هذا ماسيحدث.. التميمي: غداً إستفتاء شعبي حضرمي بدرجة إمتياز !

كتب / ناصر التميمي
الأنظار تتجه اليوم نحو حضرموت ،التي تتهيأ لأهم حدث تاريخي غير مسبوق في تاريخها، والذي سيقام في وسط مدينة سيئون معقل الثوار والأبطال التي تم تزيينها بأعلام الجنوب وصور الرئيس عيدروس الزبيدي احتفالاً بالعيد 16 لثورة 14/ 1967م المجيدة من الهيئة المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالوادي والصحراء استعداداً لإستقبال الوفود المشاركة والقادمة من كل مديريات المحافظة .
الكل اليوم يقول قادمون ياسيئون .. وفعلاً قادمون إليها بطوفان بشري أوله في سيئون وأخره في بروم ميفع غرب المكلا، لنقول لمن لا يزال محفش على أوهام وقابض على أحلام اليقظة إن حضرموت قلب الجنوب النابض ولا داعي للمكابرة والتخدق في زاوية ضيقة عليكم وضع أيديكم في أيدينا لنلتقي في ساحة شارع الستين في مدينة سيئون فيحاء الوادي وفيروزة الصحراء لنسمع العالم بأننا لنا قضية عادلة وحان الوقت ان يعترف بها الإقليم والعالم او اصمتوا قليلاً ووجهوا أنظاركم الى شارع الستين بسيئون وكحلوا عيونكم من الحشد الحضرمي المليوني .
كلنا ثقة في شعب حضرموت أنه سيرسل رسائل كثيرة للعالم ومن وسط مدينة سيئون في مشهد ثوري وبصورة حضارية ستفاجئ الجميع بما فيها القوى المعادية ودعاة المشاريع الهلامية الذين يحاولون الرقص على السلالم وهم يحملون بأياديهم مشاريعهم الوهمية التي صممت لهم في الغرف المغلقة وفي فنادق الخمس نجوم ،فالمشاريع التي تحمل قضايا الشعوب يبغي أن تصنع في ساحات وميادين النضال وليس في دول الشتات والمنفى ،والمشروع الحقيقي الموجود على الأرض ويحميه شعب بأكمله وليس زوابع في فناجين كما يتوهم البعض .
يا أبناء حضرموت غداً نحن أمام إستفتاء شعبي حضرمي بإمتياز ،لنرسل رسالتنا الأقوى ولنثبت للإقليم والعالم إن هويتنا هي الهوية الجنوبية ولا لنا بديل عنها ،ولهذا على الكل غداً أن يزحف ويسجل حضوره في المشهد الذي قلما يتكرر لنقطع الطريق على المتآمرين على حضرموت وشعبها الذين كثرة مكوناتهم والتي إصبحت لا تعد ولا تحصى .. لا سيما في وقتنا الراهن حتى بات البعض يطلق عليها مسمى الدكاكين وهذا اسمها الحقيقي ،وكلما اعلن عن مكون مباشرة أطلق عليه دكان جديد يضاف الى الدكاكين الأخرى الفارغة المحتوى .. إن غذاً لناظره لقريب ..!