اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
تحقيقات

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» ينقل المعركة القتالية الجنوبية صوب مركز صناعة القرار الدولي لمواصلة مشواره النضالي

بعد خوضه معارك تحرير الجنوب المحتل من قبل الاحتلال اليمني، وتأسيسه اول حركة جنوبية مسلحة في عام 1996م متزعما حركة تقرير المصير «حتم» ومنازلته القتالية لجيش همجي عرمرمي كان حينها يصفه المرتزقة والخونة بأنه عبارة عن فقاعة صابون سرعان ماتتلاشىء وتذوب، فكان رده طلقات ناريّة حارقة محرقة صوب صدور المحتل الواشي والغاشم، مرت حياته القتالية وهو في عنفوان شبابه مطاردا في كل مكان يتواجد به.. زرعوا في طريقه المفخخات، ونصبوا له الكمائن التي لاتعد ولا تحصى، ورغم كل ذا واصل مشواره الثوري التحرري غير ابه عواقب ردود الافعال من قبل ابناء ابي رغال اليمني حتى انتصر وطنه وشعبه الجنوبي في معركة الغزوة الثانية للجنوب عام 2015م.

من امريكا.. الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يفك شفرة ابواب مركز صناع القرار الدولي

للمرة الثانية وطأت اقدام الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ارض امريكا، ارض كما يحلو للبعض وصفها بمركز صناعة القرار الدولي، ومن نيويورك الامريكية جاءت كلمته من على منبر الدورة الـ «79» للامم المتحدة.. واعد سياسيون مشاركته بانها انتصارا جديدا للقضية الجنوبية، واكدوا بأن كلمته كانت بمثابة اعتراف ضمني بالجنوب وقضيته، وهذا اكبر برهان بأن المجتمع الدولي تعاطى اليوم مع قضية شعب الجنوب كامر واقع ولا مفر منها.. بصوت عالي خاطب العالم من تحت القبة المتحكمة بالقرار إذ قال : لمدة طويلة من تاريخ بلادنا المضطرب، تم تهميش القضايا والأطراف التي ينبغي أن تكون هي الأكثر أهمية في تحديد مستقبلنا، ويأتي في طليعة ذلك، حل قضية شعب الجنوب التي تم الاتفاق على وضع إطار تفاوضي خاص بها في مشاورات مجلس التعاون الخليجي 2022م في الرياض.

واثق الخطوة.. الارض ارضنا والقرار قرارنا وخياراتنا نحن من يحددها سلما أو حربا

وفي احتفائية ولاية ميتشغين الامريكية كانت الجالية الجنوبية على موعد مرتقب لقدوم الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) الذي قوبل بترحاب لامثيل له، إذ شهدت القاعة ازدحاما كبيرا لابناء الجالية الجنوبية، وصعد الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» على المنبر ملقيا كلمته التي اشعلت القاعة واخترقت جدرانها متجاوزة حدود المكان والزمان.
قال الرئيس القائد (عيدروس): الارض ارضنا والقرار قرارنا وخياراتنا نحن من يحددها سلما أو حربا، ليس بمقدور أي قوة على وجه الارض ان تجبرنا على البقاء في وضع لانرتضيه ولا نقبل به مهما كلفنا الثمن
وخاطب الرئيس القائد
«عيدروس الزُبيدي» ابناء الجالية الجنوبية سفراء الجنوب في مدينة متشجن
بفخر لاسيما وأنه كما قال شاهد والتمس ماوصلت إليه من مكانة كجزء من مجتمع الامة. مؤكدا بقوله : فإنما يدل على كفاءة المهاجر الجنوبي، وتميزه وقدرته على صناعة التغيير حيثما حل وارتحل، شاكرا لهم حضورهم الكبير في البلد العظيم لاتباتهم للعالم بأن الانسان الجنوبي قادر على الابداع والتميز وجدير بالقيادة في كل زمان ومكان.
وفي كلمته افاد قائلا : لقد تواجدنا في هذا العام في نيويورك مركز صناعة القرار الدولي حاملين هموم شعبنا وتطلعاته في استعادة وبناء دولته، ولن نألوا جهدا في مواصلة هذا المسار السياسي والنضالي، لنؤكد للعالم ان القرارات التي نتخذها كانت وستظل استجابة لارادة شعبنا الجنوبي ومطالبه واهدافه العليا.

ولاية بافالو والرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وابناء جالية الجنوب

وكرمت ولاية بافالو الامريكية بزيارة خاصة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي لن يألوا جهدا في معانقة ابناء جالية الجنوب فيها.. كان الجميع في حالة ترقب لبزوغ نجم فجر القائد الجنوبي الاغر.. في احدى قاعات الولاية كان الاحتفاء به حد اكتظاظها بأبناء الجالية، حشد كبير ومنظر يقشعر منه الأبدان بعد ان وطأت اقدامه المكان، ومن استقبال مهيب وفريد في تلك المدينة التابعة لولاية نيويورك الامريكية التي تعد اكبر الولايات المتحدة وفي قلبها يوجد مركز صناعة القرار الدولي.

