود بطاقة هوية أخرى جديدة وسارية المفعول لاحاجة لتكليف المواطنين قيمة أخرى رسومها 20 الف ريال يمني لكن لغاية سياسية وعسكرية اصدرت هذه البطاقة الممغنطة لمركزة المعلومات تضاف إلى مانحن فيها من كوارث المركزية الظالمة

• احصائيات خاصة

تشير تقاير شبه رسمية قام مهتمون برصدها بأن مايقارب من «8» ملايين نسمة من عام 90 وبعد الإنقلاب الحوثي، وتحت حجة الفرار من بطشه وهيمنته أو تحت حجة الفرار من الحرب ومواجهاتها العسكرية التي تكشفت انها بمثابة مسلسل مكسيكي بدراما لاتنتهي بعد، حرب دامية كما يقولون تنتهي عزلها «بطربال» لونه اخضر اوكلت اليه مهام التهام الصواريخ وقاذفات المدافع والطلقات الطائشة، ويعد طربال تعز اقوى من القبة الحديدية الإسرائيلية التي اخترقتها حركة حماس بأريحية تامة.. قتلى وجرحى ومعارك طاحنة لم ترى بالعين المجردة تدور بمناطق الاحتلال اليمني، انها بحاجة للميكرسكوب المجهري لتشخيصها ووضع علامات الاستفهام عليها، كيف لا وقد وصل سعر الطربال التعزي اليمني الى مليار و200مليون يمني، أنه لشيء عجاب.. من جانبهم أي اللاجئين اليمنيين بالجنوب توزعوا على المحافظات الهامة في عدن وحضرموت وشبوة والمهرة ولحج وابين، لعمرنا لم نرى في التاريخ القديم أو الحديث بأن لاجىء أو مستوطن لبلد ما تصرف له الجنسية، إلا في وطننا الجنوبي الاستثناء، إذ ان اغلبهم اصبحوا جنوبيون بتزوير الهويات والأحوال الشخصية، ويشكل هذا العدد الكبير تحدي امني وضغط على الخدمات والمدارس وفرص العمل وكل مناحي الحياة في المناطق التي اكتضوا للاستيطان فيها دون متابعة ولا تنظيم من قبل امن الجنوب ومكونات الثورة الجنوبية.. نقطة ونضع عليها علامة استفهام؟

• السيطرة على المنظمات الإغاثية الدولية

رغم إن قرار الدولة والتحكم بالعائدات الوطنية فعليا هو بيد الجناح المحتل اليمني في حكومة المناصفة، والذين يستخدمون تلك العائدات الضخمة لصالحهم وخلاياهم وجالياتهم فقط، ومع ذلك هيمن المستوطنين على المنظمات الإغاثية لتوجيه اموالها لدعم سياساتهم الإستيطانية في الوطن الجنوبي، وباتت اهم المنظمات العاملة فيه على غفلة من القيادات الجنوبية. المحتلون ومكوناتهم السياسية والعسكرية باتت اليوم قابضة على اهم المنظمات الدولية كمثل اليونسكو والفاو واليونيسيف والصليب الاحمر الدولي، وتم تسجيل معظم المستوطنين من عمال وتجار وباعة وموظفين كنازحين حتى المتواجدين من قبل الإنقلاب الحوثي للاستيلاء على الدعومات والحوالات النقدية، بينما المواطنين والمستحقين من اهل الأرض يموتون جوعا امام بوابات البربد وصناديق الرعاية الإجتماعية ويعيشون مادون تحت خط الفقر بسبب هذه العنصرية.

• جرائم منظمة

تكشف تقارير امنية وحقوقية عن تنامي مخيف لجرائم اختطاف الأطفال في عدة محافظات جنوببة واهمها عدن وحضرموت واصبحت ظاهرة مخيفة وجميع هذه الجرائم سجلت ضد وافدين ويقوم بها فئة الحرافيش أو مايطلق عليهم في اليمن (المهمشين)، وآخر تلك الجرائم كانت في حضرموت مدينة المكلا، وهي واقعة اختطاف الطفلة “ريف محمد صالح بابحر” عندما كانت تلعب مع مجموعة اطفال بالقرب من منزل احد الأقرباء لحظة توافد الناس في مناسبة عرس، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها صحيفة النقابي الجنوبي إن الطفلة موجودة بحوزة خاطفيها في احد اوكار المتاجرين بالبشر بوادي حضرموت الواقعة تحت سيطرة جيش الإحتلال اليمني ويملكون هويات مزورة متعددة سهلت لهم تنفيذ جرائمهم بحق الطفولة في محافظات الجنوب ورغم اطلاع الأمن والجيش هناك بالواقعة ومكان تواجد العصابة والطفلة المختطفة إلا انهم لم يحركوا ساكن لعودتها الى اسرتها المكلومة ويتواطئون مع خاطفيها في موقف واضح وفاضح يكشف مدى التكالب اليمني بأطرافه المختلفة على الجنوبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى