اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

منقطعو وزارة الداخلية يناشدون المحرمي بسرعة التدخل للإفراج عن مرتباتهم المختطفة من قبل«حيدان» لعدة سنوات

أكد مصدر أمني رفيع المستوى بأن الإخواني حيدان استحوذ على مرتبات منقطعي وزارة الداخلية والذي يقارب أكثر من( 800) فرد وضابط،اذ أن وزارة الداخلية في العام 2018/2017 تمكنت من إعادة ما يقارب ثلاثة الف فرد وضابط من المنقطعين حينها تم تشكيل لجنة خاصة لصرف المرتبات واستمر الصرف لعدت أشهر متواصلة حتى تمكنت اللجنة من صرف أكثر من الفين فرد وضابط ولم تغلق الصرف بل تم الاستمرار حتى حصلت حرب 2019 وبعدها تم تعيين الإخواني حيدان وزير ومن وقتها تم ايقاف ما تبقى من أفراد وضباط (المنقطعين) وتم إدراجهم في الملحق حتى لا يتمكن أحداً من استلام راتبه

ومن جانب آخر أكد أحد منقطعي الوزارة ممن تم اختطاف راتبهم بأنه عندما صدر قرار المنقطعين وتم الإعلان عن صرف رواتبهم ترك أغنامه التي كان يرعيها واسرع مهرعاً إلى الصرافة لكي يستلم مرتبه الذي حرم منه لسنوات إلا أنه تفاجئ بقول الصراف بأن ليس لديه راتب ولا يوجد اسمه حينها قرر النزول إلى عدن ومراجعة وزارة المالية حسب تلقيه الإرشادات من أصحاب المعرفه وعند وصوله عدن ومراجعته المالية واللجنة الرئاسية الخاصة بالمنقطعين تلقى الصدمة بأنه تم إعادة راتبه قبل ست سنوات ضمن القوة التي إعادتها وزراة الداخلية في عهد قيادتها السابقه وان راتبه لدى وزارة الداخلية وتم ارشاده بتواجد مقر وزارة الداخلية حينها هرع مسرعاً إلى وزارة الداخلية بدقات قلب مطّربه وانفاس متسارعه وعقلاً مشغول بحساب مرتباته كم سيحصل عليه ضناً بأنه في حساب بنكي يحفظ ماله أو هكبة يتم تجميعه له وحين وصوله إلى وزارة الداخلية تم ارشاده إلى الشؤون المالية ومنها إلى قسم الحاسب الالي حينها تلقى الصدمة الكبرى بأن راتبه ضمن الملحق ولا يمكن الحصول عليه إلا بتوجيهات من وزير الداخلية فقط في هذه اللحظات لم يستوعب ما سمعه ولم تتمكن قدميه من السيطرة على جسمه ليبقى مستقيماً أمام شباك الحاسب الالي فهذا حال واحد من بين اكثر من 800 فرد وضابط

وختاما قدم المنقطعين مناشدتهم للقائد أبو «زرعة المحرمي» بسرعة التدخل والإفراج عن مرتباتهم المختطفة والمغتصبة من الإخواني وزير الداخلية الذي يقوم بالاستحواذ عليها وصرفها على مجاميع خارجة على القانون في سيئون وبعض العصابات في عدن وأبين لزعزعت الأمن حتى يسهل لهم ممارسة الفساد في مختلف القطاعات التي تحت أياديهم

زر الذهاب إلى الأعلى