عضو برئاسة الانتقالي الجنوبي يفتح النار على هؤلاء بزنجبار أبين.. والسبب!

انتقد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، فادي باعوم، في تصريحات نارية الوضع المزري في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، واصفاً إياها بأنها أصبحت “مكب النفايات الرسمي” للمحافظة.
وأشار إلى أن الشوارع مليئة بالقذارة، في ظل غياب كامل للسلطة المحلية التي تبدو وكأنها أخذت إجازة دائمة.
وأكد باعوم أن أبين، على الرغم من غناها بالثروات الطبيعية والزراعية وموارد البحر، تعاني من تدهور واضح في الخدمات والظروف المعيشية، متسائلاً عن مصير تلك الثروات التي تبدو وكأنها “تتبخر في جيوب خفية”.
وأشار إلى أن أبين تمتلك كل المقومات لتكون في الصدارة، لكنها تديرها قيادات بطريقة وصفها بأنها تشبه “فيلم كوميديا سوداء”.
كما ألقى باعوم الضوء على قضية الجبايات، مشيراً إلى فرض رسوم باهظة على المواطنين دون أن يظهر أثرها في تحسين المدينة.
وعبّر عن سخطه من غياب المسؤولية لدى المسؤولين الذين يعيشون في عوالمهم الخاصة، متجاهلين الواقع المأساوي الذي تعيشه زنجبار.
و اتهم الإعلاميين في أبين بتجاهل الأوضاع الكارثية في المحافظة، رغم أنهم لا يترددون في انتقاد كل شيء آخر، كما وجه نقداً لعلماء الدين وأئمة المساجد، داعياً إياهم لتحمل مسؤولياتهم والوقوف ضد الظلم والفساد الذي ينهش جسد المحافظة.
وفي ختام حديثه، أكد باعوم على ضرورة الوقوف في وجه الفساد والطغيان، مشدداً على أن الصمت لم يعد خياراً، وأن أبين تحتاج إلى قادة حقيقيين يتحملون المسؤولية ويدافعون عن حقوق الناس، ودعا الجميع، من إعلاميين وعلماء دين وقيادات شريفة، إلى التحرك والوقوف معاً لإحداث التغيير.