الرئيس القائد وبراعم الجنوب

في مشهد مدمع للعين، استقبل براعم ابناء الجالية الجنوبية في مدينة بافالو الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وفي يد يحملن باقات الفل برائحته الفواحة، وفي اليد الاخرى وضعت على كتف الرئيس لتزينه بالفل فما كان منه إلا الانحناء للبراعم وتقبيلهن في جباههن، وهكذا توقفت المقل عن سكب دموعها لهول المشهد الذي ينم عن جريان الدم الجنوبي وبحب ومودة ووفاء بين القائد والبرعم ولا حواجز وضعت هنا أو عراقيل.

النشيد الوطني الجنوبي الصداح في القاعة

لكل امة رايتها ونشيدها الوطني، ودولة الجنوب جيزها جيز كل بلدان العالم، إذ وقف الجميع بما فيه الرئيس القائد، ودون استثناء تم ترديد النشيد الوطني الجنوبي الصداح في القاعة والمخترق لها حد سماعه في كل الاصقاع المتابعة للحدث الاحتفالي الجنوبي.
وشهد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الحفل الذي أقامته الجالية الجنوبية في بافلو، وعموم ولاية (نيويورك)، و(روشستر وكندا) على شرف زيارته الثانية للولايات المتحدة الأمريكية وللمرة الثانية للمشاركة في اعمال الدورة الـ «79» للامم المتحدة.

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» في قمة المستقبل خطوات هامة على طريق تحقيق تطلعات شعب الجنوب.

شارك الرئيس القائد «عيدروس قاسم الزُبيدي» يوم الأحد، في مراسم افتتاح قمة المستقبل، التي انطلقت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، وتستمر ليومين،
ومن المقرر أن تعتمد ثلاث اتفاقات رئيسية على رأسها ميثاق المستقبل.
وشارك في قـمة المستقبل قادة الدول والحكومات وممثلوا المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب. القمة وفي يوم افتتاحها شهدت زخما واسعا وكبيرا.. وبذلك كانت كلمات العظماء حاضرة ومخلدة ومدونة في سجلاتها.. القى رئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة وممثلين عن الشباب كلماتهم، واتيحت الفرصة لالقاء كلمة لـ «رشاد العليمي»، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فيما القى الرئيس القائد الجنوبي «عيدروس الزُبيدي» كلمته التي بها حدد للعالم مسار قضية شعبه الجنوبي والمتمثلة باستعادة دولته، وتكللت القمة اعتماد مـيثاق المستقبل.
وركزت فعاليات القمة على خمسة مسارات رئيسية، تشمل التنمية المستدامة والتمويل، والسلام والأمن، ومستقبل رقمي للجميع، والشباب والأجيال المقبلة، والحوكمة العالمية، وملفات متعددة ضمن أعمال الأمم المتحدة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وأزمة المناخ.
ونص مشروع قرار ميثاق المستقبل في نسخته الأخيرة، بأن تتعهد الدول الأعضاء في الميثاق باتخاذ 56 إجراء في مجالات التنمية المستدامة وتمويل التنمية، والسلام والأمن الدوليين، والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وإحداث تحول في الحوكمة العالمية. وتمثل مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للمرة الثانية في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ممثلا لشعب الجنوب خطوة هامة على طريق تحقيق تطلعات شعبنا في نيل حريته واستقلاله واستعادة مقعدة ودوره الريادي في الأمم المتحدة في المستقبل.

الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» في امريكا حضور فاعل وحافل

سجل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي والقائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية حضورا فاعلا هذه المرة في اروقة وقاعات الأمم المتحدة في امريكا وحظيت مداخلته المباشرة امام قادة الدول في قمة المستقبل باهتمام بالغ من قبل كل المتابعين واحرار العالم وفي المقدمة جماهير شعبنا في الجنوب التواق الى إستعادة حقه ودولته وحريته وكرامته وتتويجا لهذه النجاحات والزخم الكبير الذي حظيت به مشاركة الرئيس القائد والوفد المرافق له نظمت الجالية الجنوبية العظيمة في مختلف مدن الولايات المتحدة الأمريكية حفلات استقبال صاخبة وغير عادية ورفع صور الرئيس القائد فوق لوحات عملاقة بقلب الشوارع والطرق الهامة والإستراتيجية ليسحب بذلك البساط من تحت كرزاي معاشيق رشاد العليمي ويخطف الأضواء والإهتمام الدولي والمحلي منه.

زر الذهاب إلى الأعلى