«راجح» و«القباطي» ضالعون في قضية تهريب لمسؤولين ببنك عدن

كتب /صالح الضالعي
نحن في النقابي الجنوبي كنا قد طرقنا اكثر من مقالة وخبر وتحقيقات استقصائية تخص فساد البنك المركزي عدن، حتى انه طال بنك تعز اليمني، تحدثنا باصوات عالية، وحذرنا بان البنك المركزي مخترق من قبل منظومة استخباراتية يمنية فجة، كتبت حبر اقلامنا بمدادها الذي لم يجف بان منصور راجح، وكيل البنك لقطاع الرقابة، والذي يتواجد اليوم في جمهورية مصر العربية يعد اخطر رجل بالجانب المخابرات كونه احد تلاميذ الامن القومي اليمني سابقا، وبعد سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بيد المليشيات الايرانية الحوثية اليمنية تم نقله الى جهاز الامن الوقائي التابع لابو« عامر المراني» والذي يعد الجهاز المخابراتي الاخطر كونه مطعما بخبراء ايرانيين ولاسيما في الامن السيبراني، لكن« احمد غالب المعبقي» الذي هو الاخر تحوم حوله الشبهات بعد فرار قيادات بارزة في البنك المركزي عدن تغاضى عن كل ماكنا نكتب وكانه كمثل الاسير مغلول الايادي والعنق، نقطة فوق السطر.
وعليه
اكدنا في طي صفحاتنا ايضا بأن «نشوان القباطي» وكيل البنك للشؤون المالية والادارية، هو الاخر تابعا للجهاز السري لمنظومة جماعة الاخوان المسلمين، وهو كذلك يعد الاكثر خطورة كونه له ارتباطات بالشعب المخابراتية التابعة للتنظيمات الارهابية، ولا يمكن باي حال من الاحوال قبول اي منتمي لها بان تتعامل مع ضابط الارتباط التابع للجماعة الا بعد ثبوت ولاءه التنظيمي لسنوات طويلة.
ثم ماذا؟
عرجت حبر اقلامنا بمدادها نحو بنوك يمنية قادمة من صنعاء، ومنحها تصاريح لمزاولة نشاطاتها المشبوهة والمتمثلة في غسيل الاموال، وتهريب العملة الصعبة الى الخارج حتى اوصلوا العملة المحلية الى الحضيض، ومع كل هذا مازال «احمد بيه المعبقي» يغط في نومه العسلي ولم يصحو بعد.. الا بعد ان يضرب الفاس راسه ليعيد اليه ذاكرته المعطوبة لكي يفيق من سباته العميق.
وبناء عليه
وبعد الفضيحة المخزية مؤخرا بفرار قيادات كبرى في البنك، والتي اثبتت مدى صحة ماتحدثنا به سابقا،وبناء عليه اصدر « احمد المعبقي» حزمة قرارات متعلقة بوقف مشاركة الموظفين في البنك في دورات تدريبية بدول غربية.. نصرخ مرة اخرى في وجه« المعبقي» ونقول له بل قراراتك وشرب ماؤها لاسيما وانها لم تطال الرؤوس والرقاب المنفذة والمخططة والمنسقة للفرار الجماعي للمسؤولين بتاعك يابو صلعة جنان.
في موضوعنا هذا نتناول من هم المسؤولين الذين فروا الى امريكا، ودول غربية وطلبوا حق اللجؤ السياسي، وماالهدف من هذا، ومن هي الجهات التي يتبعونها؟
1/بكيل عبده سلطان، يشغل منصب مدير عام مساعد بقطاع الرقابة على البنوك.. تنويه.. تابع لمنصور راجح، الانتماء حوثي.. طلب اللجؤ لدى امريكا بعد اكمال الدورة التدريبية
2/ ياسر القباطي.. مدير عام المراسلات بقطاع العلاقات الخارجية في البنك المركزي عدن.. مقربا من نشوان القباطي.. الانتماء اخواني مزدوج.. وتم طلب اللجؤ العام الماضي، وبذلك قالت مصادرنا بالبنك بان هناك علاقة تزاوج اخواني-حوثي في البنك ومن المؤكد بان ياسر القباطي وبتنسيق مسبق من قبل منصور راجح تم الاعداد والتهيئة مسبقا للفار« بكيل عبده سلطان» وتمهيد الطريق له للحاق به وتقديمه طلب اللجؤ السياسي بامريكا
3/ شخصية اخرى تم ايقافها في مطار القاهرة الدولي بعد اعتزامه المشاركة في دورتين متعاقبتين احداهما في ايطاليا والاخرى في امريكا، الا ان الامن المصري كان له بالمرصاد والذي بدوره تم ايقاف تاشيرته بحسب طلب قدمته الخارجية اليمنية
4/ هناك« 7» حالات لموظفين اقل درجة من« بكيل وياسر» قدمت طلبات لجؤ في دول غربية بعد وصولها هناك بطرق وصفت بالشخصية
السؤال؟
لماذا يفرون المسؤولين في بنك عدن الى الخارج مع انهم يتمتعون بامتيازات كبيرةوبحدود يفوق عقل المواطن او حتى المسؤولين انفسهم، والدليل بان رواتبهم الشهرية في حدها المتوسط تصل تقريبا الى «2500»دولار.. هذا بالنسبة للراتب، واما حق الحلاوة والشوكولاته والهريسة اي حق بن« هادي» ليست مذكورة، كونها تتعلق بملايين الدولارات وماخفي كان اعظم.
الله يمهل.. ظلموا الجنوبيين
ان الظلم ظلمات يوم القيامة، ويقول الله في حديث قدسي وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين، لذا فان كوادر البنك من ابناء الجنوب، تم تهميشهم واقصاءهم واستبعادهم من المناصب القيادية لدى البنك ففضحهم الله وعراهم امام الملاء وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، القادم ستكون فضيحة من العيار الثقيل يا«معبقي».