اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

هل ينام أطفال غزة

 

كتب/ ياسر الصيوعي

صحيت من النوم وأنا اتسآل عن ذلكم السؤال ..

هل ينام أطفال غزة.؟
وإذا لم تنم تلك البراعم الشجعان فماذا يسألون أنفسهم في ظل غياب مناصرة إخوانهم لهم ؟
ماذا يقولون عنا ونحن نغط في عميق النوم ونلهو ونلعب. نأكل ونشرب .
فعلاً ندعو ونتألم ..
لكن هل يكفي ذلك وهو ما يجب أن نقوم به .؟
أم المسألة مسألةٌ اسقاط واجب ونتركهم بين أنياب كلابٍ مسعوره لا ترقب فيهم إلّاً ولا ذمة ..

من نحن بالنسبة لأبناء غزة..

نحن إخوانهم وأهلهم والآباء والأمهات في حين تكالب عليهم الأعداء وعصرتهم الآهات .

فهل كنا لفلسطين الحضن الدافئ والسند الكافي والأخ الوافي .
أم نراهم أبطال مسلسل درامي ونحن نشاهد متى شئنا ونرتاح إذا مللنا..؟

واقعنا مخزي …. فعلاً إنها الحقيقة يا بهوات .
ماذا سنقول لرب السماوات إن سألنا عن حق المسلم على المسلم والجار على جاره والأخ على أخيه ؟
إن سألنا عن نصرة المظلوم وإغاثة اللهفان.
ماذا سنجيب ظمائرنا إن استيقظت لوهلة لتسألنا ثم عادت إلى موتها الحرج .؟

ماهي العبارة التي نستطيع مجاراة عدونا وعدوهم إن التقيناه في محافلهم الدولية.؟
نتكلم بالأفواه المتلعثمة وهو يتكلم بالفوهات الملتهبه ؟

يا الله … ما أسوأ حالنا وأصعب واقعنا وأضعف موقفنا ؟

هل ينام أبناء غزة وفلسطين؟
لا … فلو ناموا ربما كنا اليوم في عداد الموتى …

على عجالة خلاصة واقع مؤلم

ياسر الصيوعي
السبت 19-10-2024

زر الذهاب إلى الأعلى